الرئيسية » أدوات » أفضل أدوات الكلمات المفتاحية المجانية والمدفوعة 2023

أفضل أدوات الكلمات المفتاحية المجانية والمدفوعة 2023

أدوات الكلمات المفتاحية

يُعد اختيار الكلمات المفتاحية للمقال أحد أهم وأصعب خطوات كتابته، وهي أكثر خطوة محيرة للكاتب أو منشئ المحتوى عندما يقرر البدء في تجهيز المقال، وبالطبع لن تحتل هذه العملية الأهمية الكبيرة هذه إلا لتأثيرها الكبير على مدى انتشار المحتوى سواء كان مكتوب أو فيديو.

وفي هذا المقال من موقع الرابحون نتعرف على ماهية الكلمات المفتاحية ومدى أهميتها بالنسبة للمحتوى، كما سنتعرف على أفضل أدوات الكلمات المفتاحية المجانية منها والمدفوعة، والتي تسهل اختيار أفضل الكلمات التي يمكن استهدافها.

وبالطبع سنناقش الكثير من التفاصيل الهامة حول الكلمات المفتاحية والتي نعتقد أنها ستفيدك جداً.

ما هي الكلمات المفتاحية

يُطلق عليها أيضًا الكلمات الدلالية أو الكلمات الرئيسية، وهي بمثابة شريان الحياة للمحتوى الذي تقدمه، حيث أنها صاحبة الفضل الأكبر في عملية تعرف محركات البحث على المقال وعرضه ضمن نتائج عمليات البحث المتعلقة.

والمقصود بالكلمات الرئيسية هي الكلمات التي يستخدمها المستخدم عند إجراء عملية بحث على الإنترنت، فعلى سبيل المثال عندما تريد شراء موبايل جديد فستقوم بفتح محرك البحث جوجل مثلاً وستكتب كلمات بحثية رئيسية مثل:

  • أحدث الموبايلات.
  • هواتف رخيصة.
  • أفضل أنواع الموبايلات للفئة الاقتصادية.
  • أحدث إصدرات شركات oppo (على سبيل المثال).
  • مقارنة بين موبايلات الفئة الاقتصادية 2022.
  • أسعار الموبايلات في مصر.
  • أفضل موبايل أرخص من 5000 جنيه.
  • أحدث موديلات الموبايلات 2022.
  • أرخص موبايلات xiaomi (على سبيل المثال).

فكل تلك هذه العبارات تعد كلمات مفتاحية مناسبة للبحث إذا كان محتواك يتحدث عن الموبايلات وأنواعها، كما أن لكل مجال مجموعة كبيرة من العبارات الرئيسية التي يمكن أن يعتمد عليها في مقال.

وقد أوضحت الدراسات التسويقية أن حوالي 50% من العملاء يبحثون عن المنتجات عبر الإنترنت لتجميع المعلومات حولها قبل شرائها، وبالتالي فإن كتابة مقالات تستهدف تلك العبارات قد تكون مفيدة جدًا لمدونتك التي تهتم بجذب قراء لها، كما تصبح مفيدة جدًا إذا كنت تريد الترويج لمنتج معين عبر مدونتك.

وتلعب عملية اختيار الكلمات المناسبة لمحتواك أكبر الأدوار لظهور مقالك في مكانة متقدمة في بحث جوجل، فكلما كانت الكلمة مناسبة بشكل أكبر كلما تحسن موقع ظهورها في نتائج البحث، وكلما ظهرت عند إجراء عمليات بحث أكثر.

وبالتأكيد إنك ستحصل على زيارات أكبر لمدونتك عندما تحتل مقالاتك مكانة متقدمة في محركات البحث، لذلك نكتب هذا المقال لتوضيح كيفية اختيار الكلمات المناسبة مع عرض أفضل أدوات الكلمات المفتاحية لهذا العام.

أهمية الكلمات المفتاحية للمدونين ومحركات البحث

تعتمد بعض الحملات التسويقية بالكامل على الكلمات المفتاحية حيث يتعرف منها المسوقون على أهم احتياجات العملاء المحتملين لهم، كما يمكنهم التعرف على مدى استعداد الجمهور لشراء منتج معين، وبالتالي يستطيعون تحديد موعد وكيفية إطلاق حملتهم التسويقية وخطتها بالكامل.

