الهدف الوظيفي هو واحد من الأقسام الهامة جداً في أي سيرة ذاتية، فنظرة واحدة من صاحب العمل أو ممثل إدارة الموارد البشرية لهدفك الوظيفي قد تضمن لك الحصول على الوظيفة التي تحلم بها أو تتسبب في تجاهل سيرتك الذاتية بالكامل.
حسنًا لكن ما هو تعريف الهدف الوظيفي وكيف يمكن تحديده أو كتابته؟ في هذا المقال نوضح لك ما هو الهدف الوظيفي ونعرفك على معاييره وكيف يمكنك كتابة هدف وظيفي يعبر عنك ويساعدك في الحصول على الوظيفة التي تناسب خبرتك المهنية والعلمية.
ما هو الهدف الوظيفي؟
الهدف الوظيفي هو مصطلح عام وخاص في آن واحد، على سبيل المثال يقصد بالهدف الوظيفي: الوظيفة التي تحلم بالحصول عليها سواء الآن أو في أخر مسارك المهني في المستقبل أو بمعنى آخر ما تريد أن تصل إليه في حياتك العملية أو الوظيفية بشكل عام.
هذا التعريف يتشابه مع التعريف الخاص بالسير الذاتية ومواقع التوظيف الإلكترونية مثل LinkedIn و Bayt وغيرها.
قبل أن نبدأ نشرح التعريف الثاني لنفترض أنك رأيت إعلان وظيفة مناسبة لك وتود الحصول عليها، التصرف الطبيعي هو التقدم لهذه الوظيفة من خلال ارسال سيرتك الذاتية سواء بشكل إلكتروني أو تسليمها يدًا بيد في مقر الشركة التابعة لها.
من معايير السيرة الذاتية الجذابة هو احتوائها على الهدف الوظيفي للمتقدم بوضوح وفي مكان مناسب.
ينصح خبراء مجال الموارد البشرية بكتابة الهدف الوظيفي أسفل اسمك وبيانات التواصل في سيرتك الذاتية، هذا ينقلنا إلى التعريف الثاني للهدف الوظيفي وهو فقرة تكتب أعلى سيرتك الذاتية تشرح فيها خبرتك الوظيفية وما تود تحقيقه في حياتك المهنية بشكل عام.
ما تود تحقيقه في حياتك الوظيفية يجب أن يتفق بشكل أو آخر مع الوظيفة التي قمت بالتقديم عليها، أيضًا يجب أن توضح من خلال هذه الفقرة أنك المرشح المثالي لهذه الوظيفة من خلال توضيح خبرتك ومعرفتك المسبقة بمجال الوظيفة وخبرتك فيه.
هذه الفقرة موجهه بشكل أساسي للمديرين وأصحاب الشركات التي تقوم بارسال سيرتك الذاتية لهم، الهدف من كتابة الهدف الوظيفي بشكل جيد في سيرتك الذاتية هو جذب الأنظار لقراءتها والحصول على مقابلة عمل.
نصائح لكتابة الهدف الوظيفي بشكل صحيح
1. كن واضحًا
الهدف الوظيفي الخاص بك يفترض أن يكون واضحًا، هذا الوضوح سوف يفيدك شخصيًا وأثناء التقدم للحصول على وظيفة، على الصعيد الشخصي وضوح الهدف الوظيفي يساعدك على:
أ) التركيز: يساعد الهدف الوظيفي الواضح على تحديد مسار واضح لمهنتك الحالية أو المستقبلية، بالطبع من خلال تحديد مسار مهنتك تستطيع التركيز على الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل المضي قدمًا في هذا المسار.
ب) فرز الوظائف: أحيانًا قد تقابلك فرص وظيفية تنتمي إلى مجالك الوظيفي بشكل عام لكنها لا تناسب هدفك الوظيفي، أما إن كنت قد قمت بتحديد هدفك الوظيفي والمسار المناسب له فتستطيع بسهولة إقصاء الفرص الوظيفية التي لا تساهم في بناء هذا المسار رغم مميزاتها.
