ما هي ريادة الأعمال و 5 خطوات لتنفيذ مشروعك الريادي

ما هي ريادة الأعمال

ارتبط دوماً مفهوم ريادة الأعمال (Entrepreneurship) بهؤلاء الذين أحدثوا بصمة قوية في العالم وأثروا بإبداعاتهم وتحديهم للعقبات وتوصلوا لإبتكارات أحدثت أثراً في تاريخ البشرية، وعُرف عن هؤلاء أن لديهم القدرة على مواجهة التحديات، وصناعة الأفكار الفريدة.

ومن أمثال هؤلاء:

  • ستيف جوبز: صاحب العلامة التجارية المميزة أبل.
  • مارك زوكربيرج: رائد الأعمال الشاب الأشهر على الإطلاق، وصاحب موقع فيسبوك.
  • بيل جيتس: أشهر رجل في العالم، وصاحب العملاقة ميكروسوفت.
  • روبرت نويس: الذي قام ببناء العلامة التجارية “إنتل” في سن الواحد والأربعين، والتي أصبحت رمزاً في عالم التقنية فيما بعد.

وهناك الكثيرون غيرهم ممن طبقوا مبادئ ريادة الاعمال، وقدموا للعالم حلولاً مبتكرةً في كافة المجالات استفادت ولازالت تستفيد منها البشرية حتى اليوم، وأنت أيضاً يمكنك أن تكون واحد منهم.

في هذا المقال سوف أحدثكم عن ما هي ريادة الأعمال، وسوف أعطيكم المفاتيح لكي تبدأوا كرواد أعمال.

ما هي ريادة الأعمال (Entrepreneurship)

في الحقيقة هناك العديد والعديد من تعريفات ريادة الأعمال، والتي كل تعريف منها يتناول جانب أو ميزة أو خاصية من خواص ريادة الأعمال.

هنا سوف أقوم بوضع مجموعة متنوعة من تعريفات ريادة الأعمال، والتي من خلالها يمكنك فهم الفكرة بشكل عميق:

ريادة الأعمال هي: مجموعة من العمليات التي تبدأ من القدرة على إيجاد حلول إبتكارية لمشكلات قطاع من الجمهور، والقدرة على البدء في تنفيذ هذه الحلول من خلال إنشاء مؤسسة تستقطب كوادر ذات عقول مميزة، والقدرة على التطوير والنمو باستمرار من خلال إضافة تحسينات دائمة ومستمرة.

ريادة الأعمال هي: المبادرة ببناء مشروعات فريدة وإبداعية، والعمل على تطويرها واستغلال كل الفرص الممكنة لتحقيق الربح المادي من وراء ذلك مع تحمل المخاطر الناتجة عن ذلك.

ريادة الاعمال هي: القدرة على التفكير خارج الصندوق، وإبتكار حلول مبتكرة لمشكلات قائمة، مع امتلاك روح المخاطرة والايمان بالنفس والمثابرة لتحويل الأحلام لحقائق.

ريادة الأعمال هي: عمل ورائه شخص مؤمن بفكرة ما ولديه شغف تجاهها، وقادر على تنفيذ هذه الفكرة بطريقة تجعل العالم مكان أفضل، وقادر على التأثير بمن حوله وجعلهم يؤمنون بفكرته، ومن ثم جذبهم للتعاون معه لتطوير هذه الفكرة، وهو شخص جائع باستمرار تجاه تطوير أفكاره وعمل تعديلات لها لجعلها أكثر نجاحاً وانتاجية.

ريادة الأعمال هي: مجال عملى يحتاج لنوع معين من التفكير والعمل، ويحتاج لعقلية قادرة على رؤية الحياة بمنظور مختلف، بحيث يمكن التوصل لفرص استثنائية من خلال التفكير في المشكلات التي يواجهها الناس، وإبتكار حلول.

هذه الحلول هي من ناحية تقدم قيمة للآخرين وتساعدهم على تحسين حياتهم، ومن ناحية أخرى تقدم فرص ربحية استثنائية.

ريادة الأعمال هي: المجال الذي من خلاله يمكنك القفز من الصفر لمكان لم يتخيله أحد غيرك، وذلك من خلال تحليل السوق بطريقة ثاقبة، والتوصل لاحتياجات موجودة حتى وإن لم تكن معلنه، وتقديم حل فريد لسد هذا الاحتياج.

هذا الحل الذي نتحدث عنه من المفترض أن يكون حل ذا قيمة عالية يمكن للجمهور تقبله والتعامل معه، وتحمل سعره. والعمل دائماً على تطوير هذا الحل، وإضافة تحسينات له لجعله في أفضل صورة ممكنة لتلبية احتياجات الجمهور، وتحقيق أعلى مستوى ممكن من الأرباح.

عرفت جامعة هارفارد “ريادة الأعمال” على أنها: “السعي وراء الفرص، دون امتلاك موارد الإنتاج، أو التحكم فيها”.

وبتحليل مصطلح (ريادة الأعمال) نجد أنه ينقسم إلى شقين:

  • الشق الأول ريادة: والتي تعني أن تكون في المقدمة.
  • الشق التاني الأعمال: والتي تعني القيام بالأنشطة الضرورية، لنجاح المشروعات، وتحقيق أهدافها.

