ما هو تطوير الذات؟ إليك خطوات عملية للإجابة عن هذا السؤال

ما هو تطوير الذات

بقلم نسمة مسعد
ما هو تطوير الذات؟! من المؤكد أن هذا السؤال هو ما يشغل بالك إذا كنت قد اقتربت من الحياة العملية، أي أنك قد أنهيت مراحل التعليم، أو حتى بدأت اختراق الحياة العملية في سن مبكرة وأنت مازلت في التعليم.

من الطبيعي أن الإنسان في تطور دائم مع كل إشراقة شمس جديدة، ونقصد هنا بالتطور الطبيعي في النمو والصحة وغيرها، وكلها أشياء طبيعية لا دخل للإنسان في تطويرها، ولكن ماذا عن تطوير الذات الذي يجب على الإنسان التخطيط له والعمل على تنفيذه!!

عالم التكنولوجيا المتسارع الذي نعيشه الآن، سمح للكثيرين بتطوير الذات اعتماداً على مصادر كثيرة موثوقة، وأدوات عدة من شأنها المساعدة في تحسين العادات اليومية، والتي يليها المحافظة على كل ما يساعد في تطوير الذات.

ولأن هذه العملية هي سر نجاح كل من تسمع عنه أو تراه الآن يتربع على عرش النجاح في الكثير من المجالات، سوف نعرض لك في هذه المقالة كل ما تريد معرفته للإجابة على السؤال الذي طرحناه في بداية المقدمة – ما هو تطوير الذات؟

 وتشمل هذه الإجابة طرق تطوير الذات، والعادات التي يجب أن تحافظ عليها من أجل تطوير الذات.

كما أننا سنعرض لك الأدوات التي سوف تحفزك على تطوير ذاتك، من تطبيقات يمكنك تحميلها على هاتفك الذكي، أو كتب في تطوير الذات ترشدك لطرق فعالة لتطوير الذات من خلال معاصرة الكاتب لتجارب حياتية للناجحين.

تابع معنا هذه السطور التي نعتقد أنها سوف تغير حياتك للأفضل إذا قمت بتنفيذها بشكل جيد.

ما هو تطوير الذات؟

باختصار شديد عملية تطوير الذات هي عملية معرفة نقاط القوة الخاصة بك، والبحث عما يساعد في تطوير هذه النقاط وتحويلها لمصدر من مصادر النجاح في مجال معين، فإذا كنت تريد أن تحقيق النجاح في حياتك العملية، تحدث مع نفسك واستخلص منها نقاط قوتها.

ونعني بنقاط القوة هنا النقاط التي تتقنها جيداً وتساعدك في الوصول لهدفك، وقد يقترب هذا التعريف لنقاط القوة من تعريف الشغف، ولكن مع الوقت ستدرك أن الشغف بشيء هو أهم نقطة قوة لديك، إذاً قد يكون البحث عن شغفك أحد نقاط القوة لديك، والتي سوف تساعدك على تطوير الذات.

دعنا نخبرك بطريقة عملية عن كيفية اكتشاف شخصيتك، ومعرفة نقاط ضعفك وقوتك، وذلك حتى نمهد لك الطريق لتطوير الذات ولنعتبرها هي الخطوة الأولى لذلك.

وهي طريقة عملية جداً تحقق النجاح للعديد من الشركات والمؤسسات الكبرى، كما يمكن أن يتم تطبيقها على الشخصية، وهي طريقة تحليل SWOT.

تحليل SWOT للشخصية

هذا التحليل هو عبارة عن طريقة يتعرف بها الشخص على شركته أو المؤسسة التي يعمل بها، وهنا نقصد به تحليل شخصي حتى يساعدك في التعرف على ذاتك بشكل جيد يفيد في تطوير الذات.

كلمة SWOT هي اختصار لأربعة كلمات باللغة الإنجليزية:

S اختصاراً لـ (Strength): ويقصد بها نقاط القوة الموجودة في شخصيتك، والتي تساعدك في تحقيق أهدافك.

W اختصاراً لـ (Weakness): ويقصد بها نقاط الضعف، وهي الأشياء التي تظن أنها موجودة في شخصيتك وتمنعك من الوصول لهدف معين.

O اختصاراً لـ  (Opportunities): ويقصد بها الفرص المتاحة التي يمكنك استغلالها لتطوير الذات.

