شركة جوجل: دليل مختصر حول نشأتها ومقرها وأهم مشاريعها

شركة جوجل

من منا لا يعرف شركة جوجل Google! من منا لايستخدم محركات بحث جوجل على الأقل مرة واحدة يومياً، من منا لا يمتلك هاتف ذكي Smart Phone مثبت عليه منتج من منتجات جوجل Google، أو عليه نظام التشغيل أندرويد الخاص بالشركة.

في هذا المقال سنتعمق أكثر داخل هذا العملاق الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وسنبحر سوياً في عالم شركة جوجل، ونتعرف على بعض الأسرار التي لا يعرفها الكثيرين، لنبدأ…

نشأة شركة جوجل Google

مما لا شك فيه أن جوجل Google هو من أهم الإختراعات المرتبطة بتكنولوجيا الإنترنت، بل من أهم الإختراعات البشرية في العصر الحديث.

منتج واحد من منتجات جوجل Google و هو محرك البحث Search Engine يعالج تقريباً 99,000 عملية بحث في الثانية، و 8.5 مليار عملية بحث يومياً.

في الحقيقة محرك البحث جوجل يقوم بمعالجة حوالي 92% من عمليات البحث التي تتم على شبكة الإنترنت، إنه المحطة الأولى لكل مستخدمي الويب حول العالم.

جاءت فكرة شركة جوجل عندما إلتقى الطالبان “لاري بيج” و “سيرجي برين”، حينها كانا يدرسان في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، تحديداً كانا يحضران رسالة دكتوراه بمشروع بحثي.

لقد أفترضا في بحثهما أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع شبكة الإنترنت من المفترض أن يوفر ترتيباً لنتائج البحث أفضل من تلك النتائج التي توفرها الأساليب المتبعة في ذلك الوقت.

كانت الأساليب المتبعة حينها تقوم بترتيب النتائج على حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة.

قاما كلاً من لاري بيج وسيرجي بيرن بإطلاق محرك بحث سمي “BackRub”، والذي كان يقوم بفحص الروابط الخلفية Backlinks الموجودة بالموقع من أجل تقييم درجة أهمية الموقع، وكان هناك محرك بحث صغير اسمه “Rankdex” يحاول البحث عن تقنية مماثلة.

من منطلق إقتناع “بيج” و “برين”…. أن الصفحات التي تتضمن روابط تشير لصفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر أهمية والأكثر إرتباطاً بعملية البحث، فقام كلاهما باختبار فرضيتهما تلك كجزء من الدراسة التي يقومان بها، ومن هنا تم وضع حجر الأساس لمحرك البحث الخاص بهما.

لقد قاما بتطبيق تجربتهما من خلال موقع الويب الخاص بجامعة ستانفورد مستخدمين النطاق الخاص بالجامعة ليكون google.stanford.edu.

في 15 سبتمبر 1997 تم تسجيل ملكية اسم النطاق google.com، ليكون هو الرابط الرسمي لمحرك البحث جوجل.

في 4 سبتمبر 1998 تم إنشاء شركة رسمية وسجلت باسم جوجل، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء الثنائي مؤسسيها في مدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا. وقد بلغ أجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس شركة جوجل Google هي 1.1 مليون دولار أمريكي.

شمل هذا المبلغ شيكاً مصرفياً قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره “آندي بيتكتو لشيم” أحد مؤسسي شركة صن مايكرو سيستمز Sun Microsystems، (التي أستحوذت عليها فيما بعد عملاق صناعة قواعد البيانات شركة آوراكل Oracle).

في مارس 1999 نقلت شركة جوجل مقرها إلى مدينة “بالو ألتو”، في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من الشركات، وأنطلقت منها عدداً من التقنيات التي نستخدمها حتى يومنا هذا، والتي ظهرت في منطقة السيلكون Silicon Valley.

(ترجع شهرة منطقة وادي السيلكون Silicon Valley إلى وجود عدد كبير من مطوري الشرائح والرقائق السليكونية و الدوائر الإلكترونية المتكاملة، وحالياً يضم وادي السيلكون جميع الأعمال التقنية، حيث اسم المنطقة مرادفاً لمصطلح التقنيات العالية، و يساهم في ثلث العائدات الاستثمارية في الولايات المتحدة الإمريكية)

نرجع إلى جوجل…بعد أن أتسعت الشركة بسرعة كبيرة جداً، بحيث أصبحت أكبر من المقرين التي تمتلكهما… قامت في عام 2003 باستئجار مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس في مدينة ماونتن فيو Mountain View.

ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المكان مقراً دائما لشركة جوجل، وذلك بعد أن قامت بشراءه في عام 2006 بمبلغ 319 مليون دولار أمريكي، و أصبح أسمه جوجل بليكس GooglePlex.

مقر شركة جوجل GooglePlex

جاءت تسمية مقر جوجل بالدمج بين الكلمتين Google و Complex فأصبح GooglePlex. يعد جوجل بليكس من أكثر أماكن العمل التي توفر الرفاهية والراحة في العالم لموظفيها.

فيوفر جوجل بليكس بيئة عمل فريدة من نوعها داخل المقر وخارجه لمساعدة موظفيها على الإبداع في العمل. فتوفر شركة جوجل لموظفيها حمامات سباحة بجانب المقر، ويشرف عليه مجموعة من السباحين والمنقذين المحترفين لنجدة أي موظف يتعرض لخطر الغرق.

كما توفر جوجل طاولات بلياردو يمكن للموظفين استخدامها أثناء فترات الراحة، و صالون حلاقة يعمل به مجموعة من مصففي الشعر تعاقدت معهم جوجل لخدمة موظفيها.

ويوجد أيضاً صالة رياضية “جيم”، و مركز تدليك يوجد به مجموعة محترفة من المدلكين الذين يوفرون “المساج” للموظفين في أي وقت لإزالة الإرهاق عنهم.

ويوجد أيضاً ملعب للكرة الطائرة بجوار المقر للعب الكرة الطائرة أثناء أوقات الراحة، كما تسمح جوجل لموظفيها باصطحاب الكلاب الخاص بهم أثناء أوقات العمل.

توفر شركة جوجل منطقة ألعاب للأطفال، و مكان لرعاية الأطفال أبناء موظفي جوجل في حالة اصطحابهم معهم في العمل.

كما توفر جوجل لموظفيها 3 وجبات صحية، وأثناء تناولهم تلك الوجبات يمكنهم الإطلاع على اللوحات والرسومات الفنية التي تكون من إبداع موظفي جوجل أنفسهم.

تستخدم جوجل أسلوباً لتحفيز موظفيها، حيث يتم تشجيع جميع موظفي الشركة على قضاء 20% من وقت العمل (أي ما يوازي يوماً في الأسبوع) في العمل على المشروعات التي تهم كل موظف منهم.

وقد جنت جوجل ثمار ذلك الاسلوب التحفيزي بظهور عدة خدمات تقدمها جوجل للنور من إبداع موظفيها، ومن ضمن هذه الخدمات: خدمة البريد الإلكتروني Gmail، و خدمة أخبار جوجل Google News، و خدمة وضع الإعلانات على مواقع الويب جوجل أدسنس Google AdSense.

بناءاً على كل هذا يعتبر جوجل بليكس GooglePlex من أكثر مقرات العمل على مستوى العالم رفاهية و راحة، فهو يساعد موظفيه على الإبداع الدائم وزيادة الولاء والإنتماء الكامل لشركة جوجل.

تمتلك جوجل بشكل عام حوالي 135 ألف موظف بدوام كامل يتوزعون في الكثير من دول العالم (الآن جوجل تمتلك مقرات لها في الكثير من الدول حول العالم).

الأعمال الخيرية و الدور المجتمعي لجوجل

في عام 2004 أنشات شركة جوجل مؤسسة خيرية هادفة للربح (تستخدم الأرباح في خدمة المجتمعات)، و أطلقت عليها Google.org برأس مال مبدئي قدره 1 مليار دولار أمريكي.

يعتبر الهدف الرئيسي لتلك المؤسسة هو نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة العامة العالمية والفقر على مستوى العالم.

كانت أولى المشروعات الرئيسية لمؤسسة جوجل الخيرية هو تطوير سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، مع إمكانية تزويدها بكميات قليلة من الوقود و إمكانية شحنها كهربائياً.

هذه السيارة يمكنها أن تقطع 100 كيلو متر لكل لتر وقود بجانب الشحن الكهربائي، مما يقلل نسبة العوادم الخارجة منها. الجدير بالذكر أن “لاري بريليانت” هو مؤسس و مدير هذه المؤسسة.

وكانت جوجل قد أعلنت عن مشروع يسمى 100^10، والذي يقبل أفكاراً واقتراحات تتعلق بكيفية مساعدة المجتمع، ثم يسمح لمستخدمي محرك البحث جوجل بالتصويت على الأفكار التي تعجبهم، والأفكار التي تحصل على أعلى نسبة تصويت تحصل معاً على جائزة قيمتها 10 مليون دولار.