ربما يظن الكثيرون أن ريادة الأعمال وليدة القرن الحادي والعشرين، وذلك نظراً للثورة التكنولوجية الصاخبة التي صحبت هذا المصطلح.

ولكن ما لا يعمله الكثيرون أن ريادة الأعمال ليست بمصطلح حديث العهد على البشرية، بل إن تاريخها يعود إلى الحياة البدائية القديمة منذ نشأة الزراعة منذ قرابة الثمانيمائة ألف عاماً، وما صحبها حينذاك من الأعمال المتعلقة بالآلات الزراعية، وأدوات نقل المحاصيل، أو حتى طرق تخزينها وتحويلها لمنتجات غذائية.

أهم وأشهر 3 أنواع لريادة الأعمال

1. ريادة الأعمال الهادفة للربح “(موضوع المقال)”

وهي المشروعات والمؤسسات التي يقوم أصحابها بإنشائها من أجل تحقيق الربح المادي فقط، وذلك من خلال تقديم خدمات أو منتجات، مثل شركة أمازون، وميكروسوفت، وإنتل، وغيرها من الشركات في مجالات مختلفة ومتعددة.

2. ريادة الأعمال الاجتماعية

ويقصد بها المنظمات، والمؤسسات، والمبادرات المجتمعية المعنية بالمساهمة في حل مشاكل وقضايا المجتمع، مثل مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية.

يقاس نجاح هذا النوع من المشروعات الريادية المجتمعية بمدى تحقيقها للأهداف الثقافية، أو الاجتماعية، أو البيئية، مثل نجاحها في في تنمية وتطوير المجتمع.

3. ريادة الأعمال السياسية

ويقصد بها المؤسسات التي يقوم أصحابها بإنشائها بهدف سياسي واضح، كإنشاء حزب سياسي لتبني قضايا في إتجاهات سياسية معينة، أو تبني قضية سياسية بعينها، أو توطيد نفوذ سياسي لأصحابها، والسعي إلى السلطة من خلال هذه المؤسسات…

الجدير بالذكر أننا نخصص مقالنا لريادة الأعمال من النوع الأول، أي العملية الهادفة للربح في مجال البيزنس.

أهمية ريادة الأعمال

1. تنمية وتطوير القدرات البشرية

وجود المشروعات الريادية يساهم بشكل فعال في خلق كوادر بشرية ذات فكر مختلف، والتي بدورها تساهم في نشر العلم والمعرفة، وتعليم الأجيال الجديدة.

الجدير بالذكر أن ريادة الأعمال تمثل ساحة بشرية للإبداع الإبتكار وبذوغ الأفكار الجديدة والخلاقة.

2. تحسين مستوى معيشة الأفراد

المشروعات الريادية في المقام الأول تساهم بشكل رائع في تحسين حياة الأفراد، فهي تعمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الأفراد، وتساعد في تلبية احتياجات الأفراد، والعمل على تحسين حياتهم وجعلها أكثر سهولة ورفاهية.

3. رفع مستوى الحياة الاجتماعية والسياسية

كما ذكرنا سابقاً أن ريادة الأعمال لا تتوقف فقط على ريادة الأعمال الهادفة للربح، وأن الريادة الغير هادفة للربح بنوعيها المجتمعية والسياسية أيضاً لها دور بارز في تطوير حياة المجتمعات على المستوى السياسي والاجتماعي.

4. ريادة الأعمال محرك رئيسي وقوي لاقتصاديات الدول

في الحقيقة المشروعات الريادية هي قوة جبارة تساهم في نمو وتطور اقتصاديات الدول، فهي قناة لظهور مشروعات هائلة تأتي معها آلاف فرص العمل، وتدفقات هائلة في الاقتصاد المحلي.

أهم 5 سمات لريادة الأعمال

المشروعات الريادية تتميز ببعض السمات التي تميزها عن البيزنس التقليدي، والتي تجعل منها مفهوم مستقل بذاته وله طبيعة خاصة.

سوف نعرض هنا مجموعة من السمات التي تميز المشروعات الريادية، والتي يمكنك من خلالها فهم طبيعة ريادة الأعمال بشكل أعمق وأكثر إلماماً.

أهم سمات المشروعات الريادية:

1. الإبداع والإبتكار

ريادة الأعمال تقوم في الأساس على إيجاد حلول أو سد احتياجات بطريقة مبتكرة وإبداعية. من هذا المنطلق لا يمكننا أن نطلق على أي مشروع (مهما كان حجمه أو مستوى أرباحه) يقوم على فكرة تقليدية أنه مشروع ريادي.

فالمشروع الريادي يجب أن يقوم في الأساس على فكرة جديدة ومختلفة. هذا بالطبع لا يتطلب اختراع العجلة بشكل كامل، ولكن هنا يمكننا الحصول على فكرة إبتكارية من خلال دمج فكرتين معاً، أو من خلال عمل تعديلات جوهرية على فكرة موجودة بالفعل، أو إضافة ميزة أو خاصية استثنائية لفكرة موجودة بالفعل.

الجدير بالذكر هنا أن الخيال هو الأب الروحي للإبداع والإبتكار، فالقدرة على التخيل هي الطريق الوحيد لتصور حلول خارج الصندوق لمشكلات واحتياجات الجمهور.

