التتبع في الحملات الإعلانية (كل المعلومات والأدوات التي تحتاجها)

التتبع في الحملات الإعلانية

لا ترمي بأموالك في الهواء! في عالم التسويق الحديث يجب على الشركات والمسوقين أن يتابعوا نتائج حملاتهم الإعلانية وأن يتتبعوها، ويقيموا وصولها إلى الجماهير، ويقيسوا استجابة الجماهير لها، وذلك لكي يتأكدوا من تحقيق الحملة الإعلانية للأهداف الموضوعة لها.

وفي عالم التسويق الإلكتروني تتضاعف أهمية تتبع الحملات الإعلانية للدرجة التي تجعل التتبع يحدد مدى نجاح أو فشل حملتك الإعلانية بالإضافة إلى حملاتك الإعلانية القادمة.

ما المقصود بالتتبع في الحملات الإعلانية؟

تتبع الحملات الاعلانية

التتبع أو Tracking في الحملات الإعلانية عبارة عن عملية جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بأداء الحملة الإعلانية، وذلك من خلال العديد من الطرق والأساليب -والتي سنتناولها في المقال- وهذا بهدف تقييم نجاح الحملة الإعلانية وتحقيقها للأهداف المرجوة لها وللشركة من خلال المعايير الموضوعة، أو ما تسمى في عالم التسويق بمؤشرات الأداء KPI أو Key Performance Indicators.

سنخصص حديثنا من هذه اللحظة عن التتبع في التسويق الإلكتروني، لأنه المعنى أكثر بالتتبع، حيث بإمكانك بسهولة أن تجمع كماً ضخماً من البيانات، والتي تتعلق بكافة أنشطة وتفاعلات الجمهور مع حملاتك الإعلانية… سواء من خلال معدلات التحويل أو الإعجابات أو المشاركات أو الضغطات….. الخ.

هذا الكم من البيانات في حوزة المسوق الإلكتروني يمكنه بسهولة من أن يقوم بوضع مؤشرات أداء لحملته وأهدافه، والتي تختلف باختلاف عدة عوامل، فقد تكون عبارة عن عدد التفاعلات أو المشاركات لتعريف العملاء بالمنتج أو الخدمة Brand Awareness، أو زيادة ربح الشركة Revenue Growth، أو زيادة الترافيك الخاص بالموقع الإلكتروني Increasing Traffic، أو غيرها من مؤشرات الأداء.

فبمجرد أن تتتبع حملتك الإعلانية ستستطيع التعرف أكثر على قاعدة عملائك وزوراك، بالإضافة إلى تحديد مدى نجاح أو فشل الحملة، ومن خلالها تحديد الأخطاء التي وقعت فيها ومعالجتها، أو تحصيل فهم أكبر للعملاء المستهدفين.

وفي بعض مجالات الأعمال سوف يساعدك هذا على زيادة الأرباح الخاصة بك زيادة جنونية فقط من خلال بذل مجهود إضافي في عملية التتبع.

قد يكون كلامي هنا عام بعض الشيء؛ إذ أن التسويق الإلكتروني عالم واسع للغاية، ولكن خلال هذه المقالة سوف نتحدث عن التتبع في الحملات الإعلانية في التسويق الإلكتروني، والذي يشمل التسويق للمواقع والمتاجر الإلكترونية، والسوشيال ميديا، و التسويق بالبريد الإلكتروني، وحتى التسويق بالعمولة “الأفلييت”، وسوف نتحدث بشيء من التفصيل عن الأساليب والأدوات المستخدمة في كل واحدة منهم.

عملية التتبع في الحملات الإعلانية تبدأ من إعداد الحملات الإعلانية، حيث إن التتبع في عالم التسويق هو الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات الخاصة بالزوار بهدف تحليلها وفهمها.

ولذا علينا أن نجعل حملتنا الإعلانية مهيئة أكثر للتتبع، وتتيح لنا الحصول على البيانات والإحصائيات الهامة التي تساعد في مؤشرات الأداء الخاصة بنا.

ما أهمية تتبع الحملات الإعلانية؟

تحدثنا بشكل مختصر عن أهمية تتبع الحملات الإعلانية، والآن سوف نتناول أهمية التتبع في الحملات الإعلانية بشيء من التفصيل مع أمثلة مبسطة:

1. التعرف على ما يحبه الجمهور وتقديم المزيد منه

كمسوق إلكتروني أنت تحتاج إلى التعرف على جمهورك بشكل أكبر وأن تحاول تقديم المحتوى الذي يحبونه، وكصاحب متجر أو بيزنس تحتاج إلى معرفة ميول وتوجهات عملائك لكي توفر لهم ما يحتاجونه وتحقق أكبر قدر من الربح.

ولا يتحقق أي من هذا إلا من خلال معرفة صدى إعلاناتك وحملاتك على الجمهور، وفهمها جيدًا، ومن ثم إعادة توظيفها مرة أخرى.