هذا بالإضافة إلى أن تضمين الكلمات الرئيسية المناسبة بداخل حملاتهم سواء كانت محتوى مجاني كمقال عبر المدونة أو كان إعلان مدفوع عبر محركات البحث، فإن هذه الكلمات تصبح العامل الأكبر في ظهور محتواهم للعملاء المحتملين، والذين يبحثون عن تلك الكلمات بالطبع.

كما توضح الكلمات الدلالية التي يستخدمها المستخدم كثير من المعلومات حوله هدفه من وراء هذا البحث، وبالتالي يمكنك التعرف على شخصية العملاء المحتملين لديك أو القراء المتابعين لمدونتك، وهو ما يفيد بالتأكيد في إعداد محتواك القادم أو تحديد استراتيجيتك التجارية والتسويقية، ويعتمد هذا على نوعيات الكلمات الرئيسية التي يستخدمها العميل، والتي سنتعرف عليها بين طيات المقال.

أنواع الكلمات المفتاحية

تتنوع الكلمات الدلالية فيما بينها بحسب المستخدم، فقد يبحث شخص ما بكلمة بحثية واحدة بينما يبحث شخص آخر بعبارة بحثية طويلة.

وتتميز كل طريقة منهم ببعض المميزات والعيوب، والتي يجب على منشئ المحتوى دراستها جيدًا ليتخير أي الأنواع تناسب مدونته بطريقة أكبر وتجذب القارئ المتابع له، لذلك نقدم دليلًا كاملًا لمعرفة أنواع الكلمات الدلالية وكيفية الاختيار بينهما فيما يلي.

1. الكلمات المفتاحية القصيرة

يطلق عليها أيضًا اسم الكلمات المفتاحية العامة، وذلك حيث أنها تشير إلى موضوع بحثي بشكل عام دون تخصيص. فهي تتآلف عادة من كلمة واحدة أو كلمتين وقد تصل إلى ثلاث كلمات كحد أقصى، وهو ما يفتح مجالًا واسعًا للبحث وكثرة النتائج حيث لا يوجد أي تحديد لما يطلب الباحث معرفته.

فعلى سبيل المثال عندما يبحث المستخدم عن كلمة “محركات البحث” فهي كلمة مفتاحية قصيرة وعامة جدًا، فهي ربما تتضمن البحث عن كيفية تحسين محركات البحث أو كيفية عمل محركات البحث، أو أفضل محركات البحث.

لذلك فإن استهداف هذه الكلمة سيضمن للكاتب الظهور في الكثير من عمليات البحث، ولكنه سيدخل ضمن منافسة شرسة جدًا حول ترتيب ظهوره في هذه النتائج.

حيث أن عدد البحث عنها كثير وعدد المدونات التي كتب عنها كبير جدًا، فقد أوضحت بعض الدراسات البحثية أن عمليات البحث بهذا النوع يشكل حوالي 20% من إجمالي عمليات البحث.

2. الكلمات المفتاحية المتوسطة

يتألف هذا النوع عادةً من ثلاث كلمات أو أربعة وفي أحيان نادرة قد تصل إلى خمس كلمات، ويحمل هذا النوع من العبارات الرئيسية قدرًا من التخصيص والتحديد لما يبحث عنه المستخدم، لذلك فهي من أكثر الكلمات التي قد تكون مناسبة لمعظم المدونات.

ويتسم هذا النوع من العبارات الدلالية بأنه ذات نسبة بحث متوسطة بالإضافة إلى نسبة منافسة متوسطة، ويهدف هذا النوع من المفتاحيات إلى جذب فئة عملاء محددة، كما أن استهداف الكلمات الدلالية المتوسطة يجمع بين تغطية مجال مفتوح نسبيًا من البحث مع نسبة منافسة أقل.

3. الكلمات المفتاحية الطويلة

يختلف هذا النوع عن سابقيه بكونه أكثر تحديدًا وتخصيصًا وبالتالي فهو أقل الكلمات استخدامًا في عمليات البحث، ولكنه يضمن حجم منافسه منخفضة، وهو ما ينعكس على المدونة بعدد زيارات أكبر.

ولكن تحتاج هذه العبارات تحري الدقة أثناء اختيارها لتظهر في أكبر عدد ممكن لعمليات البحث، وعادةً ما تلجأ المدونات التسويقية لهذا النوع من الكلمات.

هل الكلمات المفتاحية الطويلة أفضل من الكلمات المفتاحية القصيرة

يعتمد الاختيار بين أنواع العبارات الرئيسية المختلفة على طبيعة المدونة وطبيعة المحتوى الذي تقدمه وهدف المحتوى الحالي، حيث يحمل كل نوع من الأنواع شيئًا من الميزات وشيئًا من العيوب ليتخير كل كاتب الذي يناسب مدونته.

