كيف تجد وظيفة أحلامك (15 نصيحة للباحثين عن وظيفة)

كيف تجد وظيفة أحلامك

البحث عن وظيفة أمر شاق للغاية خصوصاً على حديثي التخرج المبتدئين في اقتحام سوق العمل بمختلف مجالاته.

لهذا السبب قمنا في الرابحون بنشر العديد من الأدلة لمساعدة أي شخص يبحث عن الوظيفة المناسبة في مجاله.

إليك بعض الأمثلة:

لقد وضعت لك كل ما سبق من أدلة – هذا بخلاف المصادر الإضافية التي سأضعها بين سطور هذا المقال – حتى تتأكد أننا نسعى إلى تغطية كل ما تحتاج إليه حتى تجد وظيفة أحلامك.

وحتى تتأكد أيضاً أنه على الرغم من كل ما سبق إلا أنك ستحتاج وبشدة إلى معرفة الـ 15 نصيحة للباحثين عن وظيفة التي ستجدها في هذا المقال.

فهذه النصائح تمثل معلومات و إرشادات عملية ستجعلك تبحث عن وظيفة بكفاءة أعلى، والتي ربما لن تجدها في مكان آخر.

دعنا الآن من المقدمات، وهيا بنا نتحدث عن أول نصيحة للبحث عن وظيفة الأحلام.

1. اطلب من أحد المحترفين مراجعة سيرتك الذاتية

لكي تجد وظيفة أحلامك عليك أن تتأكد أن سيرتك الذاتية مناسبة لإقناع مسئولي التوظيف في الشركة التي ترغب في العمل بها.

لهذا السبب أهم النصائح التي حصلت عليها بشكل شخصي، ويرددها الكثير من المتخصصين؛ هي أن تطلب من أحد المحترفين مراجعة سيرتك الذاتية.

خصوصاً إن كان هذا الشخص يعمل في مجال التوظيف والموارد البشرية، أو له دور إداري في أحد الشركات في مجالك.

يمكنك البحث عن هؤلاء المحترفين على مواقع التواصل الاجتماعي – لو اطلعت على الأدلة السابق ذكرها ستعرف كيف تقوم بذلك ببساطة شديدة.

هذه النصيحة هامة للغاية لأن النقد الذي ستحصل عليه سيكون مفيداً لك، فربما يتعلق بـ:

  • حجم سيرتك الذاتية.
  • قلة خبراتك أو مشاريعك الخاصة.
  • التحدث عن الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه بطريقة خاطئة.
  • عدم امتلاك بعض المهارات التقنية الهامة المطلوبة في مجالك.
  • عدم استخدام كلمات مفتاحية أساسية في سيرتك الذاتية، والتي تُستخدم في بعض أدوات مراجعة السيرة الذاتية الحديثة لعمل تصفية بين المتقدمين واختيار الأنسب حسب رؤية الشركة.

لهذا السبب هذه النصيحة هامة للغاية، وربما تكون السبب في حصولك على وظيفة أحلامك.

2. ابحث جيداً في تاريخ ومكانة الشركات التي تهتم بها

قبل أن تقدم على أي وظيفة عليك أن تبحث جيداً في تاريخ الشركة وهذا لعدة أسباب:

  • معرفة مكانة الشركة في السوق ومدى تأثيرها عليه ومدى تأثير السوق عليها.
  • معرفة حجم العاملين بالشركة وخصوصاً في القسم الذي ستعمل به.
  • معرفة مدى خبرة فريق العمل الذي ستلتحق به.
  • معرفة رؤية الشركة وأهدافها العامة.
  • معرفة أخبار الشركة ومشاريعها الجديدة.
  • معرفة بعض المعلومات عن الهيكل الإداري للشركة.

البحث عما سبق له الكثير من الفوائد ومنها:

  • التعرف على مدى استقرار الشركة حتى تشعر بالأمان الوظيفي إن تم قبولك للعمل بها.
  • قياس حجم العمل والجهد المطلوب منك بذله، ومدى حرية العمل والإبداع التي ستتمتع بها.
  • تقييم حجم الخبرة الذي ستكتسبه مما يجعلك تقيم الوظيفة بشكل جيد، فربما تتنازل عن بعض المميزات في وظائف أخرى بسبب حجم الخبرة التي ستكتسبها وطبيعة فريق العمل الذي ستتعامل معه.
  • التعرف على رؤية الشركة وهيكلها الإداري يساعدك على فتح نقاش بنّاء أثناء المقابلة الشخصية، ويبرهن على مدى اهتمامك بالشركة ورؤيتها وأهدافها في السوق.

