الرئيسية » مال وأعمال » ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس

ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس

دروس مستفادة من فشل جوجل بلس

في 2 أبريل عام 2019 قامت جوجل بإغلاق جوجل بلس للاستخدام الشخصي، فهل فشلت جوجل في مجال السوشيال ميديا؟

الكثير من الخبراء وحتى جوجل نفسها يعتبرون أن جوجل بلس كانت منصة فاشلة، فيا تُرى ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس، خصوصاً وإن كان هذا الأمر يكاد لا يُصدق!

إن فكرت في عالم السوشيال ميديا منذ بدايته، وبحثت عن الشركة التي كانت لا بد أن تتحكم في هذا السوق كلياً فهي جوجل بلا أدنى شك.

على الرغم من ذلك فقد فشل جوجل بلس، وهو الموقع التي كانت ترغب جوجل أن تقتحم به مجال السوشيال ميديا، وهذا الأمر يطرح العديد من التساؤلات.

فمن في العالم كله لا يملك حساب على جوجل بالفعل، وأيضاً جوجل تمتلك أندرويد و جوجل بلاي، وبالتالي لديها كل الصلاحيات والإمكانيات لتضع أي منتج أمام المستهلكين.

ليس هذا فحسب، مواقع السوشيال ميديا نفسها تعتمد على 3 أمور، البيانات (وجوجل تمتلك أكبر قدر من المعلومات والبيانات عن المستخدمين)، وأيضاً على الإعلانات (وجوجل هي أكبر منصة إعلانات في العالم).

والأمر الثالث وهو التكنولجيا (وجوجل تُعد أكبر شركة تكنولوجيا في العالم، ولديها ترسانة من المطوّرين والخبراء في هذا المجال) إذاً لماذا فشل جوجل بلس؟!

في هذا المقال ستعرف الكثير من المعلومات عن هذه القصة المثيرة، فنحن كرواد أعمال و مطورين ومسوقين علينا أن نسأل أنفسنا ” ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس؟ “.

بداية جوجل بلس

قبل أن نتناول رحلة فشل جوجل بلس والأسباب التي أدت إلى ذلك، هناك عدة أمور في تاريخ جوجل بلس عليك أن تعلمها أولاً. هذه الأمور ربما تكون من أسباب الفشل أيضاً.

ما هو جوجل بلس باختصار؟

جوجل بلس كان عبارة عن موقع تواصل اجتماعي، حيث يمكنك متابعة الحسابات المختلفة (مثل أصدقائك – المشاهير – الشركات والمؤسسات)، والتعليق على المحتوى الذي يقدموه.

كما يمكنك عمل Circles (مجموعات مثل Facebook Groups)، حيث يمكنك أن تتحدث بخصوصية مع من تسمح له بالانضمام لهذه المجموعة من أقاربك أو أصدقاءك في العمل.

كما يوجد هناك نظام للإشعارات (Notifications)، بحيث يخبرك جوجل بلس بأي تعليقات أو أي أمور خاصة بمنشوراتك على جوجل بلس أو حسابك بشكل عام.

تاريخ إطلاق جوجل بلس

جوجل بلس ظهر للنور في أواخر شهر مايو عام 2011، عليك أن تدقق جيداً عزيزي القارئ في هذا التاريخ جداً. ودعني أطلب منك طلباً.

لا تقرأ السطور القادمة إلا بعد أن تفكر لعدة ثوان في هذا التاريخ، وما الذي يدل عليه؟ … فكر قليلاً ثم أكمل القراءة.

بعد أن فكرت، ربما تكون وصلت إلى هذا الإستنتاج أو لا، فيسبوك تم إطلاقه عام 2004 و تويتر قد خرج للنور عام 2006، أتعلم ماذا يعني ذلك؟

يعني هذا أن جوجل بلس كانت لديه منافسة كبيرة للغاية في السوق، لهذا يعتقد البعض أن هذا هو أول سبب لفشل جوجل بلس، أن جوجل تأخرت كثيراً في الدخول إلى عالم السوشيال ميديا.