شراكات جوجل مع الشركات والمؤسسات الأخرى

عملت جوجل مع العديد من الشركات من أجل تحسين الإنتاج والخدمات، ويندرج ذلك تحت بند دورها المجتمعي. من ضمن الشراكات التي أعلنت عنها جوجل…هي شراكتها البحثية طويلة الأمد مع وكالة الفضاء ناسا NASA، حيث تشارك جوجل في تأسيس مركز بحثي في مركز أبحاث إميس التابع لوكالة ناسا.

تتمثل المهمة الأساسية لهذا المركز في إدارة البيانات على نطاق واسع، والمحاسبة الموزعة على نطاق واسع، والتقارب الحيوي لمعلومات النانو، وتشجيع صناعة الفضاء.

قامت جوجل أيضاً بتشكيل شراكة مع صن مايكرو سيستمز Sun Microsystems قبل اندمجها مع أوراكل، كان هدف الشراكة هو المساعدة في تبادل تقنيات كلاً منهما، ومن ضمن شروط الشراكة قامت جوجل بتعيين موظفين للمساعدة في تطوير البرامج مفتوحة المصدر Open Source.

قامت جوجل أيضاً بعمل شراكة مع عملاقي صناعة السيارات كيا موتورز KIA و هيونداي موتورز Hyundai، وذلك لدمج خرائط جوجل Google Maps ضمن مواصفات السيارات التي تطلق من قبل الشركتين.

تأثير طرح جوجل لأسهمها في البورصة

عند بداية طرح جوجل لأسهمها للإكتتاب في البورصة، تعهد مؤسسي جوجل “سيرجي برين” و “لاري بيج” للمستثمرين المحتملين؛ بأن الطرح المبدئي للأسهم في البوصة لن يغير من ثقافة جوجل بشكل عام، وأنهم يفكرون كثيراً بشأن كيفية الحفاظ على ثقافة الشركة وعناصر المرح بداخلها وسياساتها التوظيفية.

وكانت جوجل قد لاقت اتهامات في ذلك الوقت من مجموعة من الموظفين القدامى، مفاد الاتهامات أن جوجل تقوم بالتمييز النوعي بين الموظفين على أساس العمر.

في هذه الأثناء؛ قامت جريدة نيويورك تايمز واسعة الانتشار بفتح النار على جوجل. قامت في عدة مقالات بمهاجمة سياسة الشركة، واتهامها بأنها فقدت فلسفتها الفريدة المناهضة للشر والمخالفة لمبادئ الشركات التجارية التي تهدف إلى الربح فقط على حساب الموظف.

هذا دفع جوجل إلى تعيين مسئول عن تنمية ثقافة الشركة و مبادئها الأساسية ويعمل أيضاً مديراً للموارد البشرية، وتتمثل مهمته الأساسية في التطوير والحفاظ على الثقافة التي بنيت عليها الشركة، و إبتكار طرق للحفاظ على القيم الأساسية التي أُسست الشركة عليها من البداية… وهي أن تكون مؤسسة ذات بنية ممتدة أفقياً وبيئة عمل تعاونية.

الشركة القابضة Alphabet Inc

قرر الشريكين “لاري بيج” و “سيرجي برين”… مؤسسي جوجل الانتقال إلى نموذج أكبر لإدارة أعمالهما الموسعة عن طريق إنشاء الشركة القابضة Alphabet Inc، التي أصبحث مسئولة عن إدارة عدداً من الشركات الأخرى لتكون جوجل بخدماتها واحدة منها.

قد يستغرب البعض من هذه الخطوة، ولكن يعتقد البعض أنها خطوة مناسبة وجيدة نظراً لازدياد حجم أعمال جوجل وخروجها عن نظاق تخصصاتها الرئيسية.

مع التنظيم الجديد لأعمال “برين” و “بيج” فإن شركة جوجل أصبحت فرعاً ضمن شركة عملاقة تدعى Alphabet Inc، فشركة ألفابيت تشكل مجموعة من الشركات متعددة التخصصات في مجال التكنولوجيا و مجالات أخرى.

تضم مجموعة Alphabet Inc شركات مثل Google و Google Ventures و Google Capital و Calico و Nest Labs و X Labs، و من المرتقب أن تضم المزيد من الشركات مستقبلاً.

جوجل كشركة ستكون مسؤولة عن تطوير خدماتها المختلفة بما فيها Gmail، و محرك البحث جوجل، و يوتيوب YouTube، و خدمة الترجمة Google Translation، و نظام الآندرويد Android الخاصة بالهواتف الذكية، و كذلك خدمات الخرائط Google Maps، وخدمات الإعلانات Google AdSense، مع مجموعة مختلفة من التطبيقات التي تنتجها جوجل بشكل مستمر.