فمثلًا تخيل أنك تبدأ متجرك الإلكتروني المتخصص في بيع التيشرتات، وتريد أن تعرف ما تريده وتشتريه الفئة التي تستهدفها، فتقوم بإطلاق حملة إعلانية بها تصميمات مختلفة من التيشرتات.

هنا من خلال التركيز على التصميمات والأنواع التي تلقى أكبر عدد من التفاعلات؛ تستطيع أن تحدد الأنواع التي سيشتريها منك عملائك المتوقعين، وأن تتجنب الاستثمار في أنواع لا تلقى رواجًا.

ملحوظة: في هذا المثال لا يجب عليك التركيز على المبيعات لأنك تقيس ردود العملاء، ولكن بعد ذلك تستطيع إطلاق حملة إعلانية جديدة بهدف زيادة المبيعات.

2. معرفة المشاكل الخاصة بالحملة الإعلانية وعدم تكرارها

الحملات الإعلانية تكون في العادة مكلفة، ولذا يفضل اكتشاف المشاكل والأخطاء المتعلقة بها في أسرع وقت وإيقافها لمنع نزيف الأموال وتشويه سمعة الشركة أو المنتج.

وهنا يأتي دور التتبع في تحديد الأخطاء والمشاكل؛ كعدم وجود التفاعل المتوقع، أو عدم تحقيق المبيعات المأمولة، أو حتى التفاعل السلبي مع الحملة الإعلانية لعدم تقبل الجمهور لها لسبب أو لآخر.

أحيانًا يلجأ المسوق الإلكتروني إلى إطلاق حملة مصغرة تجريبية قبل وضع الاستراتيجية التسويقية والحملات الإعلانية، وهذا بهدف الحصول على البيانات وفهم توجهات العملاء من خلال تتبع هذه الحملات المصغرة أو التجريبية، وهذا لإعطائه فكرة عن كيفية التسويق لعميله.

فعلى سبيل المثال تخيل أنك تقوم بالتسويق لمنتجات العناية بالبشرة، وقررت التسويق لمنتج جديد، وقد قمت بعملية الاستهداف بشكل صحيح والمحتوى الخاص بالحملة فوق الرائع.

ولكن للأسف عمليات التحويل أقل بكثير من المعتاد بشكل غريب، وبعد فترة من الوقت تأكد لديك أن هناك مشكلة في الحملة الخاصة بك فقمت بالبحث، واستنتجت أن الصور المستخدمة في الحملة هي المشكلة.

فأنت استخدمت صور لعارضات أجانب في الحملة… في حين أنه من الممكن أن تشعر العميلة بالثقة إذا كانت الصور من مستخدمين من نفس البلد، وذلك لكي تستطيع أن ترى تأثير المنتج على بشرة تشبه بشرتها.

وقد قمت بتعديل هذا فعلًا ووجدت أن المبيعات زادت بشكل جنوني، وبهذا تعرفت على المشكلة وعالجتها بأقل خسائر ممكنة.

اقرأ أيضاً: 6 نصائح لعمل حملة إعلانية ناجحة على الإنترنت

3. اكتشاف أي قناة تسويق Marketing Channels هي الأفضل لك

من خلال تتبع الحملات التسويقية الخاصة بك ستستطيع التعرف على أن المبيعات الخاصة بمنتجك تأتي بشكل كبير من قناة تسويق واحدة أو قناتان فتقوم بالتركيز عليهم.

ورغم أنه من المعروف بأن هناك قنوات تسويقية مُفضلة لكل موقع أو منتج أو تخصص، إلا أن هذه ليست قاعدة سارية في جميع الأحوال، بالإضافة إلى أن التجربة قد تفتح لك قناة تسويقية تدر عليك فيما بعد مكاسب خيالية.

فلو كنت مثلًا صاحب موقع إلكتروني يقدم محتوى عن الصحة واللياقة، وكنت تقسم ميزانية التسويق الخاصة بك التي تبلغ 600 دولار إلى أربعة أجزاء.

بحيث تنفق 200 دولار لكلاً من فيسبوك وتويتر وانستجرام، ولم تكن تتتبع تلك الحملات الإعلانية التي تقوم بها، ولكن حينما اقترح عليك أحد المسوقين استخدام أكواد UTM في الحملات الإعلانية… وجدت أن 40% من الترافيك الخاص بك من الإنستغرام في حين أن 15% من فيسبوك و 4% فقط من تويتر، في حين أن الـ 41% الباقية عبارة عن ترافيك أورجانك من محركات البحث.

بعد معرفتك لهذا تستطيع التركيز على تحسين محركات البحث والإنستغرام -القناتان التسويقيتان الأفضل لك- وأن تقلل من ميزانية تويتر أو تلغيها.