T اختصاراً لـ (Threats): ويقصد بها التحديات الخارجية التي تعيقك عن تحديد هدفك وتحقيقه.

ولكن كيف يمكنك تحديد هذه النقاط؟

تحتاج هنا لورقة وقلم، وذهن صافي ومكان هادئ تستطيع فيه التحدث مع نفسك بتركيز، ثم تقوم بطرح الأسئلة التالية، وتكتب إجاباتها في الورقة أمامك.

تساعد هذه الأسئلة وإجاباتها في التعرف على شخصيتك بسهولة إذا كنت صادق مع نفسك بشكل كبير.

أمثلة لأسئلة اكتشاف نقاط القوة

  • ما هو الشيء الذي تحقق فيه شغفك؟
  • ما هو المميز بك عمن حولك ويرى الناس أنك منفرد به؟
  • ماهي السمات الشخصية التي تمتلكها، والتي من شأنها المساعدة على تحقيق أهدافك؟ (ونعني بذلك السمات في العمل، مثل حسن إدارة الوقت، التنظيم في الحياة بشكل عام، احترام المواعيد، المثابرة والمبادرة …. إلخ).
  • ماهي القيم والمبادئ التي تؤمن بها وتسعى من أجل تحقيقها؟
  • ماذا تفعل إذا تعرضت لضغط في العمل؟ وماهو رد فعلك؟
  • ماذا تفعل لكي تنجز عملك في الوقت المطلوب؟
  • ما هي المهارات التي تجيدها جيداً وترى أنها تفيدك في حياتك العملية؟
  • كيف حال علاقاتك الاجتماعية؟ وهل هي علاقات ناجحة تمثل إيجابية في حياتك، أم أنها علاقات مصدر للطاقة السلبية؟

كل هذه الأسئلة وأكثر منها، يمكنك من خلال إجاباتها أن تتعرف على نقاط القوة لديك، وبالتالي تمسك بداية الخيط الذي سوف يرشدك لطريق نجاحك في تطوير الذات.

أمثلة لأسئلة اكتشاف نقاط الضعف

  • ماهي الأشياء التي تتجنب إنجازها برغم من سهولتها؟
  • ماهي العادات السيئة التي ترى أنها لديك وتريد التخلص منها؟ (ونقصد هنا عادات مثل التدخين، الغذاء الغير صحي، عدم احترام المواعيد…. إلخ)
  • هل ينتهي يومك وأنت راضٍ عن نفسك؟
  • ماهي السمات الموجودة بشخصيتك ويعتقد من يحبوك أنها تقلل من وصولك لهدفك؟

هناك أسئلة كثيرة تساعدك في الوصول لنقاط ضعفك، ولكن المطلوب منك هو التركيز على نقاط الضعف التي سوف يساعد تحسينها في تطوير الذات، ومن ثَم الوصول للنجاح وتحقيق الأهداف.

أمثلة لأسئلة لمعرفة الفرص المتاحة

  1. ماهي الوسائل التكنولوجية المتاحة لديك وبجودة تساعدك على التعلم الذاتي؟
  2. ماهي المجالات التي يمكنك التركيز عليها حتى تتطور في مجالك وتساعد في تطوير مهاراتك؟
  3. ماهي المنصات المتاحة لك وتحتوي على دورات تدريبية تعزز من قدراتك العملية؟
  4. هل مجال عملك يحتاج أن تطور نفسك في شيء معين من شأنه ترقيتك في العمل؟
  5. هل هناك فكرة جديدة لديك ترى أن العمل يفتقر لها ويمكنك تنفيذها من أجل تطوير العمل، سواء كان العمل الخاص بك أو مؤسسة أو شركة تعمل بها؟
  6. ماهي المشاكل التي ترى أنها موجودة في عملك سواء العمل الحر أو الوظيفي وترى أنها تعيق من تقدمك؟

دائماً كن مبادر في استغلال أي فرصة أو وسيلة للتعلم، فاستثمار دقائق من وقتك بشكل يومي وبطريقة مستمرة، يمكنها أن تصل بك لنجاح كبير قد لا تتوقعه في الوقت الحالي، مما يعزز أهمية تطوير الذات بشكل مستمر.