بالطبع ربما لن تجد كل هذه المعلومات متاحة على الإنترنت للعامة عن كل الشركات… خصوصاً وإن كانت الشركة التي تهتم بها حجمها متوسط نسبياً.

وهنا يأتي دور النصيحة التالية.

3. تواصل مع الموظفين السابقين للشركات التي تهتم بها

لكي تتمكن من معرفة كل المعلومات التي تبحث عنها عن أي شركة تريد؛ عليك التعرف ليس فقط على موظفيها الحاليين بل على الموظفين السابقين.

يمكنك معرفة ذلك عن طريق:

أ) البحث في موقع لينكد إن عن موظفي الشركة الحاليين، ثم النظر في معارفهم ( connections )، والأشخاص الذين يتفاعلون معهم في المنشورات باستمرار.

انظر في تاريخهم حساباتهم، وانظر إن كانوا يعملوا في الشركة التي تهتم بها حتى تجمع أكبر عدد منهم.

ب) ابحث في حسابات الموظفين الحاليين في الشركة على موقع فيسبوك ( يمكنك البحث بنفس اسم لينكد إن )، وانظر في قائمة أصدقائهم أو في التعليقات على منشوراتهم… غالباً ما ستجد فيها أحد زملائهم القدامى.

بعدما تجمع عدد لا بأس به من الموظفين السابقين قم بطلب صداقة معهم، وتحدث معهم بهدف النصيحة واطلب منهم معرفة:

  • طبيعة العمل في الشركة.
  • وصف بيئة العمل.
  • طبيعة الهيكل الإداري.
  • حجم العمل والمجهود المطلوب.

كل المعلومات السابقة ستساعدك على تحديد ما إذا كانت الوظيفة التي تهتم بها مناسبة أم لا، فلعلك تكتشف معلومة تجعلك تغير من رأيك أو تساعدك على تخطي المقابلة الشخصية.

أو ربما يعرض عليك أحدهم وظيفة في الشركة الجديدة التي انتقل إليها.

أنصحك بتطبيق هذه النصيحة، لأنها ستكشف لك الكثير عن أي شركة جديدة تريد العمل بها خصوصاً الشركات التي لها باع ووقت طويل في السوق.

4. خصص سيرتك الذاتية لكل وظيفة تقدم عليها

الكثير من الباحثين عن وظيفة يقومون بعمل سيرة ذاتية واحدة، ثم يستخدموها في التقديم على كل الوظائف الممكنة وهذا أمر خاطئ.

عليك في التعديل في سيرتك الذاتية حسب الشركة التي تقدم عليها، فربما تقوم بتغيير:

  • الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه.
  • تقوم بزيادة بعض المشروعات والتجارب العملية، لأنك بعد البحث اكتشفت أن الشركة تحتاج إلى دليل على الخبرة العملية.
  • تقوم بإزالة بعض خبراتك السابقة، لأن بعض الشركات ربما تكتشف أن لديك مهارات مختلفة فترى أنك مُشتت و لست بمتخصص.
  • تقوم بإضافة بعض الكورسات والشهادات.

وغيرها من الأمور، فكلما بحثت ودققت أكثر في الشركة وتواصلت مع أحد العاملين بها أو بالموظفين السابقين كلما وجدت معلومات إضافية تساعدك على تحسين سيرتك الذاتية.

اقرأ أيضاً: كيفية كتابة السيرة الذاتية احترافية، والذي ستجد فيه أهم أدوات صناعة السير الذاتية والتعديل عليها بكل سهولة.

5. امتلك أمثلة وأدلة عملية على كل مهارة في سيرتك الذاتية

هل تعلم المهارات العامة التي يضعها الكثير من حديثي التخرج في سيرهم الذاتية مثل:

  • العمل تحت ضغط.
  • تنظيم الوقت.
  • مهارات التواصل.
  • العمل الجماعي.
  • حل المشكلات.