بحيث لو عدلت الميزانية وجعلتها مثلًا 200 دولار للإنستغرام  و250 دولار لتحسين محركات البحث و 100 لفيسبوك و 50  لتويتر ستستطيع أن تصل لعدد أكبر من الجمهور المهتمين بالمحتوى الذي تقدمه، وبالتالي تزداد أرباحك بدون أن تضطر لإنفاق دولار واحد إضافي.

اقرأ أيضًا: أشهر قنوات التسويق الإلكتروني وشرح لكل منها (دليل شامل)

بالرغم من أن هذه الأسباب هي الأكبر والأكثر أهمية إلا أن هناك العديد غيرها، فالتتبع في الحملات الإعلانية يساعد في وضع الأهداف سواء قصيرة المدى أو طويلة المدى، بالإضافة إلى اتخاذ بعض القرارات المهمة.

وهكذا يكون التتبع في الحملات الإعلانية عاملًا هامًا لا في نجاح الحملة فقط، بل وفي نجاح الشركة أو المتجر أو الموقع الإلكتروني.

اشكال التتبع في التسويق الإلكتروني

التسويق الإلكتروني محيط عميق للغاية ملئ بالأقسام والاختصاصات المتنوعة، ولذا عند حديثنا عن التتبع في الحملات الإعلانية في التسويق الإلكتروني يجب علينا أن نحدد أولًا أشكال الحملات الإعلانية التي سنهتم بتتبعها وأهدافها المختلفة، ومن ثم تحديد الأدوات والوسائل التي يمكن من خلالها القيام بعملية التتبع.

وأنواع الحملات الإعلانية التي سنتناول كيفية تتبعها في مقالنا هي:

1. الحملات الإعلانية الخاصة بالمواقع والمتاجر الإلكترونية

من المهم لكل موقع أو متجر إلكتروني أن يقوم بعملية التسويق سواء لمحتواه أو منتجاته أو أيًا كان ما يقدمه، وتتعدد أشكال الحملات والوسائل التسويقية.

فمن الممكن أن يتم التسويق من خلال تحسين محركات البحث SEO  بحيث يجذب للمتجر أو الموقع كم أكبر من الترافيك بشكل طبيعي، أو أن يكون التسويق بمحركات البحث SEM (أي من خلال شراء الزوار بحملات إعلانية مدفوعة).

ملاحظة: قد تكون من ضمن الوسائل التسويقية حملات خاصة بالسوشيال ميديا والبريد الإلكتروني، وبهذه الطريقة من الممكن وجود عدة طرق لتتبع الحملات الإعلانية يتم استخدامها في آن واحد والجمع بينها.

نقوم بتحديد معايير الأداء في هذا النوع من الحملات حسب الهدف التسويقي لها، فقد يكون الهدف زيادة الترافيك الخاص بالموقع أو المتجر فقط، وقد يكون الحصول على مبيعات أكثر، أو قد يكون الهدف منه تحفيز الزوار على التسجيل في الموقع أو المتجر.

فالتتبع يساعدك على تقييم الكلمات المفتاحية التي تستخدمها، وحسب هذا الهدف نقوم بتحديد كيفية التعامل مع البيانات التي نتتبعها وكيفية تحليلها.

2. حملات السوشيال الميديا

التسويق بالسوشيال ميديا هو واحد من أكثر القنوات التسويقية استخدامًا في هذا الوقت؛ خاصة مع تطور الأدوات الاستهدافية بمنصات التواصل الاجتماعي وخاصة منصة فيسبوك.

وتختلف أشكال الحملات الإعلانية الخاصة بالسوشيال ميديا حسب عدة عوامل بداية من المنصة المستهدفة ونوع البيزنس أو الموقع أو المتجر والهدف من هذه الحملة الإعلانية، كما أن السوشيال ميديا قد تساعدك على التعرف على جمهورك أكثر من موقعك الإلكتروني.

السبب الذي دفعني لتخصيص فقرة متعلقة بالتسويق والتتبع في الحملات الإعلانية من خلال السوشيال ميديا؛ هو أن هذه الحملات تحتوي على شيء من التعقيد كما أنها تختلف اختلافًا جذريًا حسب المنصة -فتويتر غير فيسبوك، وإنستغرام مختلف عن بينترست، وسناب شات ليس كتيك توك.

وتتميز الحملات الإعلانية الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي بكونها سريعة ومكلفة، ولذا هي الوسيلة التسويقية المفضلة لعدد من الأعمال.

3. حملات التسويق بالبريد الإلكتروني

التسويق بالبريد الإلكتروني لم يفقده زخمه حتى الآن، فهناك العديد من الشركات والأعمال ما زالت تعتمد عليه حتى يومنا هذا لكي يدر عليها الكثير من الأرباح.

بالإضافة إلى أن هناك اتجاه بات ملحوظًا لإعادة استخدام البريد الإلكتروني في الأعمال سواء من أجل تحقيق الأرباح عن طريق إرسال العروض والنشرات الدعائية، أو حتى من أجل زيادة ارتباط العميل بالشركة أو الموقع من خلال الرسائل المخصصة ونشرات المدونات.