أمثلة لأسئلة لمعرفة التهديدات المحيطة

  • ماهي المشاكل الرئيسية التي تؤرق عليك الوقت الذي تقضيه في العمل؟
  • ما مدى المنافسة ممن حولك سواء زملاءك في العمل أو منافسين لك؟
  • ما الأسباب التي ترى أنها عوامل رئيسية في تفوق غيرك في العمل عليك؟
  • هل نقاط ضعفك تعد عائق من عوائق وصولك لأهدافك؟
  • ما مدى تأثر عملك بالتطور التكنولوجي؟ هل يؤثر عليه بالإيجاب، أم بالسلب؟

كل هذه الأسئلة وأكثر منها يمكنها أن تُشكل تهديد لك أو لوضعك في العمل، ولا نقصد هنا بالتهديد الضرر الوقتي، ولكن التهديدات هنا هي مخاطر تتعرض لها الآن قد تشكل عليك خطراً في المستقبل إذا لم تهتم بتطوير ذاتك وتعمل عليها.

الآن وبعد أن انتهيت من هذا التحليل سواء اكتفيت بهذه الأسئلة المطروحة، أو قمت بتجميع إجابات أسئلة أخرى من شأنها أن تساعدك على اكتشاف ذاتك أكثر والوقوف على نقاط القوة والضعف لديك.

وأيضاً بعد أن قمت بتحديد أكثر الأسئلة المطروحة عن الفرص والتهديدات على حسب الظروف المحيطة بحياتك العملية، وكانت هذه الإجابات فعلاً صادقة وملموسة وقريبة من الواقع… إذاً أنت الآن انتهيت من الخطوة الأولى في تطوير ذاتك، وتوصلت للإجابة رقم 1 على سؤال ما هو تطوير الذات؟

عادات يومية تحفز على تطوير الذات

التغيير أولاً يأتي من الداخل، دائماً نسمع هذه المقولة، ولكن لا نعرف طريقة تنفيذها، فببساطة التغيير الداخلي هو المحفز لتغييرات أخرى عديدة في الحياة بشكل عام.

ببساطة عندما نكتسب عادات جيدة في حياتنا اليومية، سنجد أنفسنا مستعدين للتطوير والنجاح، وهنا رأينا أن نطرح للقارئ بعض العادات التي إذا تم اكتسابها فإنها ستساعدك كثيراً على تطوير ذاتك، وتحسين حياتك بشكل عام.

1. الغذاء الصحي سيمنحك جسم سليم وصحي

لا نقصد بالغذاء الصحي هنا اتباع أي حميات غذائية كما يظن البعض، ولكن نقصد الغذاء المليء بكل العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم لينمو بشكل طبيعي، ويقوم بكل عملياته الحيوية بشكل سليم، وعند ذلك تكون قدراتك العقلية أفضل وأداءك وتركيزك في أعلى معدلاته.

والغذاء الصحي أيضاً يحتاج لعادات غذائية جيدة، ومنها:

  • الحرص الدائم على تقسيم الوجبات على مدار اليوم، بحيث تتناول على الأقل 5 وجبات، 3 وجبات رئيسية ووجبتين فرعيين.
  • الاهتمام كثيراً بوجبة الإفطار وأن تحتوي على عناصر الطاقة والبروتين.
  • من الأفضل أن تقلل كثيراً من تناول السكريات وأن تجعل مصدرها هو الفاكهة.
  • عليك الحذر أن تتناول وجبة دسمة أثناء العشاء، مما قد يسبب لك مشاكل صحية ونفسية واضطرابات أثناء النوم.

وإليك اقتراحات لتطبيقات يمكنك تحميلها على الهاتف حتى تتعرف على معلومات غذائية صحية بشكل أفضل أثناء يومك: 

  • تطبيق Thrive Market
  • تطبيق Pepper plate
  • تطبيق Foodstand

يمكنك البحث باسماء هذه التطبيقات في جوجل بلاي أو في آب ستور، ومن ثم ضبطها على هاتفهك.

2. ممارسة الرياضة تجعلك أفضل

وليس شرط أن تمارس رياضة بعينها وتلجأ للاشتراك في نادي رياضي أو ما شابه، خاصة إذا كنت لا تمتلك وقت كاف خارج العمل.

يكفيك أن تمشي يومياً مسافة معينة لمدة دقائق، سوف يساعدك كثيراً فضلاً عن الوقاية من أمراض كثيرة، ستجد نفسك مُفعم بالحيوية والنشاط، ودائماً مُقبل على الحياة.