وغيرها من المهارات الرنانة والعامة، يا ترى إن سألك أحدهم في المقابلة الشخصية؛ برهن لي على امتلاكك لهذه المهارة ماذا ستقول؟

هل ستكون مستعد؟ هل ستعرف الإجابة؟ يجب أن تكون مستعد، يجب أن تضع في رأسك مثالاً وتجربة عملية على أي مهارة تكتبها في سيرتك الذاتية.

فمثلاً ربما تتحدث عن كيف قمت أنت وزملائك بعمل مشروع هام لأحد أساتذتك في الكلية في وقت قصير للغاية لتبرهن على مهارة العمل تحت ضغط أو العمل داخل فريق.

ولا يكفي المهارات الناعمة بل أيضاً المهارات التقنية، عليك أن تحضر قصص وتجارب عملية تبرهن فيها على مدى اتقانك لها، وكيف قمت باستخدامها في دراستك أو مشاريعك أو وظيفتك السابقة.

6. احرص على التواصل مع مسؤولي التوظيف بعد الانتهاء من المقابلة الشخصية

أحد أهم النصائح التي يغفل عنها الكثير من الباحثين عن وظيفة هي عدم التواصل مع مسؤولي التوظيف أو المديرين الذين قاموا بإجراء المقابلة الشخصية معهم.

فبعد المقابلة عليك أن تشكر الشخص الذي أجراها معك على وقته وجهده، وأن تتأكد أنك تعرفت على اسمه جيداً حتى تتواصل معه بعدها على موقع لينكد إن أو ربما بريده الإلكتروني الشخصي.

هذا حتى تشكره مرة أخرى، وتطلب منه تحليلاً سريعاً أو نقداً ( Feedback ) في حالة عدم حصولك على الوظيفة حتى تتعلم من أخطائك و تطور من نفسك.

هكذا تستفيد بشكل مباشر في التطوير من مهارتك في تخطي المقابلات الشخصية، وفي نفس الوقت ربما تبني علاقة احترافية مع ذلك الشخص الذي قد يكون سبباً في حصولك على وظيفة في المستقبل.

7. قدّم للوظائف التي تظن أنك غير مؤهل لها

في بعض الأحيان ربما تجد أنك غير مؤهل للعمل في التقديم على أحد الوظائف لعدة أسباب مثل:

  • قلة خبرتك.
  • عدم إمتلاكك بعض المهارات التقنية المطلوبة للوظيفة.
  • بعد المسافة بين مكان إقامتك ومكان الوظيفة.

أنصحك أن تقدم على هذه النوعية من الوظائف… خصوصاً إن كنت تمتلك المهارات الأساسية المطلوبة لأداء الوظيفة.

فربما بعد تعديل سيرتك الذاتية وزيادة عدد المشاريع والتجارب السابقة وأثناء المقابلة الشخصية تبرهن على أنك ستكون الشخص المناسب للوظيفة.

هذه النصيحة قدمها لي أحد أصدقائي في الكلية، وكانت سبباً في حصولي على أول وظيفة لي براتب أكبر مما كنت أتوقع.

لهذا أنصحك أن تستفيد منها وأن تقدم لأنك لن تخسر شيئاً.

8. تعلّم قواعد الذكاء العاطفي واستغلها لصالحك

الذكاء العاطفي هو أحد أهم المهارات التي تجعلك تقرأ الناس، وتبحث في ردود أفعالهم، وفي نفس الوقت تساعدك على معرفة نفسك والتحكم في انفعالاتك.

في بعض المقابلات الشخصية تجد الشخص الـ Interviewer يقوم بـ:

  • تجاهلك.
  • أو عدم الرد على بعض أسئلتك.
  • مقاطعتك أحياناً أثناء الحديث.
  • عدم النظر إليك أثناء الحديث.

في هذه الأثناء غالباً ما يقوم بتقييم سلوكك ورد فعلك ومدى تحكمك في انفعالاتك، لهذا عليك حينها أن تضبط نفسك وتتعامل معه بأسلوب عادي جداً.