أساليب التتبع في الحملات الإعلانية

هناك العديد من طرق وأدوات التتبع التي يمكن استخدامها في الحملات الإعلانية، وقد يصل الأمر بالمسوق الإلكتروني إلى الاختيار بين عشرات البدائل المتاحة في السوق التي تتراوح في الميزات التي تقدمها وفي الأسعار، وسوف نقوم في هذا الجزء من المقال باستعراض أهم هذه البدائل.

أولاً التتبع في الحملات الإعلانية الخاصة بالمواقع والمتاجر الإلكترونية

التتبع في الحملات الإعلانية الخاصة بالمواقع والمتاجر الإلكترونية؛ يمكن أصحابها والمسوقون الإلكترونيون من معرفة مصدر الزيارات التي ترد إليهم، مما يمكنهم من زيادة أرباحهم والتفاعل والتعامل مع عملائهم بشكل أفضل، ولذا فهي عامل أساسي من عوامل نجاح واستمرار الموقع أو المتجر الإلكتروني.

اقرأ أيضاً: الطرق الأكثر فاعلية لتسويق متجر إلكتروني وزيادة المبيعات

وإليك أهم الطرق التي تمكنك من تتبع زيارات موقعك أو متجرك الإلكتروني:

1. أكواد UTM

أكواد UTM أو Urchin Tracking Module هي عبارة عن أكواد للتتبع تستخدم بكثافة مع Google Analytics لتتبع الحملات الإعلانية في المواقع والمتاجر الإلكترونية، وهي تركز بشكل أساسي على أعداد الزوار ومصدرهم، وبذلك فهي تساعد على اتخاذ الكثير من القرارات وتحديد الكثير من الخيارات، وتحديد فشل أو نجاح الحملة الإعلانية التي قمت بإطلاقها.

هذه الأكواد عبارة عن نظام عنونة -وضع عناوين- يتيح لك قياس الترافيك داخل موقعك بشكل أكثر تفصيلًا بحسب القنوات التي تخصصها لها، وذلك من خلال تعديلات بسيطة على أكواد الـ URL الخاصة بموقعك، وقد قامت جوجل بالاستحواذ عليه من الشركة المبتكرة له وأضافته إلى Google Analytics في حوالي العام 2005.

أراهن أنك عادة ما ترى هذه الأكواد، فهي تشبه بشكل كبير هذا الكود:

https://www.alrab7on.com/?utm_source=google&utm_medium=cpc&utm_campaign=visithome

من خلال القطع المضافة على الرابط الخاصة بموقعك يمكنك أن تجمع العديد من المعلومات بشكل لا يؤثر على تجربة المستخدم في تصفح الموقع.

ومن الممكن تقسيم أنواع أكواد الـ UTM إلى خمسة أنواع، هي:

1. أكواد اسم الحملة Campaign

يُستخدم هذا النوع من أكواد الـ UTM في جمع كافة المحتوى المتعلق بحملة إعلانية واحدة لتتمكن من معالجتها كحملة واحدة من خلال Google Analytics، ويفضل أن يتم تسميتها باسم مميز يتعلق بالحملة نفسها، مثل:

utm_campaign=25percentpromocode

utm_campaign=Black Friday

2. أكواد المصدر Source

يتم استخدام هذه الأكواد من أجل تتبع الموقع الذي تم تحويل الزائر منه، وقد يكون هذا الموقع منصة تواصل اجتماعي كفيسبوك أو تويتر أو انستغرام، أو من الممكن أن يكون موقع آخر أو حتى الجزء من الإيميل المُرسل أو النشرة الإخبارية، ويكون شكله كالآتي:

utm_source=Facebook

utm_source=Twitter

3. أكواد الوسط Medium

هذا النوع من أكواد UTM يتم استخدامه من أجل تحديد الوسط الذي كان الرابط معروض عليه سواء كان إيميل أو إعلان الدفع مقابل النقرة PPC أو البانر الإعلاني أو غيره، ويكون شكله كالآتي:

utm_medium=socialmedia

utm_medium=cpc

4. أكواد المحتوى Content

يستخدم هذا النوع من أكواد UTM كثيرًا في إعلانات الدفع عند النقر أو CPC، حيث يتم تتبع المحتوى المختلف الذي قد يشير إلى نفس الرابط، بالإضافة إلى أنه يستطيع تتبع الإعلانات، والذي يشترك أيضًا في أكواد الحملة campaign أو المصدر source أو الوسط medium، أو يتم استخدامه في الـ A/B Testing.