وإليك أهم نتائج ممارسة الرياضة في تطوير ذاتك:

  • ممارسة التمارين الرياضية تزيد من ثقتك بنفسك.
  • الرياضة تجعل صحتك أفضل وجسمك في حالة ممتازة، وهذه من أسباب اكتساب الثقة بالنفس من خلال الرياضة.
  • الرياضة تقضي على أي شعور بالألم أو التوتر، والتي تقلل من نشاط الإنسان اليومي وبالتالي تعيق من تقدمه.
  • الرياضة مصدر جيد جداً لتدريب النفس على التحكم في ردود الأفعال، وبالتالي تستطيع أن تقتني الفرص المتاحة أمامك، والتي سوف تساعدك على النجاح وتطوير الذات.
  • الرياضة تخلق لك مجتمع جديد، وبالتالي توسع الشبكة الاجتماعية لديك، وتزيد من علاقاتك التي بالتأكيد أداة من أهم المساعدة على تطوير الذات.

هنا نقترح لك بعض التطبيقات التي يمكنك تحميلها على جهازك، والتي تعرض لك بعض التمارين الرياضية التي يمكنك أن تمارسها في أي مكان وأي وقت حتى وأنت في عملك.

  • تطبيق 7 Minute Workout
  • تطبيق Daily Workouts
  • تطبيق 30 Day Fitness Challenge
  • تطبيق Keep Trainer

اقرأ أيضاً: كيفية اكتساب عادات إيجابية (لحياة أكثر توازنًا ونجاحًا)

3. القراءة مفتاح النجاح

بالتأكيد القراءة هي مفتاح التعلم الدائم والمستمر، ولن تجد شخص متطور وناجح في حياته إلا وتجده يجيد انتقاء الكتب التي يقرأها ويحافظ دائماً على تثقيف نفسه في جميع المجالات.

فالقراءة من الأشياء الأساسية في حياة الناجحين، فعليك بالتأكيد القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالك، أو في المجال الذي تريد أن تمتهنه.

وإليك بعض الترشيحات بالكتب التي تساعدك في تطوير الذات، والتي أجمع عليها الكثيرون وأثرت على حياتهم بالإيجاب، بل وألهمت حياتهم نتيجة لما تحتويه من خلاصة تجارب واقعية، هذه الكتب هي:

  1. العادات السبع للناس الأكثر فعالية.
  2. فكر لتصبح غنياً.
  3. كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء.

للحصول على القائمة كاملة وتفاصيل حول هذه الكتب فعليك العودة لمقالنا أفضل كتب تطوير الذات.

المثلث الذهبي لتطوير الذات

بعد أن تعرفت على شخصيتك بشكل جيد، وعلمت ماهي العادات اليومية التي تساعدك بشكل إيجابي في عملية تطوير الذات، وعملت على حل مشاكلك الشخصية، وقمت بعلاج نقاط ضعفك…

عليك الآن بالبحث وراء الطرق الفعلية في تطوير الذات، وقد أطلقنا عليها المثلث الذهبي، لأنها أهم ثلاثة جوانب، والتي إذا اتبعتها وطورت نفسك فيها سوف تفتح لك مجالات عديدة.

الضلع الأول: تعلم اللغات

بالطبع اللغات شيء مهم جداً في التواصل مع الأشخاص، خاصة من تختلف ثقافتك عن ثقافتهم، فضلاً على أن اللغة هي مفتاح لأي مجال جديد.

ومن الخطوات الجيدة جداً في عملية تطوير الذات، ولكن في البداية يجب أن تتقن لغتك الأم، حتى تستطيع فهم اللغات الأخرى، وبالنسبة لمصادر التعلم فهي أصبحت كثيرة الآن ومتاحة على كل وسائل التكنولوجيا.

فيمكنك تحميل تطبيقات تعلم اللغات على هاتفك الذكي ولعل أشهرها:

  • تطبيق Duolingo
  • تطبيق Hello Talk
  • تطبيق Mindsnack
  • تطبيق Memrise

ونصيحة لك أن تبحث عن اللغة المهمة حسب مجالك بعد تعلم اللغة الإنجليزية، وأن تتقنها جيداً جنباً إلى جنب مع الإنجليزية، وستجد فرق كبير في حياتك العملية، وستجد أكثر من مجال عمل توفرت لك فرصة فيه.