وعندما تتعلم أكثر عن الذكاء العاطفي و مهارات التواصل ستعرف كيف تستحوذ على انتباهه وتجبره بكل ذوق وأدب على الانتباه لك والرد على أسئلتك.

لهذا عليك أن تتعلم كيف تقرأ نفسك وتتحكم في انفعالاتك، وفي نفس الوقت كيف تقرأ الآخرين، وكيف تجذبهم إليك بالفكاهة البسيطة أو عن طريق الأسئلة المفاجئة، أو عن طريق إلقاك قصة مثيرة تجذب الانتباه مع التحكم في نبرة صوتك.

هذه النصيحة هامة للغاية لأي شخص يبحث عن، وظيفة والتي ربما تكون الفاصل بينك وبين وظيفة أحلامك.

9. تعلّم كيفية التعامل مع النقد

واحدة من أهم المهارات الوظيفية هي كيفية التعامل مع النقد ( Handling Feedback ) خصوصاً عندما تتلقاه من الآخرين.

كيف تكون إيجابياً وتنظر إلى المنفعة التي ستحصل عليها من هذا النقد، وكيفية تطوير نفسك بدلاً من التركيز فقط على أنك تتلقى نقداً وتحاول تبرير أخطاءك أو أخطاء الآخرين.

فكر في هذه النصيحة جيداً خصوصاً أثناء المقابلة الشخصية.

10. قم بمتابعة كل الوظائف التي تقدم عليها

مهارات التحليل وجمع البيانات هي مهارات هامة للغاية في مختلف مراحل البحث عن عمل، وحتى بعد حصولك وظيفة أحلامك.

عليك أن تجمع كافة بيانات الوظائف التي تثير اهتمامك، وأن تقوم بالمقارنة بينها ثم تحديد الوظائف التي قدمت عليها ثم متابعة هذه الوظائف.

فربما أثناء متابعتك وتواصلك مع أحد الشركات التي قدمت عليها تكتشف خطئاً في سيرتك الذاتية، أو تتعرف على أحد مسؤولي التوظيف فيساعدك على البحث عن وظيفة تناسبك.

أو ربما إصرارك ومتابعتك يجعل أحدهم يُعجب بمدى اهتمامك وحرصك، فيعرض عليك فرصة لإجراء مقابلة وغيرها من الاحتمالات.

كما أن عملية المتابعة والتحليل أمر ممتع ومفيد للغاية، فمثلاً ربما تكتشف أنك وجدت 15 وظيفة مناسبة لك قمت بالتقديم عليها جميعاً، وتم الرد عليك في 5 منها بالقبول والوصول إلى مرحلة المقابلة الشخصية.

ثم تكتشف في النهاية أنك حصلت على عرض من 3 شركات فقط، كل هذه البيانات ستجعلك تقيم نفسك ومستوى مهارتك ومدى الطلب عليها في السوق.

وبالتالي ستقوم بتطوير نفسك، كما أنك ستمتلك مرجعاً تعتمد عليه في حال رغبتك في البحث عن وظيفة مرة أخرى أو في حال اكتشفت أمراً لا يعجبك في الوظيفة الجديدة التي حصلت عليها.

11. قم بعرض جيد لحرصك على أخلاقيات العمل

هناك مبدأ هام للغاية وهو أخلاقيات العمل ( Work Ethics )، والذي قد يتفاوت من مجال لآخر ولكنه غالباً ما يدور حول:

  • الحفاظ على بيانات الشركة.
  • الالتزام بالقواعد الأخلاقية المتعارف عليها.
  • الحرص على عدم تضييع الوقت والجهد.
  • الحفاظ على موارد الشركة.

هذه الأمور عليك أن تبرزها في مقابلتك الشخصية كلما سنحت لك الفرصة، لأنها تبرهن مدى احترافيتك وأنك شخص يٌعتمد عليه.

12. امتلك موقع الكتروني تعرض عليه اعمالك

هذه النصيحة تتردد على لسان أغلب المحترفين في مختلف المجالات، فمهما كانت طبيعة عملك يجب أن تستفيد من امكانيات الانترنت المختلفة.