حيث أن الكثير من الخصائص التي كان جوجل بلس يحاول تقديمها لها مرجع في السوق، وبالتالي أصبح المستخدمين يقارنون بين هذه الخصائص وبين وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى.

خاصية Google Circles كانت تقابل Facebook Groups، كما أن خصائص الـ Feed (ما يراه المستخدم من أخبار ومنشورات) كانت متشابهة إلى حد كبير.

وأيضاً نظام الإشعارات (Notifications)، ونظام التفاعل كان يوجد ما هو مماثل له في السوق- والذي سنتحدث عنه بتفصيل أكثر لاحقاً.

كل هذا لم يساعد جوجل على تطوير جوجل بلس بطريقة مريحة، فهو لم يكن فكرة جديدة كلياً بل كان يوجد العديد من البدائل له على الساحة.

هذا على عكس الكثير من منتجات جوجل الأخرى مثل الخرائط، و Gmail، و محرك البحث نفسه الذي جعل من شركة جوجل هذا العملاق الذي نعرفه الآن.

جوجل بلس ليس البرنامج الوحيد في مجال السوشيال ميديا

طبقاً لهذه القائمة من مشاريع جوجل التي لم تنجح، والتي من خلالها ستتعرف على أشهر المشاريع التي فشلت جوجل فيها بالتواريخ.

ستجد أن جوجل بلس لم يكن المحاولة الوحيدة في مجال السوشيال ميديا أو المراسلات (Messaging) التي أرادت بها جوجل أن تدخل هذا المجال.

فهناك عدة مواقع وتطبيقات ومنها:

  • تطبيق Google buzz
  • تطبيق Google Talk
  • تطبيق Google Allo
  • تطبيق Google Wave

وعلى الرغم من كل هذه المحاولات، إلا أن جوجل لم تنجح في تقديم أي برامج ناجحة في مجال التواصل والسوشيال ميديا، حتى خدمة Google Hangouts التي اعتبرها الكثير بداية جيدة- لم تستطيع المنافسة في السوق خصوصاً مع برامج مثل Skype و Zoom وغيرهم.

كل هذا يطرح العديد من التساؤلات، كيف لشركة عملاقة مثل جوجل أن لا تفهم ما يريده السوق تحديداً في هذا المجال. هذا ما ستجد الرد عليه في النقاط القادمة.

أسباب فشل جوجل بلس

كما ذكرت سابقاً هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى فشل جوجل بلس، وقد ذكرت واحداً منها، وهو تأخر جوجل في إطلاق هذه الخدمة ومواكبة مواقع السوشيال ميديا التي ظهرت بالفعل.

هذا أدى إلى وجود منافسة قوية في السوق، والتي كان بالفعل لديها الخبرة والإمكانيات (حين أُطلق موقع جوجل بلس كان عمر فيسبوك 7 سنوات).

ولكن هذا ليس السبب الوحيد وربما هو ليس السبب الأقوى، فطبقاً لرأي مهندس سابق في جوجل عن فشل جوجل بلس، هناك عدة أسباب داخلية أدت إلى هذه النتيجة.

1- اتباع أسلوب تويتر في متابعة الأشخاص

يا ترى ما هو وجه الاختلاف الجوهري بين موقع فيسبوك و موقع تويتر؟ فكلاهما شبكة تواصل اجتماعي مشهورة، وعليها ملايين المستخدمين.

الفرق هو في نظام التواصل الرئيسي بين المستخدمين، في موقع فيسبوك أنت تقوم بارسال طلب صداقة لمستخدم آخر حتى تتواصل معه وتتفاعل مع منشوراته.