فإذا كان الكاتب يريد انتشار أوسع وظهور أكبر في نتائج عمليات بحث أكثر بهدف التعرف على اسم علامته التجارية أو مدونته، فمن الأفضل له استخدام الكلمات القصيرة العامة، فهي تحتل أكبر نسبة من عمليات البحث، ولكن يجب أن ينتبه إلى حجم المنافسة الشديدة التي يخوضها، كما يجب العلم أنه في أغلب الأحوال لن يثمر هذا النوع إلى عدد زيارات كثيرة للمدونة.

أما إذا كانت المدونة متخصصة في موضوع محدد ولها شريحة قراء محددة وقادرة على المنافسة بشكل جيد، فقد يكون استهداف الكلمات الرئيسية المتوسطة أمرًا محبذًا لها حيث تجمع بين نتائج بحث واسعة بعض الشيء مع حجم منافسة أقل من الكلمات القصيرة.

بينما تصبح الكلمات المفتاحية الطويلة أنسب الاختيارات لمعظم المدونات التي تسعى لجذب عدد كبير من الزائرين حيث ترتفع نسبة زيارات المقالات من هذا النوع بنسبة من 3 إلى 5 مرات أكثر من المقالات ذات المفتاحية القصيرة.

ويعد هذا النوع أكثر شيوعًا وأكثر تفضيلًا لمعظم المدونات والمواقع وخاصةً التجارية.

أهم أدوات الكلمات المفتاحية

بعدما تعرفنا على أهمية اختيار الكلمات الدلالية المناسبة للمحتوى، وعرفنا أنها العامل الأكبر في مدى ظهور المدونة أو النشاط التجاري مما يجعلها ركنًا أساسيًا في نجاح هذا النشاط أو المحتوى.

الآن يأتي دور التساؤل الأشهر في عالم صناع المحتوى، ألا وهو من أين نحصل على الكلمات المفتاحية وكيف نعرف مدى مناسبتها للمدونة أو النشاط التجاري؟

وهذا ما توفره مواقع وأدوات الكلمات المفتاحية المنتشرة عبر الإنترنت، والتي تحمل الكثير من الميزات المساعدة لتحقيق وضع استراتيجيات الكتاب والمدونين والمسوقين، ويمكن التعرف على تفاصيل هذه الأدوات في السطور التالية.

أولاً أفضل أدوات الكلمات المفتاحية المدفوعة 2022

يفضل العديد من الناس استخدام أدوات مدفوعة لتحقيق أهدافهم التسويقية اعتقادًا منهم بأن المنتجات المدفوعة تقدم قيمة أكبر وخدمة أجود مقابل الأدوات المجانية.

وقد تكون نظرتهم صحيحة في بعض الأمور وعلى أي حال سنقوم باستعراض مجموعة من أهم أدوات الكلمات المفتاحية المدفوعة أو المدفوعة جزئيًا على النحو التالي.

1. أداة SEMrush

تختلف هذه الأداة عن معظم الأدوات المجانية، فهي لا تقدم قائمة اقتراحات بالكلمات المناسبة بل تقدم لك من 10 إلى 15 كلمة دلالية يعتمد عليها منافسوك.

كما توضح سعر النقرة الذي سوف تحصل عليه عند النقر على الإعلانات المتضمنة في مقالك بحسب البلد المستهدفة، ذلك بالإضافة إلى تحليل مدى قوة المنافسة على الكلمات الرئيسة المقترحة مع اقتراحات كلمات مفتاحية طويلة تقدم حلولًا وأجوبةً لأسئلة العملاء حول موضوع المقال.

2. KWFinder

توفر هذه الأداة اقتراحات قوية لكلمات رئيسية مناسبة ذات قوة منافسة ضعيفة، وهو ما يسهل على المدون احتلال ترتيب جيد بين نتائج بحث جوجل، كما تقدم نتائج إحصائية دقيقة وفقًا لتحليل المنافسين واستهدافهم، ذلك بالإضافة لاحتواء الأداة على واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام والتنقل.

3. Long Tail Pro

يلجأ الكثير من المسوقين والمدونين إلى استهداف الكلمات المفتاحية الطويلة، وهي الميزة الرئيسة التي تعتمد عليها هذه الأداة، حيث تقترح كلمات مفتاحية طويلة مفصلة ودقيقة لاستهداف جمهورك، لذلك فهي من أهم الأدوات المناسبة للمواقع المتخصصة.