2. المخاطرة

ريادة الأعمال تحتوي على قدر كبير من المخاطرة. هذه السمة تترتب بشكل أساسي على السمة السابقة لها وهي الإبتكار والإبداع.

في الحقيقة الإنسان بطبيعته لا يحب التغيير، ويحتاج لمجهود كبير لكي يتكيف مع التغيرات التي تحيط به، لذلك فمن المنطقي أن تجد أن هناك صعوبة للجمهور في تقبل الأفكار الإبتكارية والإبداعية الخارجة عن الصندوق.

بناءاً على كل هذا فإن المشروعات الريادية في الغالب تحتوي على نسبة مخاطرة عالية جداً، وذلك مقارنة بالمشروعات التقليدية، بالطبع هذا يظهر واضحاً من خلال الإحصاءيات التي تقر أن الغالبية العظمى من المشروعات الريادية تفشل في السنة الأولى لها.

هل تريد أن تبدأ مشروعك بشكل علمي مدروس واحترافي، إذا تعرف على خطوات إنشاء مشروع من خلال المقال بالرابط بالأسفل:

كيف أبدأ مشروع بشكل صحيح وناجح (دليل شامل)

3. المرونة

المرونة هي الخاصية التي يمكن من خلالها تغيير المسار عند الحاجة، وذلك سواء كان تغيير المسار بشكل كامل، أو بشكل جزئي.

في الحقيقة المرونة هي مطلب أساسي في عالم ريادة الأعمال، وذلك لأن الأفكار الإبداعية الجديدة تحتاج باستمرار المزيد من التعديلات لكي تتلاءم مع الواقع.

هناك الكثير من أفكار المشروعات الريادية التي لم تنجح سوى من خلال التعديلات والتغييرات التي جعلتها تتلاءم مع الحاجة الحقيقة للجمهور المستهدف.

4. التطور المستمر

هذه السمة مهمة جداً في عالم ريادة الأعمال، وهي الضمان الوحيد لاستمرار وجود المشروعات الريادية. في الحقيقة لا يمكن لأحد إنكار أن العالم يتغير، وبتغير العالم تتغير أزواق الجمهور واحتياجاته وأولوياته.

من ناحية أخرى المشروعات الريادية يتم تقليدها، ومن هنا تشتد المنافسة، ويصبح هناك احتمالات لتفوق المنافسين على صاحب الفكرة الريادية.

في الحقيقة القدرة على التطور وإضافة تحسينات وتطويرات باستمرار هو السبيل الوحيد للمحافظة على المشروعات الريادية، وجعلها قادرة على الصمود في وجه التحديات، وإعطاءها الفرصة للنمو والازدهار.

5. تقديم قيمة

في الحقيقة لا يمكننا أن نطلق على مشروع ما أنه مشروع ريادي إلا بقدرته على تقديم قيمة لجمهوره.

نعم تحقيق الأرباح هو مؤشر قوي وأساسي لكل مشروع ريادي، ولكن المشروعات الريادية هي في الأساس تقدم قيمة في مقابل ما تحصل عليه من أرباح. ليس غريباً هنا أن تجد أن الكثيرون يعرفون ريادة الأعمال هي أنها طريق ومجال لجعل العالم مكان أفضل.

خطوات تنفيذ مشروعك الريادي (مراحل المشاريع الريادية)

يمرالمشروع الريادي بخمس مراحل أساسية، والتي يمكننا اعتبارها خطوات تنفيذ أي مشروع ريادي.

1. خلق الفكرة

وهي العملية التي يتم فيها خلق أو إيجاد فكرة المشروع الريادي، وذلك سواء بإيجاد حل مبتكر تماماً لمشكلة أو احتياج ما، أو من خلال تطوير حل قديم متواجد بالفعل وإعادة هيكلته.

في الحقيقة الأفكار هي أشياء ثمينة بالطبع، ولكنها تظل حبيسة للعقول إن لم تجد من يعمل على تطويرها وتحويلها إلى واقع ملموس.

لكي نكون عادلين فعلينا أن تعترف أن هناك أشخاص لديهم مواهب خاصة لخلق أفكار جديدة، ولديهم نظرة تحليلية ثاقبة تمكنهم من من اقتناص الفرص دائماً، وحتى عندما تعصف الدنيا بالمشاكل فتجدهم يذهبون بتفكريهم دائماً للحل… هؤلاء هم رواد أعمال بالفطرة.

بالطبع لسنا جميعاً من هذا النوع، ولكن لحسن حظنا فهناك الكثير من الخطط والمناهج والخطوات التي يمكننا اتباعها لكي نصل لأفكار إبداعية. نعم فمجال ريادة الأعمال مثله مثل أي شيء يمكن تعلمه بالدراسة والبحث.

البشرى السارة أنني سوف أضع لك في نهاية المقال مجموعة من الكورسات الرائعة لتعلم ريادة الأعمال بالأسلوب العلمي الصحيح من أفضل الخبراء حول العالم.