بالنسبة للمديرين والشركات فيفضلون السير الذاتية التي يذكر فيها الهدف الوظيفي بوضوح للأسباب التالية:
1. اختيار مبدئي
يساعد وضوح الهدف الوظيفي المديرين على فرز السير الذاتية بشكل مبدئي، عندما تعرض الشركات وظيفة شاغرة غالبًا ما تتلقى عدد ضخم من السير الذاتية الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد لمراجعتها كلها.
هذا يدفع أفراد الموارد البشرية إلى فرز هذه السير على عدة مراحل، فمثلًا يتم تجاهل السير الذاتية التي لا تحتوي على اسم المتقدم (أو صورته أحيانًا)، وبما أن الهدف الوظيفي يكون في أول السيرة الذاتية فتتم مراجعته أثناء عملية الفرز بشكل دقيق.
السيرة الذاتية التي لا تحتوي على هدف وظيفي أو هدف وظيفي واضح سوف يتم إقصائها على الفور مهما كان صاحبها متميز.
2. تحديد مدى ملائمة المتقدم للشركة على المدى البعيد
لنفترض أن هناك شركة تطلب أفراد لشغل الوظيفة (أ) في شهر يناير على أمل أن يتم تدريبهم وترقيتهم إلى الوظيفة (ب) لاحقًا، كلا الوظيفتين مرتبطان ببعضها البعض إلا أن الوظيفة (ب) لا تعد الترقية الوحيدة للوظيفة (أ) بل هناك الوظيفة (ج) أيضًا.
الآن ماذا لو كانت الوظيفة (ج) غير متاحة لدى هذه الشركة حتى على المدى البعيد؟ غالبًا سوف تستبعد الأخيرة المتقدمين الذين يأملون في الحصول على هذه الوظيفة في المستقبل.
هل ترى هذا مزعجًا؟ في الحقيقة هو ليس كذلك لأنك بالطبع لا تود أن تعمل في شركة لا تناسب الهدف الوظيفي الذي حددته، إذ سوف ينتهي بك الأمر إما في وظيفة لا تناسب هذا الهدف أو الاستقالة والبحث عن وظيفة في شركة أخرى وكلا الخيارين مرهقين.
الشركات أيضًا لا تود توظيف أحد لا يتناسب هدفه الوظيفي مع هيكلها الوظيفي إذ أن هذا قد يؤثر على أدائه للمهام المطلوبة منه.
2. كن مختصرًا
ذكرنا سابقًا أن الهدف الوظيفي هو فقرة لكنها يجب أن تكون فقرة قصيرة تتكون من جملتين أو ثلاثة جمل كحد أقصى، يجب أن تحتوى هذه الفقرة على شقين شق خاص بالمميزات التي تتمتع بها ويشكل أساس متطلبات الوظيفة التي ترغب في الحصول عليها.
أما الشق الثاني فيجب أن يتضمن المسار الوظيفي الذي تبحث عنه في الشركة التي ترغب بالعمل فيها، هناك طريقتين يمكنك الاعتماد عليهما لكتابة هذا المسار، واختيار الطريقة المناسبة لك يتعلق بما تبحث عنه في مسارك الوظيفي.
على سبيل المثال يبحث البعض عن بيئة عمل تمتاز بمواصفات معينة مثل حرية الإبداع أو التجديد أو حتى التحدي، أما الفريق الآخر فيفضل أن يوضح صراحة ما يود أن يكون عليه في مستقبله الوظيفي وهذا الأسلوب هو الأكثر شيوعًا.
هناك كاتب المحتوى مبتدئ يبحث عن بيئة عمل توفر له قدر كافي من الإبداع والحرية في الكتابة، وهناك كاتب آخر قد يبحث عن شركة تساعده على النمو في هذا المجال والتطور فيه ليتحول من مبتديء إلى خبير محترف.