هذا النوع من أكواد UTM وظيفته تحديد الإعلان المستخدم أو البانر أو الإيميل الذي حول الزائر إلى الموقع ويبدو شكله كالآتي:

utm_content=sidebarlink

utm_content=headerlink

5. أكواد المصطلح Term

يستخدم هذا النوع من أكواد الـ UTM في تحديد الكلمات المفتاحية التي تستخدمها خاصة في إعلانات الدفع مقابل النقرة PPC، ويبدو شكلها كالآتي:

utm_term=marketing+freelance

utm_term=tracking+marketingcampaign

ولفهم هذا الكود دعنا نحلل الكود الذي استخدمناه بالأعلى:

عند قراءة هذا الرابط فستجد بكل سهولة أن:

  • الجزء utm_campaign=visithome من الرابط يشير إلى أن اسم الحملة هو visithome أو حملة مخصصة لزيارة الصفحة الرئيسية للموقع تحديداً.
  • الجزء utm_source=google من الرابط يشير إلى أن المصدر أو الموقع الذي جاء منه الزائر هو جوجل.
  • الجزء utm_medium=cpc من الرابط يشير إلى أن الزائر جاء من إعلان بطريقة الدفع مقابل الضغطة CPC.

لاحظ هنا أنه ليس من اللازم استخدام الخمس أنواع من أكواد الـ UTM، فهناك الثلاثة الأكثر استخدامًا وأهمية؛ وهم أكواد الحملة campaign وكود المصدر Source وكود الوسط Medium، والذين عادة ما يتم استخدامهم فقط دونًا عن أكواد المحتوى Content وأكواد المصطلح Term.

كما أن أكواد UTM لا تُكتب يدويًا، بل أن هناك أدوات قوية، مثل أداة جوجل لبناء الروابط، والتي قمت باستعمالها لإنشاء الرابط الذي قمنا باستخدامه في الأعلى، وإليك صورة توضح شكل الأداة وكيفية استخدامها.

أكواد UTM

الجدير يا الذكر أنه يمكنك الوصول لتحليل حول أداء الحملة الإعلانية من خلال حسابك في جوجل اناليتكس، وذلك عن طريق الدخول لتاب Acquisition ثم اختيار all traffic ثم اختيار Source/Medium كما هو موضح بالصورة بالأسفل:

تتبع نتائح UTM في جوجل اناليتكس

الصورة بالأعلى هي صورة من من حسابنا في جوجل اناليتكس توضح نتائح حملة إعلانية قمنا بعملها على فيسبوك واستخدمنا فيها اكواد UTM.

كما هو واضح أمامك فأن Campaign Source هو فيسبوك (fb) و Campaign Medium هو cpc أي إعلان بطريقة الدفع مقابل الضغطة.

اقرأ أيضاً: دليل الاستهداف في الحملات الإعلانية للمبتدئين (Ads Targeting)

2. الكوكيز Cookies

الكوكيز Cookies عبارة عن نصوص بسيطة تُستخدم في فهم وتوقع سلوك المستخدم من خلال نشاطاته على الموقع.

وطريقة عملها بسيطة للغاية، فعندما تسمح بالكوكيز يتم تحميل ملف نصي هو الكوكيز إلى متصفح الإنترنت الخاص بك، وفي المرة القادمة التي تفتح فيها هذا الموقع يبحث عن الملف الذي أنزله على المتصفح، ويستخدمه في تخصيص تجربتك ومعرفة تفضيلاتك للعديد من الأمور ومنها الإعلانات.

باستخدام الكوكيز من الممكن أن يحصل المسوقين على العديد من المعلومات، وهو ما يساعد في تخصيص تجربة المستخدم أو الزائر، وهي كما أسلفنا مؤثرة للغاية عندما يتعلق الأمر بالتتبع في الحملات الإعلانية، فلها استخدامات قوية جدًا تتركز في عمل ما يشابه ملف لكل زائر ومستخدم يحدد نشاطه وعاداته وتفضيلاته الإعلانية.

تستطيع الكوكيز أن تسجل الوقت الذي تقضيه في كل صفحة أو الروابط التي ضغطها، بالإضافة إلى معرفة المشتريات السابقة الخاصة بك من هذا الموقع، وليس هذا فقط فيمكنك بكل سهولة أن تستخدمها في عدد غير محدود من الأمور.

3. إشارات الويب Tracking Pixels

تستخدم إشارات الويب أو بيكسلز التتبع كثيرًا في تتبع الحملات الإعلانية سواء تلك في الموقع أو في الإيميل، وهي عبارة عن صورة صغيرة للغاية واحد بيكسل X واحد بيكسل.

تُوضع هذه الصورة في الإعلانات المعروضة، أو في صفحة الموقع، أو حتى في الإيميل، من أجل أن تقوم بإرسال إشارة إلى أداة التتبع التي تستخدمها بأن الزائر قد شاهد الإيميل أو الصفحة أو الإعلان الذي عرضته.

قد تساعدك إشارات الويب من أجل تحسين عملية عرض إعلاناتك وجعلها تحوز على انتباه واهتمام عميلك، فبمجرد وضع بيكسلز التتبع في إعلانك فيمكنك جمع المعلومات عن عدد مرات ظهور هذا الإعلان، وأن تقارنها بأعداد الزوار الذين ضغطوا عليها بالفعل، وهو ما سيعطيك فكرة عن جودة الإعلان، كما سيساعدك في تحسين الإعلان من خلال تتبع تحسن نسبة الظهور إلى نسبة النقر.