ولكن استكملاً لحديثنا عن مرحلة خلق الفكرة فدعني أشاركك بعض النقاط البسيطة التي ستساعدك كثيراً على خلق أفكار جديدة لمشروعات ريادية:

  • اقرأ كثيراً حول المشروعات الجديدة والريادية، فخير وسيلة لظهور الأفكار الجديدة هي التعرض للكثير من الأفكار المختلفة.
  • استخدم أداة Google Planner، والتي تمكنك من معرفة معدل البحث عن الكلمات المفتاحية التي تعبر عن مشاكل الجمهور والذين يريدون حل لها.
  • تحدث مع الأهل والأصدقاء وكل معارفك حول مشاكلهم التي يبحثون لها عن حل، فالكثير من المشروعات الريادية الجبارة بدأت من إبتكار فكرة لحل مشكلة محلية جداً.
  • تعلم أن تفكر بعمق، ربما هذا يبدو كلاماً ليس له معنى، ولكن نعم يمكنك تعلم التفكير بعمق. خصص وقت في يومك ومعك ورقة وقلم وفكر وأكتب أفكارك.. مع الوقت والتدريب ستنمو لديك مهارة التفكير العميق.

اقرأ أيضاً: كيف تجد فكرة مشروع ناجح بطريقة عملية مدروسة

2. الدراسة وجمع المعلومات

بعد خلق فكرة مناسبة للمشروع يأتي دور مرحلة دراستها من كافة الجوانب، والعمل على جمع المعلومات الكافية عن مثيلاتها على أرض الواقع، ودراسة الشريحة المستهدفة، لتقديم المشروع، وأماكن تواجدها، والكثير من المعلومات الهامة لبناء حجر الأساس للمشروع الريادي.

في هذه المرحلة عليك تجنب خطأ مشهور جداً في عالم ريادة الأعمال، وهو يتمثل في التحيز للأفكار الإبتكارية والتحمس لها وتقييمها على أساس شخصي بحت.

ميزانك في هذه المرحلة يجب ان يكون محايد وموضوعي ومعتمد على المعلومات والإحصاءيات الموثوقة، ويجب أن يُبنى على الأسس والخطوات المنهجية المتبعة في عالم ريادة الأعمال.

هذه الخطوة في بناء المشروعات الريادية من الممكن تخصيص كتاب كامل لها، وهناك الكثير من النقاط التي يمكنني تناولها فيها، ولكن هذا سيجعل الموضوع طويل جداً، ولذا سوف أختار أن أضع لك روابط لمجموعة مقالات لدينا مرتبطة بهذا الأمر، والتي أنصحك بشدة بقراءتها.

3. المعالجة والتعديل وبناء خطة

بعد خلق الفكرة، ودراستها بشكل جيد، يأتي دور المعالجة وتحديد الخطط البديلة، وعمل التعديلات اللازمة للوصول بها إلى أفضل شكل ممكن.

على الرغم من أن هذه الخطوة بمثابة لاعب أساسي في المشاريع الريادية، إلا أن الكثير من المبتدئين يتجاهلونها. في الحقيقة المعالجة والتبديل والتعديل من السمات المرتبطة بشكل أساسي بالمرونة والتي بدورها تمثل مكون أساسي في ريادة الأعمال.

عندما ذهب مارك زوكربيرغ لاستاذه الجامعي ليعرض عليه مشروع فيسبوك الريادي، أخبره ستاذه أنه يريد تغيير الاسم من the facebook إلى فيسبوك فقط.

هذه ربما تبدو لك نقطة هامشية، ولكنها في الحقيقة نقطة جوهرية لأن من أساسيات بناء المشروعات الريادية هو اختيار اسم سهل وقصير يسهل تذكره من الجمهور، وحذف كلمة THE ساهم في ذلك بشكل كبير.

إليك بعض النقاط السريعة التي ستساعدك كثيراً في خطوة المعالجة والتعديل عند بناء مشروع ريادي:

أ) استشر فريق عملك: عند بدء تكوين فريق عملك فسيتوجب عليك الاصغاء لهم، لأنهم بالطبع سيمنحونك فكرة ممتازة عن إمكانية التطبيق على أرض الواقع وما يتوجب تعديله لفعل ذلك.

ب) استشر المتخصصين: يمكنك دائماً اللجوء لمتخصصين، حتى ولو كانت استشارات مدفوعة فسوف تمنحك مفاتيح ممتازة للتعديل والمعالجة الايجابية.

ج) استشر الأصدقاء والعائلة: الأصدقاء والعائلة هم عملاء محتملين يمكنهم التحدث معك بكل مصداقية، فأصغي لهم في مرحلة المعالجة.

د) تعلم من المنافسين: ليسوا بالضرورة أن يكونوا منافسين مباشرين، ولكن دراسة مشروعات ناجحة وقائمة بالفعل سمنحك لمحات ممتازة لتعديل فكرتك ومعالجتها لتناسب السوق.

بعد اكتمال مرحلة المعالجة والتعديل فهنا من المفترض أن تقوم ببناء خطة محكمة من أجل مرحلة التنفيذ، وهذه الخطة يجب أن تغطي جميع النواحي الخاصة بتنفيذ المشروع الريادي.

4. التنفيذ

هي المرحلة التي تترابط وتتلاحم فيها كل الأجزاء السابقة المكونة للمشروع الريادي. وفيها يتم اختيار آلية التنفيذ، وتقديم عينة تجريبية من المشروع للسوق سواء كان في شكل خدمة أومنتج لمعرفة مدي تقبل السوق له.