فعندما تمتلك موقع الكتروني تتمكن من:

  • عرض أعمالك الخاصة.
  • عمل بورتفوليو احترافي تضع فيه سيرتك الذاتية وبيانات التواصل معك.
  • امتلاك بريد إلكتروني احترافي.
  • استغلال موقعك في العمل الحر إن أردت ذلك.
  • التدليل على احترافيتك في أعين المهتمين بالتعامل معك.

إنشاء موقع إلكتروني أمر بسيط للغاية وستكتشف هذا بنفسك من الدليل التالي:

دليل إنشاء موقع ووردبريس (في 7 خطوات سهلة)

13. ضع نفسك دوماً مكان صاحب العمل

عندما تقدم على وظيفة فأنت تعرض نفسك لصاحب العمل؛ لهذا عليك أن تفكر بنفس اسلوبه:

أ) ابحث جيداً عن المشكلات والتحديات والمهارات التي يبحث عنها صاحب العمل في كل وظيفة تجدها، وحاول أن تبرز مدى قدرتك على مساعدته على التغلب على هذه المشكلات.

ب) قم بعرض مهاراتك بشكل مناسب في حساباتك الشخصية وفي سيرتك الذاتية، بحيث يتضح لصاحب العمل قدرتك على مساعدته.

ج) فكّر في أهم الأسئلة التي سيطرحها عليك صاحب العمل في المقابلة الشخصية وكيفية اجاباتها، وأيضاً الأسئلة التي ستطرحها أنت عليه لتبين له مدى فهمك لطبيعة العمل وتحدياته وكيف ستقوم بالتغلب عليها.

هذه النصيحة هامة للغاية في البحث عن وظيفة، وخصوصاً فيما يتعلق بالأسئلة التي تطرحها أنت في المقابلة الشخصية لأنها توضح مدى اهتمامك وإطلاعك على نشاط الشركة التي تهتم بها.

14. تعلم مهارات التفاوض

مهارة التفاوض هي مهارة ضرورية ليس فقط في الحصول على وظيفة مناسبة بمميزات وراتب مرضي، ولكنها هامة للغاية في التعامل مع المديرين والعملاء على حدٍ سواء.

لقد قمنا بنشر مقالين هامين في هذا الموضوع أنصحك بالإطلاع عليهما:

ستجد فيما سابق معلومات رائعة ومفيدة ستساعدك حتماً في حياتك العملية، وربما تجعلك تصل إلى وظيفة الأحلام بمجهود أقل من غيرك.

15. لا تجعل توقعاتك تخدعك

أحد أهم العوامل التي تجعل الكثير من الناس لا يصلون إلى أهدافهم ولا يجدوا الوظائف التي يبحثون عنها هي عدم ضبط توقعاتهم.

فأحدهم ربما يتوقع:

  • أنه سيستغرق وقل قليل في البحث عن وظيفة.
  • وآخر يظن أن التعامل مع شركات التوظيف والمديرين ومسؤولي التعيين سيكون بكفاءة ودقة بدون أي أخطاء أو عقبات.
  • وهناك من يظن أن سيرته الذاتية هي أقوى وأفضل من أي شخص آخر في نفس سنه ودراسته.

عليك ألا تكون من هؤلاء الأشخاص، وأيضاً يجب عليك دوماً أن تسيطر على توقعاتك، وألا تكون شخصاً حالماً يصطدم بصخرة الواقع فيُصاب بالإحباط.

هذه أكبر العوائق أمام أي شخص يبحث عن وظيفة أحلامه ويسعى إلى التقدم في حياته المهنية.

عليك دوماً أن تكون مستعد للتعامل مع اسوأ الاحتمالات والظروف، وأن تُهيئ نفسك على هذا، وأن تكون واقعياً ولا تعش في عالم من الأحلام.

هذا هو الأساس الصحيح الذي تُبنى عليه الأهداف والطموحات، والذي على كل شخص يبحث عن وظيفة أن يفكر فيه حتى يصل إلى أهدافه في أسرع وقت.

في النهاية أرجو لك التوفيق والنجاح في رحلتك للبحث عن وظيفة أحلامك.

وإلى لقاءٍ قريب!

موضوعات أخرى ستعجبك

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top