اقرأ أيضًا: كيفية تحديد الجمهور المستهدف (في خطوات عملية)

ثانياً التتبع في حملات السوشيال الميديا

التتبع في حملات السوشيال ميديا له أهمية خاصة، فالسوشيال ميديا تتيح لنا التعرف بدرجة أكبر على الجمهور وفهمهم وتخصيص المحتوى والإعلانات التي نقدمها لكي تناسبهم وتكون أكثر شخصية لهم، وبالطبع هذا يختلف حسب كل منصة للتواصل الاجتماعي.

ففيسبوك يختلف كل الاختلاف عن تويتر وهكذا، ولذا فعادة ما يكون التسويق من خلال السوشيال ميديا جزء من استراتيجية التسويق الحديثة.

والتتبع في الحملات الإعلانية المنشورة على السوشيال ميديا لا يتيح للمسوق الإلكتروني أن يتعرف على ما يحبه الجمهور، وأن يقدم المزيد منه، أو أن يتلاشى المشاكل التسويقية السابقة فقط.

بل هو يتعدى هذا إلى فهم الجمهور المستهدف فهم كامل، وفتح قناة تواصل تفاعلية بينه وبين المنتج أو الخدمة، وهذه هي قوة السوشيال ميديا الجبارة التي تستطيع عمل نقلات حقيقية في خلق صلة متينة بين الجمهور والمنتج أو الخدمة.

سنستعرض في هذا الجزء عددًا من الأدوات منها المجاني والمدفوع، وهناك أيضًا الأدوات المتخصصة في منصة واحدة والأدوات متعددة المنصات، ولذا على المسوق الإلكتروني أن يفكر جيدًا وأن يختار أفضل الأدوات التي تناسب المهام التي يود القيام بها من متابعة وإدارة وتتبع الحملات الإعلانية التي يطلقها.

جدير بالذكر أن مؤشرات الأداء KPI في حملات السوشيال ميديا تتوقف على المرحلة الموجود فيها العميل المستهدف ضمن رحلة الشراء الخاصة بالمستهلك.

فلو قسمنا رحلة العميل إلى أربعة أجزاء: الوعي بالمنتج، التفاعل، التحول، الشراء فسوف تكون مؤشرات الأداء الخاصة بنا في كل مرحلة كالآتي:

الوعي Awareness: مؤشرات الأداء المستخدمة في هذه المرحلة تكون متعلقة بالعملاء الحاليين لديك والعملاء المستهدفين، مثل: العلم بالمنتج أو البراند، معدل نمو الجمهور الخاص بك، وصول المنشورات Reach، مقارنة حصتك من الجمهور والمتابعين مقارنة بالمنافسين SSoV.

التفاعل Engagement: مؤشرات الأداء المستخدمة في هذه المرحلة تقيس تفاعل الجمهور المستهدف معك ومع منتجك، مثل: معدل التفاعل مع منشوراتك، مقارنة معدل التفاعل بالعدد الكلي لمتابعيك، نسبة مرات النشر إلى عدد المتابعين الكلي Amplification Rate، معدل الانتشار الفيروسي Virality Rate.

اقرأ أيضاً: التسويق الفيروسي: ماهيته وطريقة تنفيذه وكيف تنجح به

التحويل Conversion: مؤشرات الأداء المستخدمة في هذه المرحلة تقيس تأثير وفعالية تفاعل جمهورك معك: معدل التحول Conversion rate، نسبة النقر إلى الظهور CTR، معدل الارتداد، تكلفة النقرة CPC، التكلفة لكل ألف ظهور CPM، معدل الحوار Conversation Rate.

الشراء Consumer: مؤشرات الأداء المستخدمة في هذه المرحلة تساعدك في فهم قيمة المنتج الخاص بك عند عميلك النشط وكيف يفكر في منتجك، مثل: شهادات العملاء، التقييم على المنصات المختلفة، رضا العملاء CSat، قياس ولاء العملاء NPS.

اقرأ أيضاً: نماذج حملات إعلانية ناجحة (جوجل، فيسبوك، انستقرام، تويتر)

منصات التتبع الخاصة بكل منصة تواصل اجتماعي:

لكل منصة تواصل اجتماعي أداة للتتبع وللتحليل، فسوف تجد في أي منصة تواصل اجتماعي كفيسبوك أو تويتر أو حتى لينكد ان Linkedin، وبنترست Pinterest أداة مدمجة بها خاصة بالتتبع وجمع البيانات وتحليلها.

وميزة هذه الأدوات أنها تكون مجانية تمامًا، وتكون بها السمات الأساسية أو العلامات الأساسية التي يريد أي مسوق إلكتروني معرفتها.