4. أداة SpyFu

أحد أفضل وأهم أدوات الكلمات المفتاحية التي تقدم أدق إحصاءات التحليل الاستراتيجي للمنافسين، كما تقوم باقتراحات لكلمات رئيسية مناسبة لم يلتفت إليها المنافسيون ولم يحسنوا استغلالها، وهو ما يوفر التفوق على المنافسين باستغلال تلك الكلمات المهدرة.

ثانياً أفضل 7 أدوات مجانية لاستخراج الكلمات المفتاحية

يعتقد البعض أنه لا يمكنه الحصول على كلمات مفتاحية مناسبة أو تحليل الكلمات التي يستخدمها المنافسين إلا إذا تم استخدام الأدوات المدفوعة.

وقد يعاني البعض من عدم القدرة المادية على تحمل نفقات تلك الأدوات المدفوعة، ولكن لا داعي لهذا اليأس حيث توجد العديد من الأدوات الجيدة التي تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني تمامًا، كما أن هناك بعض الأدوات توفر جزءًا مجانيًا وجزءًا مدفوعًا.

وفيما يلي نستعرض بعضًا من أهم الأدوات المجانية التي تقدم خدمات البحث عن الكلمات الرئيسية وتحليلها:

1. أداة Keyword Generator

تقترح هذه الأداة عدد 150 اقتراح لكلمات رئيسية يمكن استهدافها عند إدخال الموضوع الذي تريد الكتابة عنه.

فعلى سبيل المثال إذا كنت تمتلك مدونة رياضية، وكتبت كلمة “أجهزة رياضية” فستقترح الأداة 150 عبارة بحثية يمكن استخدامها لمقالك.

ليس ذلك فحسب بل تقدم لك نسبة صعوبة المنافسة على كل كلمة من تلك الاقتراحات، كما يمكن أن تحدد البلد التي تريد استهدافها للحصول على نتائج بأكثر دقة ممكنة.

2. أداة MerchantWords

أداة مثالية جدًا لأصحاب المتاجر الإلكترونية حيث تعتمد في اقتراحتها للكلمات المفتاحية على ملايين عمليات البحث التي تم إجرائها على موقع أمازون العالمي.

كما تقدم أيضًا تحليل للبحث الشهري لتلك الكلمات الدلالية مع تزويد المستخدم ببعض الاقتراحات التسويقية وفقًا لتلك البيانات.

3. أداة Google Trends

واحدة من أهم الأدوات المجانية التي تطلقها شركة جوجل، وهي من أشهر أدوات الكلمات المفتاحية المجانية حول العالم، وتهدف هذه الأداة إلى توضيح مدى رواج الكلمات المفتاحية التي تريد استهدافها في كل شهر من شهور السنة.

فإذا كنت تملك مدونة تقنية وتريد الكتابة عن إصدارات شركة apple مثلًا، فبالرجوع إلى تلك الأداة ستكتشف أن أكثر عمليات البحث عن تلك المفتاحيات تأتي في شهر اكتوبر من كل عام، وهو موعد إصدار الهاتف الجديد للشركة، وبالتي فهي من أهم العوامل المساعدة لوضع استراتيجية المحتوى وترتيب خطته للعام.

اقرأ أيضاً: ما هي أداة جوجل تريندز و 6 طرق لاستخدامها كالمحترفين

4. أداة TagCrowd

للأسف لا تكتسب هذه الأداة شعبية كبيرة على الرغم من ميزاتها الرائعة، فهي توفر إمكانية التعرف على قوة البحث عن الكلمة المفتاحية التي تريدها ونسبة المنافسة عليها، كما توفر أيضًا تحليلًا للكلمات المستخدمة لدى المنافسين، هذا بالإضافة إلى سهولة التعامل مع تلك الأداة ومناسبة وجهتها حتى للمبتدأين.

5. أداة Keyword Sheeter

تطرح تلك الأداة حوالي 1000 اقتراح لعبارات رئيسية مناسبة، وذلك فقط عندما تكتب الكلمة الأولية التي تريد الكتابة حولها.

فعلى سبيل المثال إذا كتبت في خانة البحث للأداة كلمة “سيارات” ستقترح عليك الأداة حوالي 1000 كلمة مفتاحية يمكنك استخدامها للكتابة في هذا الموضوع.

كما توضح لك أي تلك الاقتراحات قد تكون إيجابية وأيها قد لا تحمل نفس القدر من الأهمية، ولكنها لا تتيح إمكانية تحليل المنافسين أو مدى رواج الكلمات في البحث.