على الرغم من مرحلة التنفيذ هي عبارة عن تطبيق لما تم التخطيط له، ومن المتوجب أن تتم بشكل سهل وبسلاسة، إلا أن أرض الواقع دائماً لديها كلمتها في هذا الشأن، وهي في أغلب الأحيان ستجعلنا نعيد النظر في الكثير من الأمور.

إليك بعض النقاط الهامة في مرحلة تنفيذ المشروع الريادي:

  • تذكر دائماً أن التخطيط مهما كان محكماً فأرض الواقع لها كلمتها التي يتوجب عليك توقعها وامتلاك المرونة للتعايش معها.
  • تذكر دائماً أنه في الغالب ستحتاج أموال أكثر مما كنت تخطط له، فالأسعار تتغير والمصاريف الغير متوقعة أو المهملة تظهر على الساحة في مرحلة التنفيذ.
  • المرونة ثم المرونة ثم المرونة، فهي مفتاحك الحقيقي لتنفيذ الخطة، وبدونها لن تتمكن أبدأ من الاستمرار.
  • لابأس أن تطلب المساعدة، يمكنك دائماً اللجوء لمن سبقوك في المجال لكي يساعدوك في تنفيذ خطتك.

5. التطوير

بعد التنفيذ المبدئي للفكرة تأتي مرحلة التطوير، وهي مرحلة مستمرة للعمل من رفع كفاءة المشروع، وتحسين مستوى رضا العميل. عملية تطوير المشروع هي عملية مستمرة باستمرار المشروع، ولا تتوقف إلا بتوقف المشروع عن العمل بشكل نهائي.

وإليك بعض النقاط الهامة التي عليك تذكرها فيما يخص تطوير مشروعك الريادي:

أ) لا تنخدع من النجاح، فالاستمرار في النجاح هو أصعب بكثير من تحقيق النجاح، وطريقك الوحيد للاستمرار في النجاح يكمن في التطوير.

ب) المنافسين مفتاح رائع جداً في تطوير المشاريع الريادية، فمبجرد ظهورك في السوق والبدء في أخذ نصيب منه فستجدهم ينتفضون ليسترجعوا نصيبهم مرة أخرى، وهنا عليك أنت أيضاً أن تكشر عن أنيابك.

ج) امتلاك فريق عمل قوي مفتاح أساسي في تطوير المشروعات، فكما يقول أعظم رواد الأعمال أنه عليك دائماً بتوظيف من هم أفضل منك لكي تتعلم منهم، وعليك منهم الصلاحيات الكافية لجعلهم يظهرون ما في جعبتهم.

د) لا تخطو خطوة كبيرة قبل أن تحسب حساباتك جيداً. تذكر جيداً أن التطوير لا يعني قفزات غير محسوبة، ولكنه يعني خطوات عقلانية ومدروسة بشدة.

هـ) انتشر باسرع وقت ممكن. الانتشار السريع واحد من الخواص الهامة جداً للمشروعات الريادية، وهذا ما عليك العمل عليه في مرحلة التطوير.

إقرأ أيضاً: كيف تصبح رائد أعمال (نصائح عملية من رائدة أعمال)

10 نصائح مهمة جداً لنجاحك في ريادة الأعمال

1. قم بترتيب أعمالك كما يفعل الكومبيوتر

أثناء تطوير أنظمة التشغيل الخاصة بأنظمة الحواسيب كانت تواجه المطورين صعوبة في عملية ترتيب المهام التي على الحاسوب التعامل معها في نفس الوقت.

عملية الترتيب هي التي تتسبب عادة في أن يتعطل حاسوبك عن العمل، خصوصاً عندما تعطيه أكثر من أمر في نفس الوقت، كما نقول بالعامية “الجهاز هنج“.

وكان وقتها أمام المطورين حلين:

  • تأخير كل المهام وترتيبها حسب ورودها… ولكن هذا معناه أن بعض المهام الضرورية سيتم تأخيرها.
  • ترتيب المهام بدقة بالغة حسب الأهمية… ولكن هذا جعل نظام التشغيل يستهلك الكثير من الوقت في الترتيب وتأخر في تنفيذ المهام المطلوبة منه.

بعد تفكير وتجربة لجأ المطورين إلى فكرة رائعة وهي:

كل مهمة يتم طلبها من الحاسوب يتم تنفيذها في وقتها، وعندما تأتيه مهمة جديدة يسأل الحاسوب نفسه -عن طريق بعض المعادلات- كم من الوقت تستطيع هذه المهمة أن تنتظرني حتى أنتهي مما في يدي.

وهكذا أصبحت أنظمة الحواسيب تعمل بكفائة أعلى، وتنتقل بين مهمة عمل وأخرى بسلاسة، ونسبة الخطأ أو الأعطال أصبحت أقل ما يمكن.

وهذا ما عليك أن تفعله بنفسك كرائد أعمال، فهناك الكثير من المهام التي عليك أن تتعامل معها الآن بدون تأجيل وتستحق أن تتوقف عن العمل من أجلها، وهناك أمور أخرى يمكنها أن تنتظر.