فيما يلي مثال لكتابة الهدف الوظيفي بالطريقتين السابقتين:
الطريقة الأولى: كاتب محتوى في المجال (التقني أو الأعمال وهكذا) أجيد كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث، هدفي الوظيفي هو العمل في بيئة توفر لي حرية الإبداع في الكتابة، أؤمن أن مهاراتي في الكتابة وإنشاء محتوى عالي الجودة تؤهلني لخدمة أهداف الشركة.
الطريقة الثانية: أعمل في مجال كتابة المحتوى منذ (مدة زمنية) أستطيع كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث، هدفي الوظيفي هو العمل في شركة تقدم لي فرصًا للنمو والتطور المهني في مجال كتابة المحتوى وتساعدني على الاحتراف في هذا المجال.
أخيرًا إضافة مدة خبرتك في مجال الوظيفة التي تود الحصول عليها يعتبر إضافة جيدة لهدفك الوظيفي.
اقرأ أيضاً: كيفية كتابة السيرة الذاتية (اقترب باحترافية لوظيفة أحلامك)
3. كن صادقًا مع نفسك وأثناء كتابة الهدف الوظيفي
الصدق هو صفة ضرورية يجب أن يتصف بها هدفك الوظيفي، وبعكس الشائع لا نقصد بالصدق فقط ذكر خبراتك في مجال الوظيفة التي تود الحصول عليها فقط بل وما بعد ذلك أيضًا مثل اكتساب الخبرة أو الوصول إلى وظيفة أخرى في مسارك الوظيفي المحدد.
بشكل عام لا يجب أن يتوقف هدفك الوظيفي عند الحصول على الوظيفة المطلوبة فقط بل يمتد لما بعد ذلك. لنفترض أن الوظيفة التي تود الحصول عليها هي متخصص دعم تكنولوجيا المعلومات أو IT Support Specialist ماذا بعد الحصول عليها؟
يجب أن تفكر بصدق في مستقبلك في هذا المجال… بعد الحصول على هذه الوظيفة وإتقانها هل سوف تستمر في هذا المجال؟ ، لا تقلق لا نقصد الإجابة على السؤال الشهير كيف ترى نفسك بعد خمس سنوات بل أن الأمر أعمق من ذلك بكثير.
بالعودة إلى المثال السابق تعتبر وظيفة متخصص دعم تكنولوجيا المعلومات هي أول خطوة في المسار الوظيفي لهذا المجال، لاحقًا يتفرع الأخير إلى خطوات وطرق أخرى، هذا يوضح لك أن مهما بدت هذه الخطوة مهمة إلا أنها لا تعد مستقبل هذه الوظيفة بأكمله.
هذا يجعلك تفكر في الاتجاه الذي سوف تسلكه منها وهو أمر يعتمد على الصدق مع النفس بشكل كبير، هل ترى نفسك في هذا المسار الوظيفي؟ هل تعتبر هذا المسار مناسب لك لبقية حياتك العملية؟
يقدر مديري الشركات الصدق بصورة أكبر مما هو شائع، الأمر لا يقتصر على أن الكذب في كتابة المسار الوظيفي هو أمر غير أخلاقي أو قد يعرضك إلى الفشل في الحصول على هذه الوظيفة بل إنه ما يبحث عنه أي مدير في موظفيه.
أي مدير أو صاحب شركة يحب أن يتسم موظفيه بالصدق والأمانة، لأن هذا سوف ينعكس على أدائهم لمهامهم الوظيفية، أيضًا أحيانًا (وانتبه إلى كلمة أحيانًا) قد يفيدك الصدق في الحصول على وظيفة أكثر من الكذب فيها خاصًة من ناحية الخبرة.