ليس هذا كل شئ، هذا المستخدم حينما يصبح صديقك، هو أيضاً يرى منشوراتك وأخبارك ويتفاعل معها مثلك، هذا على عكس ما يحدث على موقع تويتر

عندما تقوم بمتابعة (Follow) أي شخص على موقع تويتر فأنت ترى منشوراته وأخباره، ولكنه لا يرى أخبارك انت ومنشوراتك وهذا فارق كبير.

جوجل بلس كان قائماً على طريقة تويتر في التفاعل بين المستخدمين، وهذا كان على عكس الهدف منه. جوجل بلس كان الغرض منه أن تتواصل مع عائلتك وأصدقائك في الحياة وفي العمل بكل سهولة.

فعندما تتابع حساب لصديق لك على جوجل بلس تحصل على منشوراته وأخباره في الـ Feed الخاص بك، ولكن هذا لا يحدث معه، مما يجعل التفاعل بينكما ليس كاملاً.

كل هذا أدى إلى هجر المستخدمين لموقع جوجل بلس، لأنه لم يحقق لهم ما أرادوا من التواصل ومتابعة أخبار أصدقائهم ومعارفهم مثلما يفعل فيسبوك.

وإن كنت تتسائل لماذا نجح تويتر إذن، هذا لأن موقع تويتر يعتمد على المؤثرين المشهورين في مجالاتهم  وعلى الأخبار، هو لا يعتمد على أن تتواصل مع أصحابك وأقاربك مثل فيسبوك.

اقرأ أيضاً: أسباب فشل المشاريع الجديدة (تعرف عليها لكي تتجنبها)

2- الخوارزمية الخاصة بترتيب المنشورات

إن دققت النظر في موقع فيسبوك خصوصاً فيما يتعلق الأمر بالمنشورات التي تراها عندما تفتح الموقع- ستجد أن طريقة ترتيب هذه المنشورات ذكية للغاية.

ستجد أن فيسبوك يعطيك المنشورات بحسب أقرب الناس إليك ثم الموضوعات التي تهمك، ستجد منشورات أصدقائك وأقاربك وزملائك تأتي في المقدمة في أغلب الأحيان.

ثم بعد ذلك تجد المنشورات الأخرى للصفحات والمواضيع التي تهتم بها، مما يزيد من وقت استخدامك لموقع فيسبوك، وأيضاً من حجم تفاعلك مع هذه المنشورات.

هذا التفاعل يجعلك تستخدم فيسبوك باستمرار سواء من خلال الهاتف أو سطح المكتب، وذلك لتعرف أخبار أصدقائك باستمرار.

هذا لم يكن يحدث في موقع جوجل بلس، حيث أن الخوارزمية الخاصة بترتيب المحتوى كانت تعتمد على الأخبار المشهورة والمثيرة للاهتمام فقط، وذلك دون وضع أي اعتبار لدائرة المعارف الخاصة بالمستخدم.

فعندما تفتح حسابك على جوجل بلس كنت تجد أحدث الأخبار العلمية والسياسية، وبعض الأخبار من الدوائر التي اشتركت بها، ولكن لا شئ عن أصدقائك.

هذا يعني أن أغلبية المستخدمين عندما ينشرون أي شيء عن حياتهم وأخبارهم الشخصية، لا يجدوا من يتفاعل معها من أقرب الأشخاص لهم في الحياة

مع مرور الوقت أدى ذلك إلى ترك هؤلاء المستخدمين جوجل بلس، والاعتماد على فيسبوك الذي يوفر لهم التفاعل الذي يحتاجون إليه.

وحتى عندما حاول المطوّرين في جوجل علاج هذه المشكلة- كان قد فات الأوان وحجم التفاعل على الموقع قد أصبح معدوم تقريباً.

3- العلاج المتأخر والغير فعّال

في النقطة السابقة أشرت إلى مشكلة هامة للغاية في موقع جوجل بلس، وذكرت أن الحل كان متأخراً جداً، ولكن أتدري عزيزي القارئ ماذا كان الحل؟

الحل الذي طوره العاملين على هذا المشروع في جوجل، هو عمل نظام إشعارات منفصل يهتم بـ معارفك وأقاربك، ويعطيك تنبيه عندما ينشرون أي شيء جديد، أو عندما يتفاعلون مع منشوراتك.