اقرأ أيضاً: لماذا تعلم اللغة الصينية أصبح قراراً ذكياً

الضلع الثاني: برامج الكمبيوتر

محو الأمية الآن تغير مفهومها، فمحو الأمية ليس فقط بالقراءة والكتابة، بل إن الأهم هو محو الأمية التكنولوجية، وهذا يعتبر جانب مهم جداً في طريق تطوير الذات.

في البداية تعلم كيف تتعامل مع جهاز الكمبيوتر بشكل أساسي، ثم قم بتعلم حزمة برامج الأوفيس، وهي مهمة جداً في أي مجال وخاصة برامج (Word, Power Point ,Excel)، هذه البرامج الثلاثة أساسية في أي مجال عمل.

ثم يأتي بعد ذلك أي برنامج أخر، ابحث في مجالك عن برامج الكمبيوتر المهمة التي يكون لها دور فعال في المجال، وابحث عن مصادر تعلمه على منصات التعلم الإلكترونية المختلفة، والتي أشهرها منصة YouTube.

 ثم حدد لنفسك وقت بشكل دوري للالتزام بتعلم البرنامج إلى أن تنتهي منه، وننصح بوضع خطة شهرية حتى يتسنى لك تعلم برامج مختلفة، ولكن الأهم من التعلم هو التطبيق، لذلك نشدد على أهمية أن تكون هذه البرامج مطلوبة في المجال الذي تمتهنه.

من النقاط المهمة جداً أيضاً هي تعلم التعامل مع محركات البحث ومتصفحات الإنترنت، وذلك لتتمكن من الوصول لأي شيء تريده على شبكة الإنترنت.

في هذا الصدد انصحك بشدة بقراءة المقالات في الروابط بالأسفل:

الضلع الثالث: تعلم المهارات

والمهارات هنا التي تساعد كثيراً في تطوير الذات تنقسم لنوعين:

مهارات العمل Hard Skills: ويُقصد بها المهارات التي تخص مجال عمل معين، كالدراسة المتخصصة، ومعرفة أدوات المهنة المختلفة، وغيرها من المهارات التي تنتج من خلال الدراسة.

مثال: لكي تصبح مسوق إلكتروني محترف عليك بتعلم مهارات التسويق الإلكتروني.

مهارات شخصية Soft Skills: وهي مهارات إذا ما توافرت في الشخص فتحت له أبواب كثيرة للعمل وتكوين العلاقات، والنجاح المستمر، وهناك أكثر من مهارة يطلبها العديد من أصحاب العمل طبقاً لدراسات أصدرها المركز البريطاني للعمل.

ومن أهم هذه المهارات:

  • مهارات التواصل Communication Skills.
  • مهارات اتخاذ القرار Decision making skills.
  • مهارات تنظيم الوقت Time management skills.
  • مهارات القيادة Leadership Skills.
  • مهارات التفكير الإبداعي وحل المشاكل Creativity and problem solving Skills.
  • مهارة الالتزام وتحمل المسؤولية Commitment and accepting responsibility.

مهارات العمل: يمكنك أن تكتسبها من خلال التواجد في بيئة العمل، أو إذا لم تسنح لك الفرصة باقتناص وظيفة، يمكنك الالتحاق بتدريبات في مجال عملك، والتي  يوجد منها ما هو مدفوع وغيره الغير مدفوع، ولكن يكون الهدف الأهم هو اكتساب المهارات الخاصة بالعمل.

أما المهارات الشخصية: فيمكنك القراءة عنها بشكل مُفصل، وهناك دورات تدريبية على منصات تعليمية إلكترونية سوف تساعدك كثيراً، كما أن الأعمال التطوعية من أهم المساعدات في تطوير وتعلم المهارات الشخصية.

اقرأ أيضاً: كيف تصل إلى كورسات مجانية في أي تخصص تريد

في النهاية وبعد أن تكون أتممت قراءة هذه المقالة، ننصحك بأن تنفذ هذه الخطوات تباعاً وترسم لنفسك خطة حتى تستطيع الوصول لهدفك الرئيسي وهو تطوير الذات.

وعليك بالبعد عن كل ما يسبب لك التشتت وتضييع الوقت، وتعلم كيف تنظم وقتك بصورة فعالة في التعلم وتطوير الذات والاستمتاع بالحياة.

موضوعات أخرى ستعجبك

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top