6. أداة google keyword planner

تعد أشهر أدوات الكلمة المفتاحية، وتمنح هذه الأداة أفضل النتائج الإحصائية الخاصة بالكلمة المستهدفة حيث تأتي من شركة جوجل نفسها.

فتوضح بدقة حجم البحث على هذه الكلمة ومدى صعوبة المنافسة عليها واستخدامها لدى المنافسين، كما توضح أيضًا تكلفة الإعلانات والكثير من المعلومات الهامة، وتعمل شركة جوجل على تطوير هذه الأداة دائمًا لتقدم أدق وأكثر الإحصاءات المفيدة للمستخدم.

7. أداة Ubersuggest

تتيح هذه الأداة عمل فحص كامل للمدونة أو الموقع الخاص بك، ذلك بالإضافة إلى اقتراح أفضل الكلمات التي يمكن استهدافها بناءًا على الكلمات التي تهتم بها.

كما يوضح هذا الموقع أكثر البلدان التي تأتي منها الزيارات لموقعك الإلكتروني مع توضيح حجم البحث عن كل كلمة من الكلمات المقترحة.

أسهل طرق الحصول على كلمات مفتاحية

لا تقتصر طرق إيجاد عبارات دلالية مناسبة على أدوات الكلمات المفتاحية فحسب بل تشتهر بعض الطرق التقليدية والوسائل التي تعتمد على العنصر البشري بشكل كامل في الحصول على الكلمات البحثية.

وتعتمد معظم تلك الطرق على فكرة أن كل سؤال قد يدور في ذهن المدون هي مشروع كلمة مفتاحية قد يستفيد منها لمحتواه.

فإذا وجد المدون صعوبة في استخدام أدوات الكلمات المفتاحية يمكنه فقط الذهاب إلى مربع بحث جوجل، وسيرى العديد من الاقتراحات المجانية التي يقدمها له هذا المحرك البحثي الكبير.

فكل ما على منشئ المحتوى هو أن ينقر على مربع البحث ويكتب أي كلمة أساسية خاصة بمجاله وسيبدأ جوجل تلقائيًا بتقديم بعض الكلمات الدلالية القصيرة أو المتوسطة.

ويمكن لمنشئ المحتوى أيضًا أن يتبع استراتيجيات العصف الذهني الفعالة لإيجاد أفضل الكلمات المناسبة، ويمكنه تنفيذ تلك الطريقة بمفرده أو بالاستعانة ببعض أصدقائه أو المهتمين بنفس المجال.

كما يستطيع منشئو المحتوى الاستفادة من إعلانات جوجل بشكل مجاني تمامًا، بالطبع ليس المقصود أن تضع إعلانًا في جوجل!!

ولكن يمكنك مثلًا كتابة أي كلمة أساسية من الكلمات الخاصة بمجال المدونة ومن ثم ملاحظة الإعلانات المدفوعة التي تظهر في أعلى صفحة النتائج، والتي بالتأكيد تستهدف كلمات مفتاحية قوية يمكنك الاستفادة منها أو استخلاص أفكار من خلالها.

تُستخلص الكلمات المفتاحية بسهولة أيضًا من المحتوى الرائج عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة، فلا يخفى على أحد في هذه الأيام أن المحتوى الرائج على هذه المواقع هو ما يسير معظم الناس.

فمعظم القراء والعملاء يسعون خلف الترند والمحتوى الرائج، لذلك فإنه من الذكاء استغلال هذا المصدر المجاني، والذي يتيح لك التفاعل مع الجمهور بشكل أكبر.

طريقة توزيع الكلمات المفتاحية في المقال

يعزز التوزيع الصحيح للكلمات المفتاحية بداخل المقال من فرص ظهوره في نتائج بحث جوجل، فبشكل مبدأي يجب ذكر الكلمة الرئيسية للمقال عدة مرات بشكل متساوي خلال المقال، بحيث لا تتكدس في مكان واحد من المقال مع خلو معظم أجزاء المقال من ذكرها، كما يجب الانتباه لعدم المبالغة في ذكرها حتى لا تأتي بنتائج عكسية.

يُفضل ذكر الكلمة الدلالية للمقال في العنوان والمقدمة والخاتمة وبعض العناوين الرئيسية والفرعية، وذلك حيث تعد تلك العناوين صلب المقال، وتتعرف عليها محركات البحث، فكلما تم اختيار تلك العناوين بعناية كلما ازدادت فرص ظهور المقال في ترتيب مميز ضمن نتائج البحث.