قم بتنفيذ ما في يديك ولا تشتت نفسك، وعندما يطرأ عليك أي شيء جديد عليك أن تتعامل معه، افعل كما يفعل حاسوبك.

2. لا تجعل المال هو المحرك الأساسي لك

هذه واحدة من آفات ريادة الأعمال في هذا العصر، فهناك الكثير الذين يسعون للحصول على هذا اللقب بهدف المال أو التفاخر أمام الناس.

لا مشكلة أبداً في أن تسعى لأن تكون غنياً أو حتى لأن تكون من أغنى أغنياء العالم، لا مشكلة على الإطلاق في ذلك، لكن لا تجعل السعي وراء المال هو المحرك الذي يدفعك إلى الأمام … لأنه سريعاً ما يتعطل.

اسأل نفسك بصدق:

  • ما الذي يجعلك تريد أن تصبح رائد أعمال؟
  • ما هو الهدف الحقيقي الذي تريد تحقيقه من وراء مشروعك؟
  • ما هي البصمة التي تريد أن تتركها في هذا العالم؟

ليس المطلوب منك أن تؤسس شركة أو تقوم بإنشاء موقع إلكتروني حتى تبتكر تكنولوجيا جديدة أو تحقق معجزة، ولكن المطلوب منك أن تسعى وراء شغفك.

هذا الشغف هو الذي سيجعلك تستمر، هو الذي سيجعلك تسهر الليالي وتتخطى العقبات مهما كانت، هذا الشغف سيكون الوقود الذي تعمل به ماكينة صنع أحلامك.

اتباع الشغف هي أكثر نصيحة من رواد أعمال ناجحين ستسمعها في حياتك، لن تجدهم يتحدثون عن تكنولوجيا أو استراتيجيات سرية، بل عن الشغف.

3. أنت لا تحتاج إلى أفضل الأدوات في العالم لكي تبدأ

انظر إلى أي شخص ناجح في هذا العالم، أي شخص مهما كان عمله ستجد أنه:

  • لم يبدأ بمبلغ مالي كبير، وبعضهم بدأ وفي جيبه 0 دولار.
  • لم يبدأ بأفضل المعدات (كاميرا – سيرفر – ماكينات).
  • لم يبدأ وهو أفضل خبير في العالم في مجاله.

فلما لا تفعل نفس الشيء، لما لا تبدأ بما لديك من إمكانيات ومع الوقت ستُحسن وتُطور من نفسك، حتى إن كنت تريد بناء موقع أو إنشاء متجر إلكتروني.

أنت لست بحاجة إلى أفضل استضافة مواقع لكي تبدأ، فقط ابدأ بما لديك الآن ولاحقاً قم بالتحديث والتطوير، لأن الظروف والأدوات المثالية التي تنتظرها … غالباً لن تأتي.

4. قف على كتف العظماء

ما الذي تحاول القيام به:

أياً كان هو، فهناك من قام به من قبلك أو على الأقل قام بما يشابهه، فلماذا تبدأ من الصفر، لماذا لا تستغل كل تلك الخبرات والمعرفة في اختصار الطريق على نفسك.

ابحث عن هؤلاء الذين لهم تجربة وخبرة سابقة في المجال الخاص بك واستعن بهم، اسألهم النصيحة، اقرأ الكتب الخاصة بهم حتى تستقي منها المعلومات.

5. ابدأ صغيراً

حاول أن تبدأ بأصغر نموذج ممكن لمشروعك بحيث يمكنك تقديم خدمتك أو منتجك للناس، حتى لو كنت ستتعامل مع 5 عملاء فقط أو ستقدم خدمتك في منطقة سكنية صغيرة.

عندما تبدأ صغيراً ستتمكن من:

  • تقييم خطتك الإنتاجية والتسويقية بشكل دقيق وسريع.
  • تحسين ما تقدمه من خدمات ومنتجات بسهولة.
  • عرض فكرتك على المهتمين بها بأسرع وقت وبنتائج عملية من أرض الواقع.
  • التركيز على العوامل المهمة لنجاح مشروعك.
  • التعامل مع أقل حجم ممكن من المشكلات، وبالتالي توفير طاقتك و توجيهها إلى التحسين والتطوير.
  • تفادي الخسائر الكبيرة في حال فشل مشروعك أو خطتك.

لهذا لا يهم إن كان مشروعك يعتمد على التواجد أونلاين أو على أرض الواقع، حاول أن تبدأ بأصغر نموذج ممكن له، ومع الوقت تتطور وتتحسن.

6. افعل الأشياء التي من الصعب الاعتماد على الأتمتة فيها بمعدل كبير

واحدة من أفضل طرق إدارة وتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، والتي يعتمد عليها رواد الأعمال والمديرين التنفيذين في أي شركة أو مؤسسة هي أدوات الأتمتة (Automation).

وبالطبع عليك أن تعتمد عليها بدورك (ولو ضغط على الرابط الذي أشرت له في الأعلى ستتعرف على أهمها)، ولكن ليس هذا ما أقصده.

واحدة من أهم النصائح من رواد الأعمال الناجحين هي أن تحاول بكل الطرق أن تقوم بتنفيذ الأشياء التي من الصعب الاعتماد فيها على أدوات على نطاق كبير.