لكن عيب هذه الأدوات هي أنها محدودة بهذه الشبكة فقط، ولذا لو كنت تريد أن تتبع حملاتك الإعلانية التي تم إطلاقها للعديد من منصات التواصل الاجتماعي سوف تضطر للانتقال بين عدة أدوات التتبع الخاصة بكل واحدة منها، ولقد قد تم حل هذه المشكلة بواسطة أدوات التتبع المدفوعة.

فأدوات التتبع المدفوعة التي سيتم عرضها حالًا تتميز بكونها قوية، وبها العديد من المميزات سواء في كونها قادرة على تتبع عدة حسابات لنفس شبكة التواصل الاجتماعي، بالإضافة لتتبع عدة شبكات للتواصل الاجتماعي في نفس الوقت ونفس المكان.

كما أن أدوات التتبع خاصتها بها العديد من السمات القوية التي توفر مقاييس غير متوفرة في الأدوات الأخرى المجانية.

1. Hootsuite

أداة Hootsuite لتتبع حملات السوشيال ميديا

منصة هوتسويت Hootsuite هي واحدة من أفضل المنصات المدفوعة لإدارة ومتابعة وتتبع الحملات الإعلانية الخاصة بالسوشيال ميديا.

فهي توفر العديد من المزايا التي لا يمكن مضاهاتها بغيرها؛ مثل إمكانية تعاملها وإدارتها للعديد من الحسابات على العديد من منصات التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وحتى إمكانية جدولة المنشورات المختلفة، وحتى جدولة الحملة الإعلانية بكاملها.

المنصة تتيح أيضًا العديد من الإضافات الخارجية التي تجعلها أقوى وبكثير وتضيف عليها مميزات جديدة، مثل إمكانية جدولة ثريد على تويتر وغيره، وتوفر المنصة كذلك منصة للتبع والتحليل قوية جدًا ومشهورة في أوساط المسوقين الإلكترونيين، وهي تستطيع أن تتبع وتحلل كل المقاييس الأساسية، مثل: النقرات، والضغطات، والمشاركات… إلى أخره.

هذا بالإضافة إلى إمكانية عمل تمبلت أو نموذج مخصص لتتبع وتحليل ومراقبة أدائك على وسائل التواصل بمجرد ضغطة واحدة، بالإضافة إلى تصديره على هيئة شيت أكسيل أو باور بوينت أو ملف PDF أو حتى ملف CSV بكل سهولة ويسر.

اقرأ أيضاً: 10 نصائح لتصبح متخصص سوشيال ميديا محترف

2. Sprout Social

أداة Sprout Social لتتبع الحملات الإعلانية

أداة Sprout Social المدفوعة تأتي في المرتبة الثانية في عالم التسويق الإلكتروني، وهي أداة قوية قادرة على متابعة وإدارة الحملات الإعلانية بحجم الشركات العملاقة، ويمكن أن تتعامل مع أكبر خمس قنوات تواصل اجتماعي، وهي فيسبوك وتويتر وانستجرام ولينكدان وبنترست.

3. Buffer Analyze

أداة Buffer لتتبع الحملات الإعلانية

الأداة المدفوعة Buffer Analyze هي واحدة من أشهر أدوات التتبع والتحليل في عالم التسويق الإلكتروني، والتي تساعدك على فهم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بمنتجك.

وهي تستطيع تتبع الحملات الإعلانية على المنصات الثلاثة الأشهر فيسبوك وتويتر وانستجرام، كما أن لها العديد من المميزات الرائعة: مثل تتبع الحالات الخاصة بانستجرام واقتراح استراتيجيات للتسويق وغيرها الكثير.

اقرأ أيضًا: تعلم السوشيال ميديا (دليل شامل للمبتدئين)

ثالثاً التتيع في حملات التسويق بالبريد الإلكتروني

حملات البريد الإلكتروني واحدة من أقدم وأشهر أنواع الحملات الإلكترونية، والتي مازالت تُستخدم حتى الآن في العديد من الأعمال بشكل أساسي، كما أنها تستخدم في العديد من الأعمال الأخرى كوسيلة تسويقية ثانوية.

ولهذا فإن عملية تتبع الحملات التي تتم من خلال البريد الإلكتروني أساسية جدًا لنجاحها ولتحقيق الأهداف التي سبق وتحدثنا عنها.

هناك العديد من المعايير التي يمكن تتبعها في حملات البريد الإلكتروني، مثل:

1. معدل فتح البريد الإلكتروني Open rate

يمكنك معرفة النسبة بين عدد الأشخاص الذين استلموا الإيميل إلى نسبة الأشخاص الفعليين الذين فتحوه، وهذا ما قد يعطيك دلالة على اهتمام العملاء بالبريد الإلكتروني الذي ترسله، أو قد يعطيك دلالة على مدى جودة العناوين الخاصة بهذه الإيميلات، وستستطيع من خلال تتبع معدل فتح البريد الإلكتروني أن تقوم باختبار A/B لتحسين نتائجك.