كما يتم وضع هذه الكلمات أيضًا خارج جسم المقال، فيجب وضعها في الصورة البارزة للمقال، كما يجب وضعها في وصف الميتا الخاص بالمقال، ذلك بالإضافة إلى ضرورة ذكر الكلمة الرئيسية للمقال في الرابط الخاص به.

نصائح لاختيار الكلمات الرئيسية المناسبة

يسعى كل أصحاب المدونات وكافة مسوقو المحتوى للحصول على أفضل الكلمات الدلالية المناسبة لأهدافهم الاستراتيجية، وهو ما ينعكس على نشاطهم إيجابًا بكل تأكيد.

ويمكن تحقيق هذا الهدف بسهولة إذا قام المدون بوضع بعض الأمور في الحسبان كالتالي:

1. الجمهور: المدون المحترف يضع نفسه في مكان الزبون حيث يفكر إذا تحول من موقع مالك المدونة أو المدون أو مالك النشاط التجاري إلى موقع الجمهور، فما الذي يفضل أن يجده في هذا المحتوى؟ أو ما الذي قد يجذب هذا العميل إلى المقال الذي يريد كتابته؟

ولتنفيذ هذه الاستراتيجية بنجاح يجب على المدون تحديد شخصية جمهوره جيدًا ليتثنى له التفكير من موقعه ومن وجهة نظره.

2. المنافسين: صاحب المدونة الذكي أو المدون يتابع محتوى منافسيه ويتعرف على الكلمات الدلالية المستهدفة لديهم، وهو ما يساعد المدون على تجديد أفكاره واستنباط النقاط المؤثرة في المحتوى المستهدف.

ويٌفضّل لكل مدون تحديد أهم منافسيه، وكتابة قائمة مفصلة بأهم المنافسين المهتمين بنفس مجاله.

3. نوع الكلمات المفتاحية: تتسم الكلمات الرئيسية الطويلة بقلة عدد عمليات البحث حولها وعلى الرغم من ذلك فهي أكثر أنواع الكلمات في جذب زيارات فعلية للموقع الإلكتروني أو المدونة، ولكن يجب الانتباه لاختيار العبارة المناسبة التي تجيب أسئلة الجمهور بشكل دقيق.

4. النتائج: لا يتوقف دور المدون عند اختيار الكلمات الدلالية فحسب بل يجب الاستمرار في متابعة نتائج تلك الكلمات ومحاولة تطويرها بشكل دائم حيث يتواتر دائمًا عدد من العبارات والكلمات التي تصلح للاستهداف، والتي يستهدفها المنافسون، وهو ما يجب الإطلاع عليه دائمًا وتطوير المحتوى بناءًا عليه.

5. أدوات الكلمات المفتاحية: يوجد العديد من الطرق التقليدية والبشرية لاختيار العبارات الرئيسية المناسبة، ولكن لا يجب الاقتصار عليها فقط بل يجب استخدام الأدوات الإلكترونية لاختيار تلك العبارات.

وذلك حيث تتيح هذه الوسائل ميزات متعددة كتحليل المنافسين وتوضيح مدى صعوبة المنافسة على كل كلمة، وهو ما لا توفره الطرق البشرية بالطبع.

تحتل أدوات الكلمات المفتاحية أهمية كبيرة جدًا في عالم صناعة المحتوى والتدوين، لذلك لم يسعنا مقال واحد لذكر كافة التفاصيل الخاصة بكل أداة أو ببحر الكلمات الدلالية الواسع، ولكن نرجو أن يكون المقال قد قدم لكم بعض الفائدة كدرجة في سلم المعرفة التي يقدمها الموقع.

عن الكاتب

آية قنديل

كاتبة مصرية حاصلة على ليسانس اللغة العربية، أعمل في مجالات الكتابة المتنوعة منذ ست سنوات. أؤمن بأن التكنولوجيا هي المستقبل، وأن العمل عبر الإنترنت هو الخيار الأفضل حاليًا لجيل الشباب.

لذلك فإن هدفي هو مساعدة نفسي وشباب جيلي في تعلم مهارات جديدة توفر لنا عمل مربح ومجدي وذو مستقبل في هذا العالم الواسع.
كما أن لدي شغف كبير في كل ما يخص تطوير الذات وأسعى للتعلم دائمًا.

إضافة تعليق

اضغط هنا لنشر التعليق