على أساس هذا التغيير سيكون لكل شركة متخصصة داخل الفابيت رئيس تنفيذي خاص، وفي أعلى الهرم سنجد “سيرجي برين” رئيساً لمجموعة ألفابيت، و شريكه “لاري بيج” مديراً عاماً، و “إريك شميدت” مديراً تنفيذياً.

نحن نعلم أن Alphabet تشير إلى الأبجدية و هي من الابداعات البشرية.

اقرأ أيضاً: ما هي الشركة القابضة وما هي أنواعها ومهامها وأهميتها

أشهر مشاريع شركة جوجل الفاشلة (جوجل بلس)

في 2 أبريل عام 2019 قامت جوجل بإغلاق جوجل بلس للاستخدام الشخصي. فهل فشلت شركة جوجل في مجال السوشيال ميديا؟

إن فكرت في عالم السوشيال ميديا منذ بدايته، وبحثت عن الشركة التي كان لها التحكم في هذا السوق كلياً فهي شركة جوجل بلا أدنى شك.

على الرغم من ذلك فقد فشل جوجل بلس، وهو الموقع الذي كانت ترغب جوجل أن تقتحم به مجال السوشيال ميديا، وهذا الأمر يطرح العديد من التساؤلات.

جوجل بلس كان عبارة عن موقع تواصل اجتماعي، حيث يمكنك متابعة الحسابات المختلفة (مثل أصدقائك – المشاهير – الشركات والمؤسسات)، والتعليق على المحتوى الذي يقدموه.

كما يمكنك عمل Circles (مجموعات مثل Facebook Groups)، حيث يمكنك أن تتحدث بخصوصية مع من تسمح له بالانضمام لهذه المجموعة من أقاربك أو أصدقاءك في العمل.

كما يوجد هناك نظام للإشعارات (Notifications)، بحيث يخبرك جوجل بلس بأي تعليقات أو أي أمور خاصة بمنشوراتك على جوجل بلس أو حسابك بشكل عام.

جوجل بلس ظهر للنور في أواخر شهر مايو عام 2011 وتم إغلاقه في 2 أبريل 2019.

ومن أهم الأسباب التي يعول عليها الخبراء في فشل مشروع جوجل بلس الخاص بشركة جوجل:

  1. اتباع أسلوب تويتر في متابعة الأشخاص.
  2. الخوارزمية الخاصة بترتيب المنشورات.
  3. العلاج المتأخر والغير فعّال.
  4. زيادة عدد المستخدمين بشكل كبير.
  5. عدم الاستماع لآراء المطورين.

جوجل والذكاء الاصطناعي (Bard)

منذ أشهر قليلة ظهر العملاق ChatGPT وهو عبارة عن واجهة تسمح لك بكتابة أي سؤال والرد عليه، والأمر هنا ليس مجرد إجابات عادية وتقليدية، ولكن تشات جي بي تي يمكنه أن يعطيك إجابات خصيصاً لحالتك ومن أجلك لكي تناسبك تماماً

كما أنه يمكنك من محاججته والاعتراض على إجاباته ليعطيك إجابات أفضل وأدق وأكثر تخصصاً!

بالطبع جوجل لم يقف مكتوف الأيدي، بل قام بعد بضعه شهور قليلة بإطلاق العملاق Bard، وهو عبارة عن أداة مبنية على الذكاء الاصطناعي أيضاً مثل ChatGPT.

الجدير بالذكر هنا أن جوجل ليس جديد العهد بالذكاء الاصطناعي، فهو بالفعل يستخدم الذكاء الاصطناعي في الكثير من منتجاته مثل:

  • محرك البحث جوجل: (من اجل الحصول على نتائج أفضل ومخصصة وفقاً لبلد البحث ووفقاً لتاريخ الباحث في استخدامه).
  • يوتيوب: (فمن يستخدم يوتيوب من الوهلة الأولى سيفهم أن اليوتيوب يعرف عنه أكثر من المطلوب، ويظهر له ما يريد مشاهدته في الوقت المناسب من اليوم.

على أي حال جوجل Bard هو إلى الآن نسخة تجريبية، وهو وفقاً لآراء الكثيرون؛ لا يرقى لمستوى ChatGPT، ولكن من وجهة نظري الخاصة فجوجل هذه المرة سيتعلم من فشل جوجل بلس وسينجح في برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقريباً سنجد Bard يتربع على العرش، وجوجل لديه من تكنولوجيا وموارد مالية وبشرية تمكنه من ذلك بسهولة.