2. معدل الضغط Click rate

معدل الضغط هو مقياس هام للتفاعل لدى الجمهور المستهدف بالحملة الإعلانية، وهو يحدد عدد الأفراد الذين ضغطوا على روابط محددة في الإيميل، وهو المقياس الذي يقيس مدى اهتمام المستهدفين بالمحتوى أو الخدمة أو المنتج الذي تقدمه، ويمكنك استخدامه أيضًا في عملية اختبار A/B.

3. الارتداد أو الغاء متابعة النشرة أو الإيميل Bounces

مقياس الارتداد يوضح عدد الأفراد الذين قاموا بإلغاء متابعة النشرة الخاصة بك بحيث يكون معدل الارتداد الصغير هو علامة جيدة على اهتمام الجمهور المستهدف بما تقدمه، بالإضافة إلى أنه علامة على السمعة الحسنة بينما معدل الارتداد الكبير هو العكس تمامًا.

4. معدل التحويل Conversion rate

معدل التحويل هو عملية حساب عدد الأفراد المُرسل لهم الإيميل والذين قاموا بالفعل الذي تريده منهم، فعلى سبيل المثال قد يشير معدل التحويل إلى عدد الأفراد الذين اشتروا منتجك إلى العدد الكلي لمستلمين البريد الإلكتروني.

5. العائد من الاستثمار ROI

العائد من الاستثمار هو مقياس هام يوضح مدى فعالية الحملة الإعلانية من حيث التكلفة، ويتم حسابها من خلال المعادلة: الربح الصافي/ التكلفة بحيث لو مثلًا جنيت 100 دولار من هذه الحملة بينما دفعت 20 دولار يكون العائد من الاستثمار الخاص بك هو 20/80 أي 4 أصعاف.

وعادة ما تكون أدوات تتبع حملات التسويق بالبريد الإلكتروني هي المنصات المستخدمة في إدارتها، مثل GetResponse وغيرها.

رابعاً التتبع في حملات التسويق بالعمولة أو الأفلييت

جزء كبير من نجاح حملات التسويق بالعمولة أو الأفلييت أو مجال CPA يكمن في قدرة المسوق الإلكتروني على تتبع وتحليل نتائجه وأدائه، وهذا لكي يستطيع أن ينمي تجارته وأن يضاعف أرباحه، وسوف نستعرض هنا أشهر الأدوات المستخدمة في تتبع الحملات الإعلانية الخاصة بهذا المجالات:

Voluum

أداة voluum لتتبع الحملات الإعلانية

أداة Voluum هي واحدة من أقوى الأدوات وأكثرها استخدامًا في هذا المجال على الإطلاق، فهي تمكنك من تتبع حملاتك الإعلانية كلها من أداة واحدة فقط، كما أن الأداة أو المنصة متكاملة مع أكثر من 40 مصدر للترافيك كـ GoogleAds و PropellerAds وغيرها، ولكن عيبها الوحيد أنها غالية مقارنة بالأدوات المدفوعة الأخرى.

تستطيع هذه الأداة أن تتبع كل الحملات الإعلانية الخاصة بك مهما كان نوعها أو شكلها، كما أنها توفر لك 30 مقياس يمكنك استخدامهم وفهم عملائك من خلالهم، كما أن الذكاء الاصطناعي المدمج بها يساعدك على أن تقوم باختيار وإعداد الحملات الإعلانية المُربحة، بالإضافة إلى أنها تتيح قدر من أتمتة عملية إدارة الحملات الإعلانية.

AdsBridge

أداة AdsBridge لتتبع الحملات الإعلانية

أداة AdsBridge تحتل مكانة كبيرة في عالم التسويق بالعمولة، فهناك الكثير من الشركات تعتمد عليها في تتبع حملاتها الإعلانية، وهي تساعدك على إدارة حملاتك الإعلانية المختلفة من مكان واحد، كما أنها تحتوي على عدد من المميزات التنافسية الهامة كباني صفحات الهبوط البسيط وأسعارها معقولة بالنسبة إلى أداة Voluum.

أدوات متابعة الحملات الإعلانية الأخرى

هناك العديد من الأدوات الأخرى في عالم التسويق بالعمولة أو الأفلييت غير Voluum وAdsBridge، وعلى الرغم من أنها أقل شهرة بعض الشيء إلا أنها قد توفر لك الخيار الأمثل أنت وحملاتك الإعلانية، وهذه الأدوات هي:

في النهاية تتبع الحملات الإعلانية يعد واحد من أهم الموضوعات في عالم التسويق من خلال الإنترنت، وفي أحياناً كثيرة نجاحك أو فشلك كمسوق إلكتروني يتوقف بدرجة كبيرة علي تتبع حملاتك الإعلانية من عدمه.

موضوعات أخرى ستعجبك

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top