أحيانًا نجد أن الموظف س في الشركة (أ) اكتسب خبرات في عام واحد أكثر ما اكتسبه الموظف ص في الشركة (ب) في ثلاثة أعوام، هذه ليست قاعدة بالطبع بل استثناء ويخضع إلى عوامل كثيرة لكنه وارد الحدوث بشكل شائع.
في هذه الحالة ذكر أن خبرتك في هذا المجال هي عام واحد هو أمر جيد حتى إن تطلبت الوظيفة التي تتقدم لها وقتًا أطول، بالطبع يجب أن تدعم هذه الخبرة بذكر تفاصيلها ومدى عمقها في هذا المجال.
أخيرًا لا يجب أن تكذب بخصوص خبرتك الوظيفية أو أثناء كتابة هدفك الوظيفي بشكل عام لأكثر من سبب، الأول هو أن أخلاقيًا هذا مرفوض، والثاني هو أن مديري الشركات ومسؤولي الموارد البشرية مدربين على كشف الكذب في الخبرات الوظيفية.
يتلقى مديري الشركات ومسؤولي الموارد البشرية تدريبات مكثفة لمساعدتهم على قراء لغة جسد المتقدمين للوظائف.
بمعنى آخر حتى إن قمت بتعديل سيرتك الذاتية سوف تفضحك لغة جسدك إذ يصعب السيطرة عليها، أيضًا لا تنس أنك سوف تكون مطالب بشرح المهام التي توليتها خلال سنوات خبرتك وكيف تطورت في مجال عملك والتحديات التي واجهتها.
كل هذا ينتج عنه مزيد من الكذب ومزيد من لغة الجسد، والذي قد يتسبب في منعك من العمل في هذه الشركة إلى الأبد.
أيضًا قد لا يحتاج الأمر للكذب من الأساس أحيانًا قد لا يقيس مديرك خبرتك بالمدة الزمنية بل تفاصيلها، هذا لا يعني أن إعلان الوظيفة كان مضلل، بل قد يكون لمدير هذه الشركة رأي مختلف أو قد يقتنع بأن ما لديك من خبرة يناسب الوظيفة على أي حال.
4. اذكر مميزاتك
لا يهتموا المديرين بمعرفة قدرتك على العمل الجماعي أو التعامل مع زملائك بشكل أساسي مهما كانت جيدة، ما يبحث عنه المديرين وأفراد إدارة الموارد البشرية هو المميزات التي يمكنهم الاستفادة منها في الوظيفة التي تود الحصول عليها.
بشكل عام هناك نوعين من المميزات يبحث عنها مديرو الشركات وهما المميزات الذهنية (أي المهارات الناعمة) والمميزات المتعلقة بمجال الوظيفة نفسها، المميزات الذهنية هي بعض الجمل التي نكتبها أحيانًا في آخر السيرة الذاتية بعد نقلها من سير أخرى احترافية 😂.
على الرغم من البعض قد يرى أنها جمل إنشائية إلا أن أغلبها يبحث عنه مديرو الشركات بالفعل، جمل مثل: أمتلك مهارات حل المشاكل تعبر عما يأمل مديرو الشركات أن يتميز بيه موظفيهم بل أن أغلبهم قد يسأل عن تجاربك فيها في المقابلة الشخصية.
أما المميزات الخاصة بمجال عملك نفسه فتعتبر الأهم بالنسبة إلى كتابة الهدف الوظيفي، في مجال كتابة المحتوى جملة مثل أستطيع كتابة مقالات تراعي قواعد محركات البحث، هذه تعتبر من الجمل التي يبحث عنها المديرين في الهدف الوظيفي بشكل خاص.
بالنسبة إلى صياغة الهدف الوظيفي ركز على ذكر ميزاتك بالنسبة إلى الوظيفة التي تود الحصول عليها فقط، أما بالنسبة إلى المميزات الذهنية أو أي مميزات أخرى فلا تقم بذكرها في الهدف الوظيفي يمكنك كتابتها لاحقًا في أحد أقسام السيرة الذاتية الأخرى.