نظرة سريعة على تاريخ شركة Google

1) 1995: العام الذي أجتمع فيه “لاري بيج” و “سيرجي برين” في جامعة ستانفورد.

2) 1996: قرر كل من “لاري بيج” و “سيرجي برين” التعاون في مشروع يدعى Backrub لتحليل روابط مواقع الويب، و شهد هذا العام الإصدار الأول من Google من خلال موقع الويب الخاص بالجامعة.

3) 1997: ولد رسمياً Google.com.

4) 1998: شركة جوجل Google تحصل على أول استثمار وهو 100 الف دولار أمريكي من “آندي بيتكتو لشيم” مؤسس شركة صن مايكرو سيستمز Sun Microsystems.

كما أنتقلت من الغرفة الجامعية إلى جراج في وادي السيلكون، وتم إدراج جوجل كشركة ومؤسسة في الرابع من سبتمبر، ولكن يتم الإحتفال بعيد ميلادها في 27 سبتمبر.

5) 1999: أنتقلت شركة جوجل إلى مكتب آخر، وفريق مكون من ثمانية موظفين فقط، وأصبح رأس المال الاستثماري 25 مليون دولار أمريكي .

6) 2000: Google.com أصبح يصدر بعشرة لغات غير الإنجليزية. كما أبرمت جوجل Google إتفاقاً مع ياهو Yahoo ليكون جوجل محرك البحث الافتراضي لياهو.

7) 2002: الإطلاق الرسمي لأخبار جوجل Google News مع 4 آلاف مصدر للأخبار.

8) 2003: استحوذت جوجل على الشركة الخاصة بإنشاء المدونات Pyra Labs، وتم التصويت لصالح جوجل كأفضل كلمة في عام 2002 من أعضاء جمعية اللهجة الأمريكية.

9) 2004: تم إطلاق خدمات Gmail، وتم طرح سهم جوجل للاكتتاب في البورصة، وتم تحديد 85 دولار أمريكي سعراً للسهم.

10) 2005: تم إطلاق Google Earth، و Google Maps، و Google Talk.

11) 2006: تم الاستحواذ على موقع مشاركة الفيديو الشهير يوتيوب YouTube، وإطلاق برنامج Google Apps، و G Suite، وتم اطلاق جوجل في الصين.

12) 2007: الاستحواذ على شركة الإعلانات Double Click.

13) 2008: إطلاق متصفح الويب جوجل كروم Google Chrome، و إعلان شراكة جديدة مع ياهو Yahoo.

14) 2009: أحتلت شركة جوجل Google المرتبة الخامسة في ترتيب أقوى الشركات على مستوى العالم.

15) 2010: دخول جوجل إلى سوق الهواتف المحمولة وإطلاق أول هاتف سمي Nexus One، وإطلاق أول نسخة من نظام تشغيل الهواتف و سمي بالآندرويد Android.

16) 2011: جوجل تطلق خدمة Google + و خدمة Google Cloud Platform، ويتولى “لاري بيج” منصب الرئيس التنفيذي.

17) 2012: أطلقت جوجل متجر Google Play، و أطلقت خدمة التخزين السحابي Google Drive، و قدمت مشروعاً جديداً سمي ب Glass Project.

18) 2013: أطلقت جوجل نظام الدردشة Hangouts، و أطلقت أيضاً Chrome cast.

19) 2014: أستحوذت شركة جوجل على شركة نيست Nest، وهي الشركة المصنعة لأجهزة تنظيم الحرارة التلقائية التي تعمل بتقنية Wi-Fi و أنظمة كشف الدخان و أنظمة الآمان.

20) 2015: أعلنت شركة جوجل عن إعادة تنظميها كشركة قابضة تسمى Alphabet Inc، وتولى “لاري بيج” منصب المدير التنفيذي ل Alphabet Inc، في حين تم إعلان “ساندر بيتشاي” رئيس تنفيذي لشركة جوجل.

21) 2016: أطلقت جوجل منصة تعليمية ربحية تسمى Udacity تعطي دورات تعليمية، وتفوقت جوجل على شركة Apple باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم وتبلغ قيمتها السوقية الإجمالية 568 مليار أمريكي.

في النهاية أتمنى أن يكون هذا الموضوع قد أعطاك فكرة مقربة عن جوجل. إذا كان لديك معلومة أو فكرة حول جوجل ولم يتم ذكرها هنا فيمكنك مشاركتها عن طريق التعليقات بالأسفل.

موضوعات أخرى ستعجبك

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top