على سبيل المثال:

  • التواصل مع العملاء بشكل شخصي.
  • القيام بنفسك بتنفيذ بعض خطوات عملية التشغيل.
  • بناء علاقات بشكل مباشر وشخصي مع الشركات.

انظر مثلاً إلى تجربة مؤسسي شركة Airbnb العالمية، والتي تُعد من أكبر شركات العالم قيمة في السوق حالياً، في بداية الشركة قام المؤسسين بالذهاب بأنفسهم إلى العملاء أصحاب البيوت.

وقاموا بالنوم هناك للتأكد من جودة البيوت، وقاموا بتدريب أصحاب البيوت على تصويرها وتحسين طرق عرض تلك البيوت على قائمة Airbnb حتى يحصلوا على تقييمات أعلى، وبالتالي تزداد فرص حصولهم على عملاء.

مثل هذه الخطوات التي لا تعتمد على أدوات بشكل مباشر هي التي تجعل من الشركات والمشاريع تحقق النجاح.

7. توقع الفشل وتعلم منه

من أهم أسباب فشل العديد من رواد الأعمال الجدد هو أنهم يتوقعون أشياء كبيرة جداً في بداية مشاريعهم، وعندما تأتي النتائج بعكس التوقعات يشعرون بالاحباط والفشل.

صحيح أنه يجب عليك أن تكون متفائلاً، ولكن عليك أيضاً أن تكون منطقياً وأن تتوقع حدوث الفشل في أي وقت، حتى تستعد له.

لقد قال أينشتاين “الفشل هو نجاح في مرحلة التطور”، وهذا ما عليك أن تؤمن به، أنك تتعلم من الفشل، أن الفشل هو طريق النجاح.

إن نظرت إلى تاريخ أي شركة عملاقة أو أي رائد أعمال ناجح ستجد أنه فشل وتعثر أكثر من مرة حتى وصل إلى ما وصل إليه، لهذا افشل بقدر ما تستطيع، طالما أنك تتعلم.

وإن أردت حقاً أن تتعلم من واحد من رواد الأعمال الذي أُطلق عليه “الفاشل الذي لا يستسلم” فأنصحك بقراءة “قصة نجاح شركة علي بابا“.

8. احكم بالنتائج وليس الأسباب

عندما تقيًم أي شيء في عملك لا تنظر إلى أي شيء سوى النتائج، فلا يهم من قام بتنفيذ هذا العمل أو الأسلوب المُستخدم في التنفيذ بقدر ما تهم النتائج.

إن نظرت إلى الأسباب ستجد نفسك تستخدم العاطفة في الاختيار، فربما أنت تميل إلى اسلوب معين في طريقة التنفيذ أو شخص معين في فريق العمل، أو تُفضل ما صنعته أنت بيديك على ما صنعه الآخرين.

كل هذا سيؤثر عليك بالسلب، في حين أن المؤثر الوحيد الذي يجب أن تستمع له هو النتائج.

9. تعامل مع فريق العمل مثل الأمهات مع أولادها

واحدة من أهم صفات رائد الأعمال الناجح هي القيادة، فإن لم تستطيع أن تجمع حولك فريق العمل وتؤثر فيهم لن تستطيع تنفيذ أي شيء من أفكارك.

ولكي تكون قائد ناجح عليك أن تتعلم من أمك … نعم من أمك، دعني أوضح لك:

  • عندما تحدث مشكلة بين الابن وأي شخص أكبر أو أقوى منه تُسرع الأم إلى ابنها لتحميه، وتدافع عنه وتأخذ حقه ممن اعتدى عليه.
  • عندما يخطئ الابن في حق أي شخص تعتذر الأم نيابة عن ابنها، ثم تقوم بعمل اللازم لعلاج هذه الأخطاء، وعندما تذهب للمنزل، تعاقب ابنها بنفسها.

هذا ما عليك أن تفعله مع فرق العمل الخاص بك، أن تحميهم من أي شيء، أن تكون أنت حائط الصد الذي يمنع عنهم أي شيء يعيقهم عن العمل بحرية وكفاءة.

وأن تكون في نفس الوقت رقيباً عليهم حتى تضمن أنهم يقومون بتنفيذ المطلوب منهم بدقة، وبهذا تكون قائداً يثقون به و يحترمونه و يرتبطون به و بأفكاره.

وإن كنت تريد أن تتعمق أكثر في تعلم مهارة القيادة، فأنصحك بمتابعة العملاق Simon Sinek، واحد من أفضل الخبراء في هذا المجال في العالم.

10. كوّن علاقات شخصية على قدر المستطاع

تواصل دوماً بشكل شخصي مع كل الناس في كل المجالات، لأن تلك العلاقات التي ستبنيها مع مرور الوقت ستفتح لك الكثير من الطرق وتذيل من أمامك العديد من العقبات.

فهناك مقولة قرأتها في أحد الكتب تنص على “أحد أهم مقاييس رائد الأعمال الناجح هي شبكة علاقاته”.

في هذا الصدد أنصحك بشدة بـ عمل حساب على موقع لينكد إن حيث يمكنك تكوين شبكتك الاحترافية.

تطبيقات هامة ستساعدك كثيراً في عالم ريادة الأعمال

في هذه القائمة نضم أهم تطبيقات يحتاجها رائد الأعمال، ويمكنك الاستفادة منها أنت أيضًا لتحويل الإنجازيّة إلى عادة ميسورة كل يوم وأي يوم.