اقرأ أيضاً: 11 طريقة فعّالة و مبتكرة للبحث عن وظيفة
5. هل هناك مكان لكل هذا؟
لعلك الآن تقول هل يوجد مكان لكل ما سبق دون أن يتحول الهدف الوظيفي إلى مقال؟ نعم يمكنك بسهولة وضع هذه المعلومات في القسم الخاص بالهدف الوظيفي في السيرة الذاتية الخاصة بك، والسر يكمن في التركيز أثناء كتابة كل معلومة.
إذا افترضنا أن الهدف الوظيفي الخاص بك سوف يتكون من ثلاثة جمل فيمكن بسهولة إضافة كل المعلومات الهامة فيها، يمكن للجملة الأولى أن تذكر من خلالها خبراتك في مجال الوظيفة التي قمت بارسال سيرتك الذاتية بهدف الحصول عليها.
أما الجملة التالية فاستخدمها لشرح المميزات التي تؤهلك للحصول على هذه الوظيفة مثل إجادة مهارات معينة متعلقة بها، أما الجملة الثالثة فتستطيع من خلالها توضيح مسارك الوظيفي من خلال ذكر الوظيفة التي تأمل في الحصول عليها في المستقبل.
حاول أيضًا البعد عن التكرار أو الحشو مثل إضافة الكثير من الصفات وحروف الجر، حاول انتقاء أهم المعلومات المناسبة لكل جملة، يمكنك مراجعة المثال التالي لمزيد من التوضيح والتطبيق العملي:
أنا محاسب لديه خبرة مدتها 6 سنوات في محاسبة مراقبة المخزون، أجيد التعامل مع برامج المحاسبة الإلكترونية مثل QuickBooks Oracle وSAP، أسعى إلى زيادة خبرتي في جميع فروع المحاسبة لأصبح مدير مالي.
لا تقلق من عدم إضافة جميع المميزات والخبرات التي تمتاز بها، الهدف الوظيفي الواضح سوف يجذب انتباه أفراد إدارة الموارد البشرية وأصحاب الشركات وقد يدفعهم إلى قراءة باقي سيرتك الذاتية بتمعن.
تستطيع استخدام باقي أقسام سيرتك الذاتية لتقديم مزيد من المعلومات، يمكنك إضافة خبراتك السابقة والدورات التدريبية التي حصلت عليها وإنجازاتك في وظائفك السابقة.
أيضًا صياغة الهدف الوظيفي بشكل جذاب يمكنه أن يساهم في اختيارك لإجراء مقابلة دون النظر إلى باقي بيانات سيرتك الذاتية.
أخيرًا بشكل عام احرص على أن تكون سيرتك الذاتية مرتبة وسهلة القراءة والاستيعاب، أيضًا راعى أن تحتوى باقي أقسام السيرة الذاتية على معلومات يبحث عنها صاحب العمل المحتمل بشكل مشابه لما كتبته في الهدف الوظيفي لكن بمزيد من الاستفاضة.
اقرأ أيضاً: أفضل 11 موقع توظيف للعرب (ابحث عن وظيفتك أونلاين)
خاتمة
حاولنا في هذا المقال تعريفك على أهم العوامل التي يجب الانتباه لها أثناء كتابة الهدف الوظيفي الخاص بك، نصيحتنا لك هي التعامل مع صياغة هدفك الوظيفي بأسلوب التجربة والخطأ… اكتب وأخطئ وصحح وكرر الأمر إلى أن تصل إلى نتيجة مرضية لك.
أيضًا يمكنك الإطلاع على سير ذاتية احترافية وتحليل أهدافها الوظيفية لتحسين صياغة هدفك الوظيفي، بهذا الشكل تستطيع تكوين فكرة واقعية عن الهدف الوظيفي الناجح. هل قمت بكتابة الهدف الوظيفي الخاص بك من قبل؟ شاركنا نصائحك لكتابته في التعليقات.