ولكن المؤسف في الأمر أن هذا كان يتم في واجهة منفصلة عن واجهة الأخبار العادية، وهذا جعل وكأن موقع جوجل بلس قد انقسم إلى نصفين.

حيث تقوم بمتابعة أخبار ومنشورات معارفك في نصف، والنصف الآخر تتابع أي منشورات أخرى، والغريب أنك تجد الكثير من المنشورات المتكررة في النصفين.

فبدلاً من أن يكون هذا التطوير حلاً لبعض المشاكل، أضاف مشاكل أخرى مما جعل باقي المستخدمين المتبقيين يهجروا جوجل بلس بشكل تام ويفقدون الأمل.

4- زيادة عدد المستخدمين بشكل كبير

في المقال السابق الذي أشرت إليه من أحد المهندسين السابقين في جوجل- ذكر أن في أغلب الاجتماعات الخاصة بموقع جوجل بلس كان يتحدث الجميع عن فيسبوك.

حيث كانت الرغبة من جوجل بلس هي التفوق على فيسبوك بأي طريقة ممكنة، وهذا أدى إلى اتخاذ مدير المشروع آنذاك قراراً خاطئاً تماماً.

في بداية نشأة جوجل بلس كان على أي مستخدم لجوجل أن يفتح حساب فيه بشكل منفصل ثم يبدأ في التفاعل معه، وكان هذا يعني أن المستخدمين الجدد هم أشخاص مهتمين بالانضمام لهذا الموقع.

ولكن بعد فترة وبسبب رغبة مديري جوجل بلس في زيادة عدد المستخدمين والنمو بسرعة- قاموا بجعل كل مستخدمي جوجل أعضاء في موقع جوجل بلس أيضاً.

عندما تفتح حسابك على موقع جوجل عن طريق جوجل كروم، أو أي متصفح آخر- فأنت ترى في الأعلى على اليمين مجموعة من المربعات إن ضغط عليها ستجد مجموعة من التطبيقات مثل الخرائط وجوجل درايف واليوتيوب وغيرها.

وإن فتحت أي من هذه التطبيقات ستجد أن لديك حسابات بالفعل، هذا ما فعلته جوجل مع جوجل بلس، قامت بإضافته لهذه التطبيقات، مما جعل الملايين من الناس يدخلون على موقع جوجل بلس.

لقد كنت أنا أيضاً واحداً من هؤلاء الناس، دخلت إلى موقع جوجل بلس وأعجبت به جداً، قمت بالإشتراك في عدة دوائر وأرسلت دعوات لأصدقائي عبر الإيميل، ومثلي مثل الملايين من الناس لا أتذكر أني فتحت جوجل بلس بعدها إلا مرة أو اثنين.

هذا أدى إلى أنخفاض معدل التفاعل بشكل كبير، لأن عدد المستخدمين قد ارتفع وحجم تواجدهم وتفاعلهم لا يُذكر، وهذا قد سبب الكثير من الازعاج إلى المستخدمين المتفاعلين أنفسهم.

كانت هذه الخطوة من جوجل سببا قوياً لفشل جوجل بلس.

5- عدم الاستماع لآراء المطورين

لقد قامت جوجل بتغيير إدارة مشروع جوجل بلس أكثر من مرة، وطبقاً للكثير من المصادر: فإن أغلب هؤلاء المديرين لم يستمعوا إلى آراء المطورين.

كل المشكلات التي ذكرتها سابقاً كان الكثير من المطورين في مشروع جوجل بلس على دراية بها، ولكنهم قد وجدوا تعنت وتمسك ببعض الآراء من قبل هؤلاء المديرين في كثير من الأحيان.

كل ذلك ساعد على تفاقم تلك المشكلات إلى أن قررت جوجل في النهاية أن هذا المشروع قد فشل، وقررت إغلاق موقع جوجل بلس.

ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس

هناك الكثير من الدروس المستفادة من أسباب فشل جوجل بلس التي على أي رائد أعمال، أو صاحب مشروع، أو مدير، أو أي شخص يرغب في تحقيق النجاح أن يتعلمها.

إقرأ أيضاً: كيف تصبح رائد أعمال

وهذا موضوع آخر ربما تود الاطلاع عليه: كيف أبدأ مشروع بشكل صحيح وناجح (دليل شامل)

وقد قمت بتلخيص أهم هذه الدروس في النقاط التالية:

  • لا تتأخر في تنفيذ أي فكرة لربما يسبقك إليها غيرك وتندم بعد ذلك.
  • يجب أن تدرس السوق جيداً، وتعرف ماذا يريد الناس قبل أن تقدم لهم أي منتج أو خدمة.
  • يجب عليك أن تسأل المستخدمين أوالعملاء الذين تتعامل معهم باستمرار عن آرائهم فيما تقدمه، وذلك حتى تحل أي مشكلات وتقوم بتطوير الخدمة بشكل دائم.
  • لا تتأخر في حل أي مشكلة حتى لا تتفاقم.
  • عليك أن تستمع لآراء فريق العمل الخاص بك وتعطيهم المساحة الكاملة، ولا تتشبث برأيك، لأن الرأي الواحد يؤدي إلى الفشل في الكثير من الأحيان.
  • لا تفكر كثيراً في المنافسين وتشغل بالك بما يقدموه، انشغل في التفكير في عملائك وما يريدون.
  • عندما تقدم أي منتج أو خدمة، أو حتى عندما تحاول أن تسوّق لنفسك في سوق العمل عليك أن تفكر في سؤال مهم للغاية …ما هو الشيء المختلف والمميز الذي تقدمه، والذي يجعل الناس تتعامل معك أنت لا مع غيرك؟

إجابتك عن هذا السؤال الأخير ستجعلك تتفوق على منافسيك، وتقدم لكل من يتعاملون معك تجربة رائعة خصوصاً إن كانت هذه الإجابة صادقة و واضحة.

في نهاية الحديث عن ماذا يمكننا أن نتعلم من فشل جوجل بلس- أرجو أن تكون استفدت من هذه المعلومات، وأرجو أن تطبق الدروس المستفادة في حياتك العملية بشكل دائم.

يحرص موقع الرابحون وكل القائمين عليه على توفير كل المعلومات والاستراتيجيات والأدوات التي تساعد متابعينا باستمرار على التعلم وتحقيق النجاح في عالم الإنترنت.

لهذا احرص على متابعتنا باستمرار، لأنك بكل تأكيد ستجد لدينا ما لا تجده في الكثير من المصادر الأخرى.

عن الكاتب

محمد نور

محمد نور، مهندس ومطور ويب
أعشق علم البيانات وأتعلم عنه الجديد كل يوم، ولأن التسويق الرقمي هو أهم تطبيق لاستخدام علوم البيانات وتطوير الويب أصبحت مسوق محتوى محترف.

أحب الكتابة - أتمنى أن تجد كتاباتي مفيدة وشيقة - وخصوصاً الكتابة الموجهة التي تهدف إلى تثقيف القارئ العربي بمعلومات واستراتيجيات عملية تساعده على تحقيق أهدافه. تلك التي ينشرها الرابحون باستمرار.

اليوم الذي يمضي بدون تعلم شيئاً جديداً لا أحسبه من عمري، لهذا أريدك أن تفعل مثلي وتكون أفضل وأكثر معرفةً كل يوم.

لهذا إحرص على متابعة الرابحون باستمرار حتى تستقي كل يوم معلومة جديدة، وإن كنت ترغب في التواصل يمكنك ذلك عن طريق صفحة اتصل بنا.

إضافة تعليق

اضغط هنا لنشر التعليق