أولاً تطبيقات لتسهيل التواصل

1. Slack: يمكّنك تطبيق Slack من مشاركة الملفات والرسائل مع أيّ من أعضاء فريقك وشركائك عبر القنوات المشتركة بينكم؛ مما يسهّل إنجاز المهام ويحفظ مساحات هائلة في صندوق بريدك الوارد.

2. Calendly: تحديد مواعيد الاجتماعات أحيانًا قد يكون أصعب من عقدها؛ لذلك فإنّ هذا التطبيق يوفّر عليك مشقة جدولة المواعيد دون الحاجة لقضاء أيام في المحاولة.

3. Zoom: من خلاله يمكنك عمل اجتماعات أونلاين وإدارة التواصل بشكل احترافي مع فريق عملك أو شركاء النجاح.

ثانياً تطبيقات إدارة مالية

1. Wave: لأن حساب إدارة الماليات ستصبح من واجباتك الحصرية، فإن تطبيق Wave واحد من أهم التطبيقات التي يحتاجها رائد الأعمال.

2. Fast Budget: يمكّنك تطبيق Fast Budget من متابعة الشؤون المالية الشخصية لك أو لعائلتك، وامتلاك صفحة مراجعة قابلة للتعديل لتمكينك من إلقاء نظرة على سير عملياتك المالية من مكان واحد.

ثالثاً تطبيقات إدارة المهام والمشاريع

1. Trello: على تريللو، يمكنك إنشاء شرائح وتقسيمات للأعمال بينك وبين أعضاء فريقك، والتنقّل بين المعلومات والملفات بسهولة عبر خاصية السحب والإفلات المرنة داخل التطبيق.

2. Notion: يشبه هذا التطبيق كثيرًا تطبيقات تدوين الملاحظات، لكن مع فارق إمكانية إدراج ما يزيد عن 30 نوع من الوسائط كملاحظة وإنشاء ملفات مبسّطة داخل ملفات أخرى، هذا بالإضافة إلى خصائص متعلّقة بإتمام المهام والمشاريع، وتوافر الجداول وقواعد البيانات.

3. Evernote: يمتلك هذا التطبيق عشرات الخواص التي يحتاجها أي رائد أعمال، بدءًا من عمل قوائم تحقّق وملاحظات بريدية وأدوات عمل تقارير وإدارة المهام وحتى القوالب وتخزين الملفات والرسائل البريدية.

رابعاً تطبيقات إدارة الوقت

1. Toggl: يمكّنك تطبيق Toggl من مراقبة ومتابعة مستويات إنتاجيّتك خلال اليوم، خاصةً إذا كنت رائدًا لشركة أو مشروع صغير الحجم.

يقوم التطبيق بمعرفة الأوقات التي تقضيها على كل مشروع. كما يمكنه قياس انجازيّة أعضاء فريقك عبر التقارير التي يقدّمها، بالإضافة لإمكانية رؤية المواقع الأكثر زيارة والأنشطة التي كانوا ينفّذونها بشكل عام.

2. RescueTime: يقوم التطبيق بتحليل ومراقبة المواقع والتطبيقات التي تستخدمها، ويمنحك تقريرًا عن الوقت الذي تقضيه أنت أو أفراد فريقك على مواقع التواصل مقارنةً بالمواقع المفيدة الأخرى.

الخاتمة

ريادة الأعمال ليست من عالم الخيال، أو هي تقتصر على نوع معين من البشر الذين يمتلكون قدرات فكرية استثنائية، بل هي نموذج خاص لمشروعات تتميز بكونها تقدم فكرة جديدة.

لن أخدعك وأخبرك أن الجميع قادرون على أن يصبحوا رواد أعمال، ولكني أريد أن أخبرك أن الذين هم قادرون على أن يصبحوا رواد أعمال هم أكثر مما تظن، وأنت ربما تكون واحد منهم.

وكما وعدتك فسوف أضع لك مجموعة صغيرة من أهم وأفضل الكورسات العالمية حول ريادة الأعمال، والتي ستمنحك منهج علمي لتكون رائد أعمال ناجح:

اقرأ أيضاً: أفضل 15 كتاب عن ريادة الأعمال وبناء المشاريع الناجحة

في نهاية المقال دعني أخبرك أنه إذا كان لديك فكرة مجنونة، أو حتى تمتلك القدرة على النظر للأمور بزاوية مختلفة، وتحاول دائماً حل مشاكلك بصورة مختلفة عما هو شائع، فربما ريادة الأعمال هي الطريق المقدر لك أن تسلكه.

أخيراً اسمح لي أن أطلب منك ألا تنسى أن تشارك الموضوع مع أصدقاءك لكي تعم الفائدة.

موضوعات أخرى ستعجبك

عن الكاتب

4 أفكار عن “ما هي ريادة الأعمال و 5 خطوات لتنفيذ مشروعك الريادي”

  1. سهول من المعرفة وشموع وضاءه في دروب ومسالك الحياه ومحفزات لازمه لطرق ابواب الممكن والمستحيل من أجل تحقيق الذات. شاكريييييين ومقدرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top